هناك سبب يجعل أصدقاء الطفولة يحتلون مكانة خاصة في قلوبنا؛ لأن الرابطة التي نشأت حول أقلام الرصاص والألوان المائية، لا تتطلب شيئاً أكثر من مجرد وجودك.. عندما تكون صغيراً، تكون بداية الصداقة بريئة بشكل كبير؛ فهي من أولى العلاقات التي تطورها خارج عائلتك.. كيف يطور أطفالك علاقات ذات مغزى مع الأطفال الآخرين في سنهم، هو أيضاً انعكاس للعقل الباطن والدروس الواعية التي تعلموها من أسرهم.. هذا ما يعلمك إياه الأطباء والمتخصصون.
مما لا شك فيه، أن أحد أبسط دروس الحياة وأكثرها عمقاً، التي يمكنك تعليمها لطفلك، هو أن يكون لطيفاً مع كل طفل يقابله.. علميه مثلاً أن يتحقق مما إذا كان هناك شخص ما يجلس بمفرده في الفصل أو في حاجة إلى صديق، وأن يتقبل الأشخاص الذين قد يبدون مختلفين أو يرتدون ملابس مختلفة، أو يختلفون قليلاً بشكل عام، عندما تشرحين لأطفالك أهمية اللطف، تأكدي أن هذا سيخلق لديه تأثيراً مضاعفاً سيجعلك مطمئنة عليه مستقبلاً.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تؤدبين طفلك بطريقة ذكية وصحية؟
يمكنك تعليم طفلك الدفاع عن أصدقائه، من خلال التدخل في الموقف عندما يقوم طفلٌ ما آخرُ، بمحاولة التنمر على أصدقائه، أو عندما يكون قاسياً عليهم.. علّميه الوقوف في وجه المتنمرين، من خلال دفاعك أنتِ نفسك عن أصدقائك أمامه؛ لتزرعي في ذهنه صورة جيدة عن الصداقة.
إنّ جعلَ طفلك يفهم أن الأصدقاء لا يتنمرون أو يتسلطون على بعضهم البعض أو يسخرون من بعضهم البعض، هو بنفس أهمية تعليمه صفات الصديق الجيد؛ لذا، دعي طفلك يتعرف إذا ما كان يشعر بعدم الارتياح تجاه الطريقة التي يتصرف بها صديقه معه، يمكنك أن تجعليه يفهم أن الصديق الحقيقي سيحترمه، ويقدر مساحته الشخصية أولاً.
بالنسبة للأطفال، قد يبدو شجارٌ واحدٌ مع أفضل صديق، أو قد يبدو الجدال مع مجموعة من الأطفال نهايةَ العالم؛ لهذا السبب بالتحديد، قد تحتاجين إلى توجيه طفلك إلى أن الخلافات والمشاجرات أمرٌ طبيعي (وحتى جزء صحي من معظم العلاقات).. يمكنك تعليمه التعامل مع المحادثات الصعبة بلطف، وكذلك الاعتذار إذا شعر بأنه هو المخطئ.. عليه أن يتقبل أخطاء الآخرين بلباقة، ويفهم أن الصداقة ليست دائماً مثالية، هي تجربة تعليمية رائعة للصغار.
قد يصعب على الصغار أن يفهموا الطبيعة المرنة للعلاقات، وسبب أن الصداقة مع طفل ما، لم تعد كما كانت عليه في السنة الماضية مثلاً، عندما تعلّمين طفلك الصغير أن الناس يتغيرون بمرور الوقت، وأن بعض الصداقات قد لا تبقى كما كانت عليه من قبلُ؛ فأنت تقومين بإعداده لفهم أن الناس يتباعدون، وهذا أمر جيد.. قد يكون الأمر مؤلماً لبعض الوقت، ولكن يمكنك أيضاً تكوين صداقات جديدة!
تعرّفي إلى المزيد: فوائد الأشغال اليدوية للأطفال في العيد
لكي يطور طفلك صداقات غنية تعلمه قيمة الولاء والجدارة بالثقة والرفقة واللطف، قد تحتاجين إلى توجيهه بأن تكوني قدوة له بأفعالك وأقوالك.. وإذا كان طفلك عندما يتشاجر مع صديقه المقرب للمرة التاسعة؛ فإنك تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت لمعالجة ما يحدث بالفعل.. إليك دروس صداقة يمكنك تعليمها لطفلك للتأكد من أنه/ ها صديق جيد، ويمكنه تكوين صداقات تدوم مدى الحياة.
علّميه أن يكون لطيفاً
مما لا شك فيه، أن أحد أبسط دروس الحياة وأكثرها عمقاً، التي يمكنك تعليمها لطفلك، هو أن يكون لطيفاً مع كل طفل يقابله.. علميه مثلاً أن يتحقق مما إذا كان هناك شخص ما يجلس بمفرده في الفصل أو في حاجة إلى صديق، وأن يتقبل الأشخاص الذين قد يبدون مختلفين أو يرتدون ملابس مختلفة، أو يختلفون قليلاً بشكل عام، عندما تشرحين لأطفالك أهمية اللطف، تأكدي أن هذا سيخلق لديه تأثيراً مضاعفاً سيجعلك مطمئنة عليه مستقبلاً.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تؤدبين طفلك بطريقة ذكية وصحية؟
دافعي عن أصدقائك أمامه
يمكنك تعليم طفلك الدفاع عن أصدقائه، من خلال التدخل في الموقف عندما يقوم طفلٌ ما آخرُ، بمحاولة التنمر على أصدقائه، أو عندما يكون قاسياً عليهم.. علّميه الوقوف في وجه المتنمرين، من خلال دفاعك أنتِ نفسك عن أصدقائك أمامه؛ لتزرعي في ذهنه صورة جيدة عن الصداقة.
أفهميه أن الصديق الجيد ليس متنمراً
إنّ جعلَ طفلك يفهم أن الأصدقاء لا يتنمرون أو يتسلطون على بعضهم البعض أو يسخرون من بعضهم البعض، هو بنفس أهمية تعليمه صفات الصديق الجيد؛ لذا، دعي طفلك يتعرف إذا ما كان يشعر بعدم الارتياح تجاه الطريقة التي يتصرف بها صديقه معه، يمكنك أن تجعليه يفهم أن الصديق الحقيقي سيحترمه، ويقدر مساحته الشخصية أولاً.
اكشفي له أن الصراع أمر طبيعي
بالنسبة للأطفال، قد يبدو شجارٌ واحدٌ مع أفضل صديق، أو قد يبدو الجدال مع مجموعة من الأطفال نهايةَ العالم؛ لهذا السبب بالتحديد، قد تحتاجين إلى توجيه طفلك إلى أن الخلافات والمشاجرات أمرٌ طبيعي (وحتى جزء صحي من معظم العلاقات).. يمكنك تعليمه التعامل مع المحادثات الصعبة بلطف، وكذلك الاعتذار إذا شعر بأنه هو المخطئ.. عليه أن يتقبل أخطاء الآخرين بلباقة، ويفهم أن الصداقة ليست دائماً مثالية، هي تجربة تعليمية رائعة للصغار.
علميه أن الصداقات تتغير بمرور الوقت، ولا بأس بذلك
قد يصعب على الصغار أن يفهموا الطبيعة المرنة للعلاقات، وسبب أن الصداقة مع طفل ما، لم تعد كما كانت عليه في السنة الماضية مثلاً، عندما تعلّمين طفلك الصغير أن الناس يتغيرون بمرور الوقت، وأن بعض الصداقات قد لا تبقى كما كانت عليه من قبلُ؛ فأنت تقومين بإعداده لفهم أن الناس يتباعدون، وهذا أمر جيد.. قد يكون الأمر مؤلماً لبعض الوقت، ولكن يمكنك أيضاً تكوين صداقات جديدة!
تعرّفي إلى المزيد: فوائد الأشغال اليدوية للأطفال في العيد