يتطلّب الحضور إلى الأماكن العامة أو تلبية الدعوات إلى الزيارات الرسمية الجلوس بالطريقة الصحيحة للتعبير عن الثقة بالذات واللباقة والأناقة. في الآتي، عدد من النقاط والقواعد الخاصّة بآداب وإتيكيت الجلوس، حسب استشاريّة الإتيكيت والمظهر، هند المؤيد.
نقاط أساسيّة للاتباع في إتيكيت الجلوس
- على المدعو، إثر استلام الدعوة إلى أي مناسبة عامّة أو خاصّة أن يؤكد حضوره أو يعتذر عن عدم الحضور، الأمر الذي يسمح للداعي بحسن تنظيم أماكن الجلوس، وتوزيعها. هذه النقطة أساسيّة في قواعد الإتيكيت، لا سيّما لضيف الشرف. في حال سيحضر الأخير من دون زوجته المدعوة أيضًا من المنظّم، فعلى الأول أن يوضّح الأمر للثاني قبل تلبية الدعوة، منعًا لحدوث أي مشكلات أو أزمات طارئة في الحدث، بخاصّة إذا كان رسميّ الطابع.
- لا ينصح بالاعتذار عن عدم الحضور إلى المناسبة الرسمية، مهما كانت طبيعتها، في اللحظة الأخيرة.
- إذا تعرض الضيف لأي موقف طارئ قبيل موعد الحفل بساعات، فيجدر به أن يبلغ المنظّم.
- الالتزام بالزي الرسمي المحدد على بطاقة الدعوة يعدّ من أساسيّات الإتيكيت، كما الآتي: جلوس ضيف الشرف بجوار الداعي إلى الحفل أو المناسبة، مهما كانت طبيعتها، كما المدعوين في المقاعد المخصّصة لهم، والتي تكون مرقمة في الغالب. في هذا الإطار، لا ينصح بتبديل المكان أو الإصرار على الجلوس مع الشخصيات الأكبر في المقام والعمر والمركز، لأن التصرّف المذكور يُحرج من يقوم به ويجعله يتصف بالتملّق، كما يحرج الداعي إلى الحفل أو العزيمة.
- يتحقّق الجلوس بصورة مستقيمة، فلا "يغرق" الجالس في مقعده.
أصول اللباقة في مناسبات العمل
تقول استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد إنّه "لا مانع من التعرف إلى الشخصيات العامّة، ضمن الحدث الرسمي"، مضيفة أنّه "خلال الأحداث الرسميّة المتعلّقة بالعمل، الهدف هو متابعة سير نشاطات هذا الأخير، لذا الأولوية للمناقشات التي تتمّ بصور منخفض، وليس للتعارف والاجتماعيّات". وتلفت إلى أنّه "في حالة تقديم الطعام، أو الوجبات البسيطة، فلا بدّ من اتباع قواعد إتيكيت الأكل".