حرصت رئاسة شؤون الحرمين على وضع خطة تشغيلية دقيقة ومحكمة منذ بداية شهر رمضان المبارك 1443 هجريا، وحتى لحظتنا الحالية حرصا منها على خدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة متطلباتهم بشكل يدعم راحة المعتمرين وتحقيق خدمات عالية المستوى، وبدورها تقوم وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في الإدارة العامة للمصاحف والكتب بأعمال تخدم كتاب الله عزوجل، بجانب الاهتمام بكتاب الله وضيوف الرحمن.
مهام الإدارة العامة للمصاحف والكتب
لعبت الإدارة العامة للمصاحف والكتب دورا بارزا في شهر رمضان المبارك، لخدمة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال توفير الخدمات التالية لهم، وهي:
- تزويد المسجد الحرام بالأرفف الخاصة بالقرآن الكريم، وتزويدها بطبعات جديدة من المصحف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
- توفير أكثر من 40 ألف نسخة من المصحف الشريف لقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان.
- توفير مصلى لذوي الاحتياجات الخاصة في توسعة الملك فهد، الدور العلوي أمام سلم 64.
- تزويد الأرفف الخاصة بحفظ القرآن الكريم بمصاحف برايل للمكفوفين، إضافة إلى المصاحف المترجمة بعدة لغات أهمها " الإنجليزية والأوردية والإندونيسية ".
- إهداء المصحف الكريم لضيوف الرحمن، حيث وصل عدد النسخ الموزعة إلى 15000 ألف مصحف خلال شهر رمضان المبارك.
الجدير بالذكر أن الإدارة حرصت على أن يكون المصحف الإلكتروني للمكفوفين متطور بشكل يسهل عليهم قراءتهم للقرآن الكريم وتدبر آياته، حيث يتم تحويل أحرف برايل الثابتة إلى متحركة، تتشكل إلكترونياً حسب آيات القرآن الكريم والأحرف العربية والصفحة، وهو مطابق لمصحف مجمع الملك فهد.
وتواصل جميع الإدارات والوكالات جهودها في خدمة قاصدي المسجد الحرام، وفقا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتنفيذا لتطلعات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد في حفظ كتاب الله والاهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"