أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك بالشراكة مع صيدليات الدواء ودعم من مكتب التعليم بالدرعية، حيث استهدفت المبادرة رفع الوعي لدى مجتمع الدرعية بمخاطر السكري وطريقة التعايش معه.
فعاليتان
واشتملت المبادرة على فعاليتين تمثّلت أولاهما في تقديم مجموعة أدوات خاصة بمرض السكري لـ 160 طفلاً مصاباً بمرض السكري في مدارس الدرعية، لتساعدهم في الحفاظ على معدل السكر في الدم لديهم ضمن المعدلات الطبيعية.
فيما نُظّمت الفعالية الثانية في حديقة الخالدية، وتضمنت عدداً من الأنشطة التي تُساهم في نشر الوعي حول السكري وكيفية الوقاية منه، وأُقيم خلالها جملة من الفعاليات التوعوية بمرض السكري، إضافةً إلى عددٍ من الفعاليات للأطفال المصابين بالسكري من الحضور.
تفعيل دور المشاركة المجتمعية
وتعليقلاً على إطلاق المبادرة، أكّدت الأستاذة أحلام آل ثنيان مدير عام المشاركة المجتمعية في هيئة تطوير بوابة الدرعية أن هذه المبادرة تمثّل أحد نماذج التفاعل مع مجتمع الدرعية الذي لطالما حرصت الهيئة على تعزيز التواصل معه وتعظيم أثره، مبينةً أن مرض السكري يعتبر أحد الأمراض المزمنة التي تتطلّب تظافر الجهود وتكامل الأدوار مع المنظومة الصحية من أجل الحد من آثاره على المدى البعيد، ومن ذلك تفعيل دور المشاركة المجتمعية في نشر الوعي وتقديم كافة الوسائل التي تساعد المصابين على التعامل مع المرض، لتعزيز إدراكهم لطبيعته وكيفية التعامل معه على الوجه الصحيح.
وأضافت: تتبنى الهيئة ممثلةً بإدارة المشاركة المجتمعية كافة المبادرات ذات الأبعاد الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية التي تُسهم في خدمة مجتمع الدرعية التزاماً بدورها المجتمعي واستمراراً لحرصها على المشاركة في التوعية والتثقيف حول أبرز الموضوعات التي تؤثر على المجتمع بكافة أطيافه.
تابعي المزيد: عن فئة المشاريع المستقبلية لعام 2022.. مشروع ميدان الدرعية يفوز بجائزة البيع بالتجزئة والترفيه RLI العالمية
أهمية الدرعية
تُعتبر الدرعية التي نشأت في عام 1446م مصدر فخر وإلهام وموطناً لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م. وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المُتجدّدة للدولة، سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية.
وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنيّة من الطوب الطيني، حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهمّ في السعودية.
هيئة تطوير بوابة الدرعية
سيحتضن مشروع هيئة تطوير بوابة الدرعية مجموعة متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة، فضلاً عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقاً، ومجموعة متنوّعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 150 مطعم.
ومن المخطط أن يصبح مطل البجيري القائم وجهةً رائدةً لتجارب الطعام، حيث يُتاح للزوّار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة.
كما أنّه يحتضن فندق سمحان التراثي المؤلّف من 141 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتدّ على مساحة كيلومترين مربّعين، من ممشى الجرف، كما يضمّ مساحاتٍ ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر