حذر أطباء وباحثون من أضرار قلة النوم المتمثلة في تفاقم السرطانات وازدياد الالتهابات الخطيرة ما يؤدي إلى الموت ببطء، وأوضح الدكتور ديفيد غوزال، طبيب الأطفال بجامعة شيكاجو، أنَّ السائد بين الأشخاص اليوم الحصول على بضع ساعات قليلة من النوم، فللنوم وظيفة حيويَّة مهمَّة جداً في حياة الفرد، فمثلما يموت كثيرون من سوء التغذية على مدى فترة من الوقت، ويموت آخرون من الجفاف نتيجة عدم شرب كميات كافية من المياه، فقلة النوم تقتل أيضاً في نهاية الأمر، وذكر لصحيفة أخبار الخليج على هامش المؤتمر الخليجي الذي اختتم فعالياته أمس في دبي، وجود العديد من العوامل التي تتسبب في اضطرابات النوم، منها ما يتعلق بالسمنة والأرق، والتعرض للصدمات النفسيَّة في سن مبكرة، والتفكير في قضايا الحياة، والعوامل الوراثيَّة وبعض المشاكل البيئيَّة، كما نوَّه إلى ضرورة مراقبة الآباء لجودة ونوعيَّة نوم أطفالهم، فإذا كان الطفل يستيقظ في الصباح وهو غير سعيد وعفوي ولديه نقص في الطاقة فهو لا يحصل على ما يكفي من النوم، فالطفل يحتاج من 10 إلى 12 ساعة يومياً، لكن بسبب الإلكترونيات والتلفزيون والهواتف أصبح الأطفال لا يأخذون قسطاً وافياً من النوم ما يؤدي إلى كثرة اضطرابات الانتباه لديهم، إضافة إلى ازدياد مشاكل النمو والاضطرابات السلوكيَّة.
وأشار الدكتور لاليت أوشل، اختصاصي الطب الباطني إلى أنَّ الحرمان من النوم أمر شائع في الإمارات العربيَّة المتحدة وباقي دول الخليج العربي، وأنَّ المرضى الذي يأتون إليه يعانون غالباً من أعراض متعلقة بقلة النوم مثل عدم القدرة على التركيز، والتعب الشديد حتى في حال القيام بأنشطة كانت تجلب لهم المتعة في وقت سابق، والصداع، والتوتر، والقلق والاكتئاب، وحتى في حال محاولة أحدهم تعويض ما فقد من ساعات النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنَّ إيقاع الساعة البيولوجيَّة يُصاب بالانزعاج ولا يتم ذلك بشكل كامل.
وأشار الدكتور لاليت أوشل، اختصاصي الطب الباطني إلى أنَّ الحرمان من النوم أمر شائع في الإمارات العربيَّة المتحدة وباقي دول الخليج العربي، وأنَّ المرضى الذي يأتون إليه يعانون غالباً من أعراض متعلقة بقلة النوم مثل عدم القدرة على التركيز، والتعب الشديد حتى في حال القيام بأنشطة كانت تجلب لهم المتعة في وقت سابق، والصداع، والتوتر، والقلق والاكتئاب، وحتى في حال محاولة أحدهم تعويض ما فقد من ساعات النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإنَّ إيقاع الساعة البيولوجيَّة يُصاب بالانزعاج ولا يتم ذلك بشكل كامل.