الجميع من الأطفال الصغار والكبار البالغين يفضلون الذهاب إلى الملاهي.. والاستمتاع بأوقات مثيرة مع ألعابها، لكن الرحلة مع الأطفال تختلف؛ إذ يجب على الأم أن تكون على دراية بالمخاطر التي تحيط بطفلها، والخوف عليه من حدوث إصابات خطيرة، على الرغم من جميع تدابير السلامة والحماية من الحوادث غير السارة، ودورك أيتها الأم يبدأ بـ التحكم بنشاط الطفل واتجاهات سيره.. واختيار الألعاب التي يلعبها، ويتم ذلك باتباع بعض النصائح البسيطة لإبقائه سليماً آمناً.. اللقاء والمشرفة الاجتماعية بإحدى الحضانات سهير عبدالقادر للشرح والتوضيح.
الالتزام بقواعد المكان.. وقراءة التفاصيل المكتوبة
- أكثر حوادث مدينة الملاهي تحدث لأن الطفل يحاول تحدي القواعد، أو محاولة القيام بأعمال مثيرة أثناء الركوب، أو تجاهل تحذيرات مشرف اللعبة، هنا على الآباء إقناع أطفالهم بأن اللافتات والقواعد التحذيرية المنشورة مكتوبة لتأكيد سلامة الجميع في جميع الأوقات.
- هناك ألعاب محددة لسن معينة دون غيرها، فيجب عليك إرشاد الطفل وتنبيهه على ذلك، كذلك الالتزام ومتابعة وضع قيود الأمان المثبتة أثناء ركوب اللعبة، إذ ربما تكون غير مناسبة لحجم جسم طفلك.. الرفيع أو السمين بعض الشيء.
- تعرّفي إلى المزيد: مظاهر العيد عند الأطفال
مراعاة صحة الطفل ومدى نشاطه وحيويته
- تعرض معظم الألعاب علامات تحذيرية تشير إلى المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص المصابون بحالة مرضية كامنة؛ كفرط الحركة أو عدم التركيز لفترة طويلة، أو إذا شعرت أن الحالة الصحية للطفل أو أن لديه إصابة قديمة -مشكلة في الظهر أو مشكلة في القلب- قد تزداد سوءاً إذا ركب هذه اللعبة تحديداً، تجنبيها واختاري مع طفلك لعبة مناسبة.
الابتعاد عن الأماكن المغلقة والمحظور دخولها
- بالتأكيد هناك عدة أسباب وراء إغلاق مكان ما أو منطقة معينة، وغالباً ما تكون مراعاة للسلامة العامة، وعليك كأم واعية احترام علامات المنطقة المحظورة والامتناع عن دخولها أنت وطفلك، لمجرد إرضاء فضولك.. أو ترك طفلك يعرف أسباب الغلق.
- هنا المسؤولية لا تقع على أصحاب المكان.. إنما عليك وحدك.. حتى إن حدثت مخاطر أو نوع من السرقات للمحمول أو الطفل.. انتبهي وخذي حذرك وكوني دائماً وسط الناس ممسكة بيد طفلك.
كوني مستعدة لحماية طفلك من الشمس
- يمكن لأشعة الشمس القاسية أن تلحق الضرر ببشرة طفلك الرقيقة مما يؤدي إلى حروق قاسية، تأكدي من وضع الكريم الواقي من الشمس قبل النزول من المنزل.. وكرري وضعه كل ساعتين بالمكان المفتوح؛ لتجنب أي حروق شمس ضارة محتملة.
- حافظي كذلك على رطوبة بشرة طفلك بشكل كافٍ لمنع ضربة الشمس، وذلك بالامتناع عن تقديم الكثير من المشروبات السكرية، أو المملحة، لأن السكر يساعد في تجفيف جلد الصغار بسهولة، واستبدليها بشرب الماء العادي، أو بعض العصائر الطبيعية.
أرقام الجوال على صدر أو حافظة الطفل
- مدن الملاهي مزدحمة للغاية في معظم الأوقات، والخوف من احتمال فقدان طفل وسط هذا الازدحام أمر محتمل، لذلك اجمعي البالغين مع الصغار في رحلتك، إخوة كانوا أو أقارب.. لضمان الحماية وحسن الرعاية، ويمكن تقسيم المسؤولية.
- يمكنك أيضاً تدوين رقم هاتفك على قسيمة وتثبيته على ملابس طفلك لحالات الطوارئ، حتى لو كان الطفل يعرف رقم هاتفك، فقد ينساه بسبب التوتر أو حالة الوقوع في مشكلة.
- تعرّفي إلى المزيد: معلومات عن ليلة القدر للأطفال
اختاري ملابس زاهية مميزة لطفلك
- نعم قد تكون فكرة رائعة أن تختاري ملابس أطفالك بألوان زاهية، تبرز من بعيد وسط جموع الناس، كما يمكنك توحيد لون القمصان مثلاً، وذلك لسهولة التعرف عليهم، أو اختيار حقيبة الظهر موحدة الشكل، أو القبعات الغريبة التي يمكن أن تساعدك على اكتشافهم بسهولة..
دربي طفلك على خطة للتجمع.. وما يجب فعله
- قومي بتلقين أطفالك على خطة محددة بشأن ما يجب فعله في حالة الانفصال عن المجموعة، أو مع حالة الضياع المخيف عند الوصول إلى الملاهي، حددي أماكن آمنة و نقاطاً للالتقاء؛ مثل كشك وقوف السيارات، أو كشك الحلويات أو بيع سلعة محددة.
- اختاري معلماً واضحاً مميزاً بحجمه أو لونه يمكن للجميع العثور عليه بسهولة، واشرحي لطفلك كيفية التواصل مع الأمن للحصول على المساعدة إذا ضاع.
لا تنسي حقيبة الإسعافات.. والتقطي الصور لأطفالك
- احتفظي بحقيبة إسعافات أولية جيدة التجهيز لتلبية حالات الطوارئ، اجعليها في متناول اليد، ولا تتركيها داخل العربة، لسهولة استعمالها عند التعامل مع الأطفال وقت وقوع المشكلة.. بدلاً من الاضطرار إلى البحث عن محطة طبية.
- قد يكون من المفيد التقاط صورة لطفلك قبل الذهاب للملاهي.. وأثناء التواجد أيضاً، للاستعانة بها في حالة ضياعه أو انفصاله عنك، قد تكون الصورة التي تكشف عن لون وشكل ملابسه ومظهره، ما يساعد في العثور عليه.
لا تتركي طفلك وحده أبداً
- لابد من مرافقة طفلك إلى كل مكان.. حتى إذا أراد الذهاب إلى الحمام، خاصة في مدينة الملاهي.. تحسباً لكل موقف من الممكن أن يقع فيه، بعض الأمور أو المواقف من الممكن أن تخرج عن السيطرة، المطلوب منك الوقوف خارج الباب مباشرة.. لدرجة سماع أي صوت عالٍ يصدر.. أو شيء غير مألوف.