تتساءل الكثير من النساء عن أهمية تناول بعض الأطعمة دون غيرها، كإحدى الطرق والوسائل لزيادة فرص الحمل، ويركزن السؤال على حمض الفوليك ومدى فاعليته، والإجابة تأتي بإجماع المتخصصين بالتغذية وعلماء طب النساء والتوليد على أن: نقص حمض الفوليك في جسم المرأة، أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخُّر الحمل. وحتى نتعرف على موعد تناول المرأة لحمض الفوليك، ومدى تأثيره على الحامل والجنين، وبأي الأطعمة يتواجد، ومعلومات أخرى كثيرة.. كان اللقاء واستشاري طب النساء والتوليد، الدكتور أحمد إبراهيم.
تناول حمض الفوليك.. قبل الحمل
- حمض الفوليك يُعتبر من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم في عملية تجديد الخلايا والنمو الطبيعي للأعضاء، ويسمى ب“Vitamin B 12”،كما يُعرف أيضاً بفيتامين "ب9 ".
- ونقص حمض الفوليك في جسم المرأة، يُعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخُّر الحمل؛ لذلك من المهم تناوله لإحداث الحمل.
- وينصح الكثير من الأطباءِ النساءَ اللواتي يرغبن بالحمل، في تناول حمض الفوليك قبل الحمل، بما لا يقل عن شهر واحد وبشكل يومي.
- كما يفضَّل استمرار تناوله إن حدث الحمل حتى نهاية الشهر الثالث، وذلك لمنع إصابة الجنين بالتشوهات، وخاصة تشوّهات الجهاز العصبي.
- ومن الممكن أن يكون أحد أهم أسباب عدم حدوث الحمل، هو وجود مشكلات في الإخصاب، وتناول حمض الفوليك يساعد على علاج بعض مشكلات الخصوبة.
تعرّفي إلى المزيد: كل ما تريدين معرفته عن الحقن المجهري
مسؤولية حمض الفوليك في إنتاج خلايا الدم الحمراء
- نقص الحديد هو السبب الأكثر شيوعاً للأنيميا أو فقر الدم، ولكن الحديد ليس هو العلاج أو العنصر الوحيد لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
- هناك عنصر آخر وهو حمض الفوليك، ويُعرف أيضاً بفيتامين ب 9، ويعتبر مسؤولاً عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية:
- بما في ذلك انقسام الخلايا، تخليق الحمض النووي، إزالة السموم، والتوازن الهرموني، الناقلات العصبية، تحسين المزاج والصحة النفسية، وصحة النخاع في الخلايا العصبية.
تعرّفي إلى المزيد: الأكل الصحي للحامل في الشهور الأولى
فوائد حمض الفوليك للحامل والجنين
- علمياً، حمض الفوليك يُساعد على الحمل؛ لهذا من الضروري تناوله أثناء الحمل، وذلك لعدة الأسباب:
- يمنع من إصابة الجنين بالتشوهات، كعيوب الأنبوب العصبي أو الحبل الشوكي.
- يمنع إصابة الجنين بفقر الدم، أو ما يُعرف بالأنيميا.
- يحمي الجنين من العيوب الخِلقية، مثل: الشفة الأرنبة، أو نقص وزن الجنين.
- كما يحمي من الولادة المبكرة والإجهاض.
- يُقلل من خطورة الإصابة بتسمم الحمل.
مصادر حمض الفوليك
- يتواجد حمض الفوليك في العديد من المصادر الطبيعية مثل:
- البقوليات: الحمص، والفول، والفاصوليا، والعدس.
- الخضروات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، والكرنب، والبازيلاء، والبروكلي، والبامية، بالإضافة إلى الفلفل بجميع أنواعه.
- الحمضيات وخصوصاً البرتقال.
- البذور، مثل: اللوز، والكتان، وبذور اليقطين، والفول السوداني.
- الكبدة، بالإضافة إلى اللحوم، والبيض، والفطر، والخميرة.
- الفواكه، مثل: الموز، والعنب، والفراولة.
أضرار الإفراط في تناول حمض الفوليك
- يُعد حمض الفوليك من المكملات الغذائية الآمنة للاستخدام قبل فترة الحمل، شرط تناوله ضمن الجرعة المسموح بها.
- وهي 5 مللي غرام يومياً قبل الحمل بشهر واحد، وتستمر حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.. أي الشهر الثالث.
- أما في حال تناول مكملات حمض الفوليك بكميات زائدة، أو تناوله مع بعض الأدوية؛ فقد يؤدي الأمر إلى العديد من الأضرار.
- فقد يتفاعل المكمل الغذائي -حمض الفوليك- مع الأدوية الآتية مُسبباً أضراراً خطيرة على الجسم.
- مثل بعض أدوية علاج النوبات التشنجية.. الأدوية التي تحتوي على الزنك.
- بعض أدوية علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.. بعض أدوية علاج الملاريا.
- بعض أدوية علاج الأورام.. وكذلك حالة تناول المضادات الحيوية.
- كما قد يؤدي تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك إلى: الغثيان.. التقيؤ.. رائحة الفم الكريهة.. ضعف عام.. تعب وإرهاق.. حيرة وارتباك.. اكتئاب.. اضطرابات النوم.
تعرّفي إلى المزيد: متى يرجع البطن لطبيعته بعد الولادة القيصرية؟
ملاحظة من«سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارةَ طبيب متخصص.
