تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لسمكة متوحشة، أطلقوا عليها "دراكولا"، نظراً لشكلها المخيف.وتتمتع السمكة التي قيل إنها جرفت لأحد شواطئ كاليفورنيا الأمريكية، بأسنان في مقدمة فمها، وزعنفة كبيرة بمنطقة الظهر، وجسم طويل لامع.
ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن خبير الحياة البحرية كريستيان أنتوني قوله إنه تمت إعادة السمكة للماء قبل موتها، مشيراً إلى أنه نشر صورة لها على أمل التعرف على نوعها.
آكلة لحوم البشر
وتعرّف كريستوفر مارتن، أمين قسم الأسماك في متحف علم الحيوان الفقاري، على السمكة، حيث قال إنها من نوع "لانسيت"، المفترسة المعروفة باسم "آكلة لحوم البشر"، والتي قد تنمو ليصل طولها إلى سبعة أقدام في بعض الأحيان.
ووفق مارتن فإن هذا الصنف من الأسماك يعيش في المحيطات بجميع أنحاء العالم باستثناء البحار القطبية على أعماق تتراوح بين 350 و6500 قدم.
تم رصد هذا النوع من السمك من قبل شخص ما في نزهة على الشاطئ ونشره على موجز إخباري، يبلغ طول المخلوق حوالي أربعة أقدام، وبحسب ما ورد كان لا يزال على قيد الحياة عندما اكتشفه المشاة قبل محاولة إعادته إلى الأمواج.
*علم الحيوان الفقاري يصنفها بلانسيت
وذكر كريستوفر مارتن، أمين علم الأسماك في متحف علم الحيوان الفقاري، الذي حدد المخلوق على أنه سمكة لانسيت.
يصطاد لانسيت فيش بشكل رئيسي في منطقة الشفق، وهي منطقة مائية لا تصل فيها سوى كمية صغيرة من ضوء الشمس حتى في المياه الاستوائية الصافية.في هذا الضوء الخافت جداً، يمكن أن تساعد المقاييس العاكسة بعض المخلوقات على الاندماج مع من حولها؛ لأنها تظهر في نفس الظل مثل محيطها.أحياناً ما تقوم الحيوانات المفترسة في هذا العمق بالصيد عن طريق التحديق لأعلى وتمييز فرائسها مظللة أمام بصيص الضوء من السطح.على الرغم من كونها غريبة للغاية، إلا أن العديد من المخلوقات الصغيرة ستختبئ في هذا العمق أثناء النهار، وتهاجر إلى السطح كل ليلة لتتغذى، قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى الأعماق عند الفجر.
يصطاد لانسيت فيش بشكل رئيسي في منطقة الشفق، وهي منطقة مائية لا تصل فيها سوى كمية صغيرة من ضوء الشمس حتى في المياه الاستوائية الصافية.في هذا الضوء الخافت جداً، يمكن أن تساعد المقاييس العاكسة بعض المخلوقات على الاندماج مع من حولها؛ لأنها تظهر في نفس الظل مثل محيطها.أحياناً ما تقوم الحيوانات المفترسة في هذا العمق بالصيد عن طريق التحديق لأعلى وتمييز فرائسها مظللة أمام بصيص الضوء من السطح.على الرغم من كونها غريبة للغاية، إلا أن العديد من المخلوقات الصغيرة ستختبئ في هذا العمق أثناء النهار، وتهاجر إلى السطح كل ليلة لتتغذى، قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى الأعماق عند الفجر.
لانسيت فيش مفترس نشط، والطبيعة غير العادية لمعدتها تعني أن وجباتها غالباً ما تظل سليمة؛ حتى يتمكن العلماء من رؤية ما يأكلونه.وتصطاد هذه الأسماك فرائسها في المناطق التي لا يصلها سوى كمية ضئيلة من ضوء الشمس، وتتميز بأنها تخزن ما تأكله في معدتها دون هضم لفترة من الزمن.