في دراسة صدرت حديثاً، وجد الباحثون أنَّ للوحدة ضرراً مضاعفاً مرتين على كبار السن من السمنة، ولها أثر مدمر على حياتهم وصحتهم، إذ تتبع العلماء أكثر من ألفي شخص تبلغ أعمارهم 50 عاماً وأكثر، فوجدوا أنَّ كبار السن معرضون لمخاطر الوفاة بسبب العزلة والعيش الوحيد بنسبة 14% مقارنة بالشخص العادي.
وأشارت نتائج دراسة أخرى أجريت من قِبل الجمعيَّة الأميركيَّة على كبار السن في عام 2012، إلى أنَّ الخُمس منهم يعيشون منفردين طوال الوقت، وأكثر من الربع تذوقوا عذاب الوحدة لمدَّة خمس سنوات على الأقل، كما ذكر نصف الذين شاركوا في الدِّراسة أنَّ وحدتهم كانت أسوأ في عطلة نهاية الأسبوع، و75% منهم كانوا يعانون بشكل مضاعف في فترة المساء.
وربطت دراسات سابقة العزلة الفرديَّة بمجموعة من المشاكل الصحيَّة مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف الجهاز المناعي، والاكتئاب والنوبات القلبيَّة والسكتات الدماغيَّة، ويُرجع الباحثون سبب تلك العزلة إلى وجود مفاهيم أسطوريَّة عن التقاعد، إذ يلجأ المتقاعدون عن العمل إلى ترك الأهل والأصدقاء والبحث عن الأماكن الهادئة للعيش باقي العمر، في حين أنَّ تلك الفكرة غير صحيحة وتنجم عنها آثار صحيَّة سيئة.
وأشارت نتائج دراسة أخرى أجريت من قِبل الجمعيَّة الأميركيَّة على كبار السن في عام 2012، إلى أنَّ الخُمس منهم يعيشون منفردين طوال الوقت، وأكثر من الربع تذوقوا عذاب الوحدة لمدَّة خمس سنوات على الأقل، كما ذكر نصف الذين شاركوا في الدِّراسة أنَّ وحدتهم كانت أسوأ في عطلة نهاية الأسبوع، و75% منهم كانوا يعانون بشكل مضاعف في فترة المساء.
وربطت دراسات سابقة العزلة الفرديَّة بمجموعة من المشاكل الصحيَّة مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف الجهاز المناعي، والاكتئاب والنوبات القلبيَّة والسكتات الدماغيَّة، ويُرجع الباحثون سبب تلك العزلة إلى وجود مفاهيم أسطوريَّة عن التقاعد، إذ يلجأ المتقاعدون عن العمل إلى ترك الأهل والأصدقاء والبحث عن الأماكن الهادئة للعيش باقي العمر، في حين أنَّ تلك الفكرة غير صحيحة وتنجم عنها آثار صحيَّة سيئة.