التواصل الفعّال هو أساس أي عِلاقة طويلة الأمد، في مكان العمل، وخارجه... أساس التواصل هو التحاور الذي يتطلب القدرة على نقل المعلومات والأفكار إلى شخص آخر، بشكل صائب. إذا كان القارئ قائد فريق العمل أو رائد أعمال يتطلع إلى بناء مجموعة ناجحة أو حسن إدارة سياسات المكتب أو موظّفًا يرغب بالترقّي في الحياة المهنيّة، فلا بد أن يكون محاورًا جيّدًا.
يُعدّد موقع Glassdoor الأميركي الخاصّ بالتوظيف، مجموعةً من النقاط التي تجعل المرء محاورًا جيّدًا، عند الالتزام بها:
يتطرّق موقع منظّمة Masters in Communications التعليميّة، بدوره، إلى نقطتين هامتين في سياق الحوار المحترف، هما:
المحاور الجيّد يلتزم بهذه النقاط...
يُعدّد موقع Glassdoor الأميركي الخاصّ بالتوظيف، مجموعةً من النقاط التي تجعل المرء محاورًا جيّدًا، عند الالتزام بها:
- قبل التحدّث إلى الناس، من الهامّ تحديد الغرض من الحوار، لاستخدام الاستراتيجيّة الأنسب، إذ تختلف طريقة مناقشة المدير عند طلب الزيادة على الراتب عن الحوار مع الزميل حول مشروع العمل...
- الإيجاز هو مفتاح من مفاتيح الحوار الفعّال. بالمقابل، تضيّع الثرثرة فحوى الرسالة. لذا، تدعو النصائح في هذا الإطار، إلى تجنّب الإيجاز الشديد أو الإسهاب المفرط، وذلك لجذب انتباه المستمع، كما إيصال الرسالة بشكل صائب.
- في المكالمة أو الحوار المباشر، من الهامّ التحدّث بوضوح أي اختيار نبرة الصوت المناسبة وسرعة الحديث الملائمة مع الطرف الآخر، فالتحدّث بسرعة كبيرة يجعل من الصعب على المستمع فهم رسالتك. بالمقابل، يجعل الحديث البطيء المستمع يفقد الاهتمام بالمضمون الشفوي. لذا، فإن النهج المفضّل هو التحدث بوتيرة متساوية بين السرعتين.
- سواء تعلّق الأمر بمحادثة ودية أو بجدال محتدم، فإن التواصل الفعّال يتطلب الحفاظ على رباطة الجأش، كما جمع الأفكار والحديث بشكل أكثر فعاليّة. الجدير بالذكر أن تجنب الانفعال يُظهر الحوار بشكل محترف.
- سوء تفسير الكلام هو مشكلة من مشكلات الحوار؛ لتلافيها يصحّ طرح الأسئلة التوضيحيّة أو تكرار بعض التفاصيل الهامّة لإزالة أي سوء فهم قي صفوف المتلقّين.
- احترام آراء الناس، يجعلهم أكثر تقبلًا للحوار، كما مناداة الناس بأسمائهم، والحرص على التواصل بالعين والبشاشة.
من هو المحاور المحترف؟
يتطرّق موقع منظّمة Masters in Communications التعليميّة، بدوره، إلى نقطتين هامتين في سياق الحوار المحترف، هما:
1 لغة الجسد: تقوم لغة الجسد بإيصال جملة من الرسائل، ما يستدعي من المحاور التركيز على كيفيّة الجلوس أو الوقوف أو إرسال الإيماءات الإيجابيّة عبر الوجه... في هذا الإطار، يفيد التعبير الدافئ والترحيبي من خلال الابتسامة والحفاظ على الذراعين غير متشابكين والاتصال بعين المستمع.
2 الاستماع: لا يقلّ الاستماع أهمّية عن الكلام، فهو يقضي بتجنب مصادر الإلهاء، مثل: الهاتف أثناء الحديث، كما إظهار الاهتمام بالعبارات الجيدة.