يحتفل العالم بيوم التراث العالمي الذي حدده يوم 18 أبريل، وذلك بعدما اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، وتم إقراره رسمياً بداية من عام 1983.
وذلك بغرض حماية المواقع التراثية من العبث وتدميرها، وذلك من خلال إعداد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، بحسب الاتفاقية التي وقعتها اليونسكو.
تم إقرار اتفاقية التراث العالمي برعاية منظمتي اليونسكو والتراث العالمي؛ من أجل حماية التراث الإنساني، وأقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.
شملت اتفاقية التراث نوعين من التصنيفات التراثية: أحدهما ثقافي، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، والآخر طبيعي، ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.
عدد مواقع التراث في العالم
ووفقاً لموقع (ICOMOS) بلغ عدد مواقع التراث في العالم كما حددتها إيكوم 832 موقعاً ثقافياً، و206 مواقع طبيعية و35 موقعاً مختلطاً، تقع في 167 دولة. حسب جدول مواقع التراث العالمي حسب الدولة، تحتل إيطاليا المرتبة الأولى من حيث عدد مواقع التراث العالمي بواقع 53 موقعاً، تليها الصين (52)، إسبانيا (46)، فرنسا (43)، ألمانيا (42)، الهند (36)، المكسيك (34)، المملكة المتحدة وأقاليم ما وراء البحار البريطانية (31).
يُعدّ كل موقع من مواقع التراث ملكاً للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي؛ للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وتشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية، والبالغ عددها 189 دولة، في حماية والحفاظ على هذه المواقع.
وهناك 890 موقعاً للتراث العالمي يقع في 148 بلداً (الدول الأطراف). منها 689 موقعاً ثقافياً، و176 طبيعياً، وهناك 25 موقعاً مختلطاً. قسمت لجنة التراث العالمي البلدان إلى خمس مناطق جغرافية: أفريقيا، والدول العربية (التي تتألف من شمال أفريقيا والشرق الأوسط)، آسيا والمحيط الهادئ، (وتضم أستراليا وأوقيانيا)، أوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي). روسيا ودول القوقاز تصنف لأوروبا، في حين أن المكسيك تصنف على أنها تنتمي إلى منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. مناطق اليونسكو الجغرافية أيضاً تحرص على إيلاء مزيد من التركيز الإداري، بدلاً من الجمعيات الجغرافية. وبالتالي، جزيرة جوف، تقع في جنوب المحيط الأطلسي، هي جزء من أوروبا وأميركا الشمالية المنطقة؛ لأن حكومة المملكة المتحدة ترشح الموقع.
ويتضمن الجدول أدناه تفصيلاً للمواقع وفقاً لهذه المناطق وتصنيفها:
المنطقة الطبيعية الثقافية المختلطة المجموع ٪
أفريقيا 36 48 4 8 8 9 ٪
الدول العربية 4 68 2 74 7,5 ٪
آسيا والمحيط الهادئ 57 154 10 221 22,5 ٪
أوروبا وأمريكا الشمالية 60 399 10 469 47,8 ٪
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 36 90 3 129 13,1 ٪
مجموع 19 759 29 981 100 ٪
نهج (إيكروم)
وقد وضع المجلس الدولي للصروح والمواقع (إيكروم) نهجاً لنشاطه، وهو باعتباره هيئة استشارية لاتفاقية التراث العالمي، يقدم مركز إيكروم معارفه التي حصل عليها ضمن نظام التراث العالمي؛ لمساعدة الدول الأعضاء في تطوير صون وإدارة ممتلكات التراث العالمي ومجموعة واسعة من المواقع. ويساهم دور إيكروم في التراث العالمي في فهم احتياجات الصون على نحو أفضل، في حين أن أعمال بناء القدرات ذات الصلة تتيح لمركز إيكروم الوصول إلى المعلومات المتعلقة باحتياجات التدريب، وهي تتوافق مع سياق التراث العالمي وما بعده.
إيكروم هي واحدة من الهيئات الثلاثة الاستشارية المذكورة في اتفاقية التراث العالمي، أما الهيئتان الأخريان فهما إيكوموس (المجلس الدولي للصروح والمواقع) ICOMOS وإيوسن (الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية) IUCN. في الوقت الذي يقدم فيه كل من إيكروم وإيكوموس الاستشارات حول التراث الثقافي، يمنح إيوسن الاستشارات حول التراث الطبيعي. تعمل الهيئات الثلاثة مع خصائص مختلطة مدرجة على قائمة التراث العالمي لكل من المعايير الثقافية والطبيعية. يملك مركز إيكروم أيضاً دوراً محدداً في بناء القدرات ضمن إطار عمل الاتفاقية.
*المشاركة المصرية
ووفقا لموقع المجلس الاعلي للاثار ( antiquities) في هذه المناسبة قررت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، الاحتفال بهذا اليوم من خلال تقديم فعالية "يوم التراث العالمي" الثلاثاء المقبل 19 أبريل، فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءً.
وفى خلال الفعالية سيتم عمل فيديو من إنتاج الأكاديمية المصرية على سبعة مواقع مصرية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي:آثار المدينة المسيحية القديمة أبو مينا ، وطيبة القديمة وجبانتها ، والقاهرة التاريخية ، وممفيس ومقابرها (المنطقة من الجيزة إلى دهشور) ، والآثار النوبية من أبو سمبل إلى فيلة ، ومنطقة سانتا كاترينا ووادى الحيتان
كما سيتم القاء محاضرة "إحياء التراث المصري في التصميم الحديث" لماهيناز المسيرى، وسيتبع ذلك معرض"سحر الأقمشة المصرية" الذي سيقودنا في رحلة سحرية من الاقتراحات للفولكلور المصري الغني للغاية ، من الأقمشة الملونة ، إلى أسلوب مصر القديمة، وخلال المعرض سنشاهد رقصة إيمي حسن الفرعونية.
كما يعد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمصر برئاسة المهندس محمد أبو سعده، بإقامة معرضا وندوة لحظات من وراء الزمان والمكان، ويأتى ذلك في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمى خلال شهر ابريل 2022.
فاعليات الشارقة
تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف بيوم التراث العالمي، الذي يتزامن مع احتفالات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بهذا اليوم الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام لغايات تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية والحفاظ عليه، ومضاعفة جهودها اللازمة لحمايته.
ويتسق الهدف من الاحتفال الذي يقام للعام السادس على التوالي مع تطلعات الهيئة في تعريف المجتمع بالموروثات الثقافية والحضارية التي تزخر بها الإمارة، وإيمانها بأن الاحتفال بيوم التراث العالمي يجب أن يترجم المكانة الحقيقة لتراث الشعوب، ويدعم جهود الحفاظ عليه من خلال الارتقاء بوعي الأفراد وتعزيز معرفتهم وارتباطهم به كجزء من النسيج المجتمعي.
وتشتمل الاحتفالية على برنامج عائلي وجلسة حوارية بعنوان «تراث الشارقة الذي لا ينضب» ويحوي البرنامج عدداً من المحطات التعليمية، التي تُعرف المشاركين بالجهود التي بذلها صاحب السمو حاكم الشارقة في حفظ التراث الثقافي بشتى الطرق والوسائل من خلال المبادرات والمكرمات والفعاليات والمنظمات، كما تعرفهم برسالة سموه للأجيال الشابة بضرورة التمسك بالتراث الثقافي والحفاظ عليه.
-المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي
كما تنظم هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) يوم الاثنين 18 إبريل وذلك بمقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي جلسة نقاشية بعنوان" التراث والتغير المناخي" , ويشارك في الحوار كل من د. سلمان المحاري مدير الاثار والمتاحف - هيئة البحرين للثقافة والأثار، د. ريم المعلا رئيس قسم بحوث، عالمة أحياء في معهد دانات. لوسيا جوميز مستشار في الترميم - هيئة البحرين للثقافة والأثار و ميلاني منزنر مستشار في الترميم - هيئة البحرين للثقافة والأثار وخلال الجلسة، سيتم تسليط الضوء على:
التراث العالمي
أثر تغير المناخ على التراث المعماري البحريني
أثر تغير المناخ في التراث الأثري البحريني
تأثير تغير المناخ على التراث الطبيعي البحريني
دور اتفاقية اليونسكو 1972 للتراث العالمي لتعزيز سبل حماية وصون مواقع التراث العالمي في ظل تحديات التغير المناخي على المواقع الطبيعية والثقافيةالعودة لآخر الأخبار
*مواقع بمصر ضمن قائمة التراث العالمي
وتمتلك مصر أماكن أثرية تندرج تحت قائمة التراث العالمي، التي صُنفت على أنها مواقع تراث عالمي.
مدينة طيبة القديمة ومقبرتها
كانت طيبة واحدة من أهم المدن في مصر القديمة وأكثرها ثراء، وخلال فترات طويلة من التاريخ المصري القديم كانت طيبة العاصمة الدينية والسياسية للبلاد، حيث تضم موقع التراث العالمي "طيبة وجبانتها" عدة مواقع أثرية موزعة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل.
وتم تسجيل موقع طيبة وجبانتها على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في العام ١٩٧٩م.
دير سانت كاترين
يقع دير سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء عند سفح جبل حوريب، حيث تلقى النبي موسى (عليه السلام) الوصايا، وتضم تلك المنطقة الجبلية العديد من المواقع التراثية والدينية، بالإضافة إلى طبيعتها الأخاذة، وتعد تلك البقعة من البقاع المقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث، ويطلق عليها اسم "جبل موسى".
تأسس الدير في القرن السادس الميلادي في الحقبة البيزنطية، ويعد أقدم دير مسيحي حافظ على وظيفته الدينية حتى الآن، وتتمثل أهميته في أنه يعد نموذجًا لفن العمارة البيزنطية بالإضافة إلى احتوائه على مجموعات كبيرة من المخطوطات والأيقونات المسيحية القيمة.
معالم النوبة من أبى سمبل إلى فيلة
يضم موقع التراث العالمي "معالم النوبة من أبى سمبل إلى فيله" الكثير من الأماكن الأثرية مثل معبد رمسيس الثاني في أبي سمبل، ومعبد إيزيس في جزيرة فيلة اللذين أمكن إنقاذهما من الغرق؛ بسبب بناء السد العالي، حيث كان الموقع الأصلي لمعالم موقع التراث العالمي "معالم النوبة" أمام الشلال الثاني، لكن منذ إنشاء السد العالي تم نقلهم إلى موقعهم الحالي الجديد.
وأطلقت منظمة اليونسكو آنذاك حملة عالمية لإنقاذ المواقع المهددة بالغرق من جراء بناء السد ونقلها لموقع جديد ملائم من ناحية السلامة خلال الفترة من عام١٩٦٠ إلى ١٩٨٠م بتكلفة بلغت وقتها ٨٠ مليون دولار، وشاركت فيها ٥٠ دولة .
تم تسجيل موقع "معالم النوبة من أبى سمبل إلى فيله" على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في عام ١٩٧٩م.
ممفيس ومنطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور
يعد موقع منف وجبانتها واحدًا من أهم مواقع التراث العالمي على مستوى العالم. كانت منف العاصمة المصرية على مدار عدة أحقاب تاريخية منذ عصر الدولة القديمة، ثم فترة من عصر الدولتين الوسطى والحديثة، والعصر المتأخر، وأيضًا خلال بداية عصر الإسكندر الأكبر.
وتحتوي مدينة منف على الهرم الأكبر للملك خوفو الذي يعد الأعجوبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.
كما تتضمن منطقة منف الأثرية ٣٨ هرمًا في الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور، وأكثر من٩٠٠٠ أثر ومقبرة من فترات مختلفة منذ عصر الأسرة الأولى حتى العصر اليوناني الروماني.
وتنقسم منف كموقع أثري إلى سبعة أقسام إدارية هي: أبو رواش، والجيزة، وزاوية العريان، وأبو صير، وسقارة، وميت رهينة، ودهشور.
تم تسجيل موقع منف وجبانتها على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في العام ١٩٧٩م.
منطقة أبو مينا
تقع منطقة أبو مينا الأثرية عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، على بعد ١٢ كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادي.
كانت منطقة أبو مينا في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.
تضم منطقة أبو مينا الأثرية منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة منها مركز الحج؛ وهو المبنى الرئيسي ويقع في الجزء الجنوبي من المنطقة السكنية القديمة، ويتكون من منطقة يتوسطها فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة كان يتجمع فيه الحجاج الوافدون على المكان المقدس، وفي الجزء الشمالي من الفناء يوجد فندقان يتكونان من فناء داخلي حوله حجرات النزلاء، وفي أقصى الشمال يوجد حمامان مزودان بالمياه الساخنة اللازمة للحجاج بعد سفرهم الطويل، ويفتح الفناء القبلي على كنيسة المدفن والبازيليكا الكبيرة.
تم تسجيل منطقة أبو مينا كموقع أثري طبقًا للقرار رقم ٦٩٨ في عام ١٩٥٦م، وفي عام ١٩٧٩م تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
القاهرة التاريخية
تعد مدينة القاهرة التاريخية من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم؛ حيث أنها مدينة حية تتميز بثراء نسيجها العمراني، بالإضافة إلى تعدد الآثار والمباني التاريخية بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وتُعد هذه المدينة نموذجاً متميزاً للمعمار الإسلامي؛ حيث جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظراً لوفرة وثراء هذا المعمار الذي يزين سماء القاهرة فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة"
تشمل القاهرة التاريخية عدة مواقع تمثل شكلاً فريداً من أشكال الاستيطان البشري يمزج بين الاستخدامات الدينية والعمرانية السكنية للمكان، وهي: الفسطاط، مصر العتيقة، والمنطقة الوسطى التي تشمل القطائع، والمدينة الملكية الطولونية، ومنطقة القلعة، والدرب الأحمر، والنواة الفاطمية، وميناء بولاق، وجامع الجيوشي.
تم إدراج القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي عام ١٩٧٩م بناءً على توصية المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس).
6 مواقع أثرية سعودية في قائمة اليونسكو
ووفقا لموقع ( heritage ) هيئة التراث السعودي تم تسجيل 6 مواقع أثرية وتراثية في قائمة التراث العالمي (اليونسكو)بالمملكة العربية السعودية حتى الآن، تميزت بقيمتها التاريخية والتراثية التي جعلتها تتأهل لتكون مصدر إشعاع حضاري وجذب سياحي متميز على مستوى العالم.
مدائن صالح
وهي مدينة الحجر، وتقع في محافظة العـلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وفي عام 2008 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة، أن مدائن صالح موقع تراث عالمي، وبذلك يصبح أول موقع في السعودية ينضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي.
حي الطريف في الدرعية
يأتي الموقع التراثي حي طريف في الدرعية ليكون الموقع التراثي السعودي الثاني، الذي ينضم إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو) في عام 2010، ويحمل حي الطريف الذي أسس في القرن الـ15 آثار الأسلوب المعماري النجدي الذي يتفرد به وسط شبه الجزيرة العربية.
جدة التاريخية
جاءت موافقة لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو باعتماد منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي في عام 2014، لاحتلال مدينة جدة التي يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام، مكانة مهمة عبر الحضارات المختلفة، والتي شهدت في بدايات العصر الإسلامي نقطة تحول كبيرة عندما اتخذها الخليفة عثمان بن عفان ميناء لمكة المكرمة.
الرسوم الصخرية في حائل
تُعد مواقع جبة وراطا والمنجور " الشويمس" في منطقة حائل، من أهم وأكبر المواقع الأثرية في السعودية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف سنة قبل الميلاد، وتتميز رسومها الصخرية بانتشارها على واجهات الجبال الموجودة في جميع أنحاء المنطقة، وهي رابع المواقع الأثرية التي أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو في عام 2015.
واحة الأحساء
من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم من خلال أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور تحتضنها الواحة بين ثناياها، كما تتمتع بموقع جغرافي مهم أهلها لتلعب دوراً كبير في تاريخ المنطقة، فقد كانت لها صلات حضارية مع العالم القديم في الشام ومصر وبلاد الرافدين، الأمر الذي جعلها خامس موقع سعودي ينضم لقائمة التراث الإنساني العالمي (اليونيسكو) في 2018.
آبار حمى
وتعد آبار حمى من أهم المواقع الأثرية في نجران، وهو طريق يمتد بين 6 آبار صخرية، والذي كانت تمر من خلاله القوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلي شمالها للتزود بالماء من الآبار خلال السفر، وهي من أهم مواقع الرسوم الصخرية، ويوجد بها أكثر من 13 موقعا يحتوي على رسوم لمناظر رعي وصيد، ورسوم لأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي، يلبسون فيها غطاء على الرأس، ويرتدون عقودا ويمسكون الأسلحة، وهناك رسوم لسكاكين وأنصال، ورسوم لرقصات مع آلات موسيقية وغيرها.