ضمن فعاليات مهرجان "كل يوم حكاية" في جدة التاريخية الذي بدأ يوم 11 إبريل وستستمر حتى يوم 4 مايو 2022، تم تقديم ثلاثة لقاءات ثقافية على مدى ثلاث أيام، وتضمنت اللقاءات التي قدمت من قبل مختصين قصص مدينة جدة التاريخية وتاريخها وما بها من حضارة، وأهميتها كموقع تراثي ثقافي عالمي، وعدد من المحاور الأخرى.
اللقاءات الثقافية في فعاليات جدة التاريخية
- جدة التاريخية: من مدينة مسورة الى موقع تراث عالمي
من تقديم المحاضر الدكتور محمد أبوبكر باقادر
نبذه عن المحاضرة: أهمية جدة كموقع تراثي ثقافي، وذلك من خلال سرد تاريخي وتحليلي لأهم المحاور التي أدت إلى المحافظة على تراث المدينة الثقافي ابتداء من تسوير المدينة عام 1509م إلى أن تم تسجيل المدينة كموقع تراث عالمي في منظمة اليونيسكو عام 2014م والتطوير الذي تبع ذلك، تاريخ المحاضرة 17 رمضان.
- جدة التاريخية بین المحافظة على المباني والأحياء
المحاضر المهندي عمرو درويش.
نبذه عن المحاضرة: تهدف المحاضرة إلى توضيح مجمل المراحل التي مرت على جدة التاريخية منذ أن كانت مدينة داخل سورها مثل باقي المدن وحتى يومنا الحاضر، وتحديات المحافظة عليها وإعادة إحياءها، تاريخ المحاضرة 19 رمضان.
- عمارة الإنسان
المحاضر الدكتور سامي عنقاوي.
نبذه عن المحاضرة: كيف كانت العمارة والعمران في تكوينها ومكوناتها وعناصرها ومفرداتها تعبير في، ظاهرها وباطنها، عن الإنسان الذي تحتويه اجتماعياً وحضاريا وبيئياً، تاريخ المحاضرة 20 رمضان.
- توثيق وتطوير مواقع السیرة النبویة
المحاضر الدكتور أحمد الجيلاني
نبذه عن المحاضرة ستغطي المحاضرة تجربة دراسة مواقع السيرة النبوية ومنهجية الدراسة، ومقترحات المحافظة. مع إعطاء أمثلة من بعض ا لمواقع مثل: عسفان، وادي الفرع، المدينة المنورة، من مشاريع الطلاب التي أشرفت عليها في أستديو التخطيط البيئي- قسم عمارة البيئة، كلية تصاميم البيئة- جدة، تاريخ المحاضرة 20 رمضان.
كما أتاح الموقع الإلكتروني الرسمي "البلد – جدة التاريخية"، منصة مخصصة لحجز تذاكر الفعاليات أون لاين " ticketmx".
جدة التاريخية
تعرف محلياً باسم جدة البلد، تقع في وسط مدينة جدة، ويعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، وأن نقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما اتخذها ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هـ الموافق 647هـ.
تضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية، كما يوجد بها عدد من المساجد، إضافة إلى الأسواق التاريخية، وفي 21 يونيو 2014 أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي.