في اليوم العالمي للتوحد 2022... التعليم الشامل مفتاحًا للوعد التحويلي لأهداف التنمية المستدامة

في اليوم العالمي للتوحد 2022
في اليوم العالمي للتوحد 2022
الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
الصورة من الموقع الرسمي للامم المتحدة .un.org
الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
صورة من مؤتمر صحفي في عام 2012 بمناسبة إصدار طابع أممي احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد - Mark Garten - الصورة من موقع الامم المتحدة .un.org
في اليوم العالمي للتوحد 2022
الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
3 صور

في ظل حالة الغموض التي يكتسبها التوحد كمرض تبدو معلومات الكثيرين عنه مبهمة ومختلطة، مع العديد من الأمراض الأخرى، وقد جاء الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في 2 إبريل ليميط اللثام عن هذا المرض المنتشر بصمت في كثير المجتمعات.

 

في اليوم العالمي للتوحد 2022
   التوحد كثر انتشارًا بنسبة 4.3 مرة لدى الأولاد منه لدى الفتيات

 

 

  • الأولاد أكثر عرضة لمرض التوحد من الفتيات

كشفت إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) وهي مؤسَّسة أمريكية رائدة في مجال الصحة العامَّة، وتخضع لإشراف وزارة الصحة في أمريكا، أن اضطراب طيف التوحد (ASD) أكثر انتشارًا بنسبة 4.3 مرة لدى الأولاد منه لدى الفتيات، لأن الفتيات "لا يتم تشخيصهن في كثير من الأحيان، فهن لا يتناسبن مع الصور النمطية للتوحد ويخفنن الأعراض بشكل أفضل من الأولاد".
ووفقًا للموقع الرسمي لمعهد تشايلد مايند childmind.org، لا توجد طريقة أفضل لمساعدة هؤلاء الأشخاص إلا من خلال الوعي بمرضهم وأعراضه وتشخيصه، والذي يتم من خلال المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد 2 إبريل، والذي يهدف لرفع الوعي والمساعدة في التعرف على أعراض المرض وخصائص الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، مما يشجعنا على القيام بعمل أفضل لزيادة فهمنا للمرض وتعزيز طرق التعامل مع من يعانون منه.
تابعي المزيد توصيات الملتقى العلمي حول تكامل المسؤوليات الاجتماعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحدتوصيات الملتقى العلمي حول تكامل المسؤوليات الاجتماعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد

• ما هو مرض التوحد

التوحد
التوحد

 

 


حسب موقع connectgujarat.com، فاضطراب طيف التوحد هو مرض نفسي واضطراب تنموي يتميز بالعواطف السلوكية والتواصلية التي تؤثر على قدرة الشخص على التعامل مع التفاعلات الاجتماعية ، كما أنه يسبب سلوكًا متكررًا ومقيدًا، ويسمى التوحد "الخجل الإجتماعي"، "متلازمة أسبرجر".
كان أول ظهور تاريخي لكلمة "التوحد" في عام 1911 من قبل الطبيب النفسي يوجين بلولر ، الذي استخدم المصطلح لوصف مجموعة محددة من الأعراض التي كانت تعتبر أعراضًا بسيطة لمرض انفصام الشخصية باعتبارها انسحابًا اجتماعيًا شديدًا.
في عام 1943، وصف الطبيب النفسي للأطفال الدكتور ليو كانر التوحد بأنه اضطراب اجتماعي وعاطفي في مقالته "اضطرابات التوحد في الاتصال العاطفي" ، وفي عام 1944 نشر هانز أسبرجر "مقال عن مرض التوحد النفسي" حيث وصف التوحد كاضطراب في الذكاء الطبيعي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في المهارات الاجتماعية والتواصلية. كانت هذه المقالات مساهمة مهمة في الدراسات التي ساعدت في تصنيف التوحد على أنه اضطراب منفصل عن الفصام في عام 1980.

• 2 إبريل الاحتفال باليوم العالمي للتوحد

صورة من مؤتمر صحفي في عام 2012 بمناسبة إصدار طابع أممي احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد - Mark Garten - الصورة من موقع الامم المتحدة .un.org


تم تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في 2 أبريل من كل عام من قبل "الجمعية العامة للأمم المتحدة" بشأن "القرار 62/139" وتم اعتماده في 18 ديسمبر من عام 2007 ، لتشجيع الدول الأعضاء على العمل على زيادة الوعي حول الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ودعم البحث لإيجاد طرق جديدة لتحسين العافية والاندماج.
وحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة -un-org، فقد أثرت جائحة كورونا بشكل مباشر على الأطفال من مرضى التوحد، حيث أدى اضطراب التعلم لتضرر العديد من الطلاب المصابين بالتوحد بشدة بشكل خاص ، وتظهر الدراسات أنهم تأثروا بسبب اضطرابات الروتين نتيجة الإغلاق ، فضلاً توقف الخدمات والدعم التي يعتمدون عليها، وهو ما يناقض الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - جودة التعليم.
تابعي المزيد: أبرز أعراض اضطراب طيف التوحد

• في 2022 : التعليم الشامل مفتاحًا للوعد التحويلي لأهداف التنمية المستدامة

الصورة من الموقع الرسمي للامم المتحدة .un.org


حسب الصفحة التي خصصتها الامم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي للتوحد.un.org/en/observances/autism-day يتناول الاحتفال هذا العام التعليم الجامع في سياق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - الوعد والواقع – حيث سيتم عمل حدث افتراضي يتضمن حلقة نقاش خاضعة للإشراف ، إلى جانب عروض تقديمية موجزة من قبل مختصين بالتوحد ومعلمين وخبراء آخرين.
ويرتبط موضوع التعليم الشامل ارتباطًا جوهريًا بتركيز احتفال العام الماضي على "وعد" ، "الدمج في مكان العمل" ، وقد أكد المتحدثون في حدث العام الماضي على مدى أهمية تعزيز التعليم الجيد الشامل للأشخاص في طيف التوحد حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم وتحقيق النجاح المستدام في سوق العمل.
وتسير احتفالية هذا العام وفق ذات السياق حيث يعد التعليم الشامل مفتاحًا للوعد التحويلي لأهداف التنمية المستدامة بعدم ترك أي شخص في الخلف. .
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ، بدعم من شركاء المجتمع المدني بما في ذلك شبكة الدفاع عن الذات التوحد ، ومشروع التوحد العالمي ومؤسسة Specialisterne.
تابعي المزيد: في اليوم العالمي للتوحد..تعرفي على علاماته وطرق التعامل معه