تتساءل غالبية النساء الحوامل عما إذا كان من الطبيعي الشعور بالآلام في بداية الحمل، وما إذا كانت تلك الآلام طبيعية أم لا، أو ما إذا كان علامة على إجهاض وشيك، وعلى الرغم من أن الآلام الحادة في بداية الحمل يمكن أن تشير أحياناً إلى مشاكل صحية، إلا أن التشنج الخفيف والعرضي في وقت مبكر من الحمل أمر طبيعي، ولا يشير بأي حال من الأحوال إلى إجهاض. إليك وفقاً لموقع هيلث لاين 9 آلام طبيعية في المراحل المبكرة من الحمل.
9 آلام طبيعية في المراحل المبكرة من الحمل
تخشى العديد من النساء من تقلصات الحمل، لذلك من المهم فهم آلام الحمل الطبيعية المبكرة، والأسباب الشائعة لحدوثها، وما يجب على الحامل القيام به، وتعد أبرز الآلام التي تتعرض لها الحامل كالتالي:
1. آلام الثدي
بالنسبة لبعض النساء، فإن ألم الثدي هو أول تأثير ملحوظ للحمل، ويمكن أن يظهر في غضون أسبوعين من الحمل بسبب زيادة الهرمونات، وقد يكون ألم الثدي الناجم عن الحمل أكثر حدة من الألم الناجم عن متلازمة ما قبل الدورة الشهرية. علاوة على ذلك، يمكن أن يستمر ألم الثدي الناجم عن الحمل لفترة أطول بكثير من الألم الناجم عن متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
تعرّفي إلى المزيد: علاج سريع للإمساك عند الحامل
2. ألم الانغراس
تعاني النساء من تقلصات أثناء غرس البويضة الملقحة ببطانة الرحم. تسمى هذه التشنجات بتقلصات الانغراس ومع ذلك، على عكس تقلصات ما قبل الحيض، تتميز تشنجات الانغراس بالوخز والشد بالبطن ونادراً ما تستمر تقلصات الانغراس لأكثر من بضعة أيام، ويستمر الألم بضع دقائق فقط. وقد تعاني بعض النساء من ألم في أسفل الظهر، أو أسفل البطن أو حتى في منطقة الحوض.
3. آلام في المعدة
تعاني النساء الحوامل من الغازات والانتفاخ بسبب زيادة هرمون البروجسترون، الذي يريح العضلات الملساء في الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الهضم. يمكن أن يؤدي الانتفاخ والغازات المرتبطة بالحمل بالإضافة للإمساك إلى الشعور بتشنجات البطن و آلام المعدة.
4. آلام البطن بسبب نمو الرحم
تشعر الحامل بألم البطن خلال الثلث الأول والثاني من الحمل بسبب النمو السريع للرحم. لاستيعاب نمو حجم الجنين المتزايد وتمدد الرحم، قد تعاني الحوامل من وخز أو آلام أو انزعاج خفيف في منطقة أسفل البطن، وقد تنتشر هذه الآلام إلى ساق الحامل وأسفل الفخذ، وهي علامة طبيعية لا يوجد قلق من حدوثها.
5. ألم بسبب الحمل خارج الرحم
قد تشعر الحامل بألم بسبب الحمل خارج الرحم، وهي حالة تزرع فيها البويضة خارج الرحم في قناة فالوب أو عنق الرحم أو المبيض، أو تجويف البطن أو عضل الرحم، وقد تعاني الحامل من ألم حاد أو طعن مزمن في بطنها أو رحمها.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للحمل خارج الرحم التشنجات والنزيف والدوخة وآلام بالكتف وأيضاً في حالة الألم الشديد في أسفل البطن من جانب واحد يجب طلب الرعاية الطبية على الفور.
6. صداع الحمل
تعاني جميع النساء الحوامل تقريباً من الصداع خلال فترة الحمل. ومع ذلك، فإن الإصابة بالصداع في وقت مبكر من الحمل قد يكون أمراً مزعجاً، فقد تسبب التقلبات الهرمونية وزيادة حجم الدم حدوث الصداع الخفيف في بداية الحمل وفي المراحل المبكرة من الحمل، من المحتمل أن تصاب الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان والقيء بالجفاف. يمكن أن يتسبب الجفاف أثناء الحمل أيضاً في حدوث الصداع.
7. الحرقة أثناء الحمل أو عسر الهضم
تبطئ تقلبات الهرمونات عملية الهضم، وتسبب شعور الحامل بالحرقان أو ألم حاد خلف عظمة الصدر، والذي يمكن أن يكون شديداً في الليل.
تعرَّفي إلى المزيد: أنواع حركات الجنين ودلالتها
8. التهاب المسالك البولية
يزداد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية عادةً من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الرابع والعشرين من الأشهر الثلاثة الأولى بسبب التغيرات في المسالك البولية. إذا شعرت الحامل بألم حاد أو تقلصات في أسفل البطن فقد يكون ذلك مؤشراً على التهاب المسالك البولية.
من المهم علاج التهابات المسالك البولية في الوقت المناسب قبل أن يتسبب في حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة مثل سلس البول، التبول المتكرر، أو الشعور بحرقة عند التبول.
9. آلام الحوض
تعاني العديد من النساء في المراحل المبكرة من الحمل، من آلام في الحوض. يحدث هذا الألم في أسفل الجذع وفي المنطقة الواقعة أسفل البطن وفي المنطقة الواقعة بين عظام الورك. قد يكون ألم الحوض شديداً ومفاجئاً ومستمراً. لا داعي للقلق بشكل عام من آلام الحوض المؤقتة. يحدث هذا عندما تتحرك الأربطة والعظام وتتمدد لاستيعاب نمو الجنين.
متى يجب أن أقلق بشأن الألم أثناء الحمل المبكر؟
على الرغم من أن التقلصات غالباً ما تكون شائعة، إلا أن الآلام أثناء الحمل المبكر يمكن أن يكون لها أيضاً بعض الأسباب الأكثر خطورة. فإن أي تقلصات مرتبطة بالنزيف، أو زيادة إفراز مائي أو ضغط غير طبيعي في الحوض ليست طبيعية.
تعرَّفي إلى المزيد: عصائر صيفية منعشة ومفيدة للحامل
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.