تنتهج بعض الشركات طرقًا ملتوية لتحقيق النطاق الأخضر للسعودة في برنامج طاقات الذي أطلقته وزارة العمل السعودية، حيث اكتشفت مواطنة سعودية مؤخرًا وبالصدفة أنها موظفة في ورشة سيارات خاصة بالميكانيكا والسمكرة في محافظة الأحساء عند محاولتها التسجيل في برنامج "حافز" للبحث عن عمل.
ووفقاً لـ"سبق" قالت المواطنة "فوزية خليفة سالم المقيبل" "سجلت في موقع حافز للبحث عن عمل، ولم يُقبل طلبي، وتفاجأت من إدارة حافز بأنني موظفة في مؤسسة، وذهبت لمكتب التأمينات الاجتماعية بالأحساء مباشرة في قسم النساء، وقابلت موظفة سعودية، وطلبت منها استفسارًا عن السجل المدني الذي يخصني، ودخلوا على رقم السجل المدني، وقالوا لي: أنت تعملين موظفة في ورشة لسيارات لسمكرة والدهان، ووقّعتِ عقداً معهم، وسلمتني موظفة المكتب ورقة، ووقعت عليها بناء على كلامي بأنني لست موظفة، وأنني لم أعمل في هذه الوظيفة".
وأردفت:" بعدها اتصل بي مكتب التأمينات الاجتماعية، وأبلغني برفع اسمي، وطلب مني الإصلاح والتوقيع على التنازل دون حدوث أي ضرر على من استغل اسمي للسعودة، وهو أحد أقاربي، دون علمي، حيث حاول صاحب الورشة إقناعي بتوقيع عقد بأنني قدمت استقالتي من الوظيفة، ورفضت التوقيع، وعرضوا علي مبالغ مالية، ورفضت".
الجدير بالذكر تهتم وزارة العمل حاليًّا بالوقوف في وجه السعودة الوهمية من خلال جولات ميدانية على مختلف القطاعات، والتأكد من وجود السعودة الحقيقية من خلال وجود العاملين والعاملات في ممارسة عملهم الإداري وحتى الميداني.
ووفقاً لـ"سبق" قالت المواطنة "فوزية خليفة سالم المقيبل" "سجلت في موقع حافز للبحث عن عمل، ولم يُقبل طلبي، وتفاجأت من إدارة حافز بأنني موظفة في مؤسسة، وذهبت لمكتب التأمينات الاجتماعية بالأحساء مباشرة في قسم النساء، وقابلت موظفة سعودية، وطلبت منها استفسارًا عن السجل المدني الذي يخصني، ودخلوا على رقم السجل المدني، وقالوا لي: أنت تعملين موظفة في ورشة لسيارات لسمكرة والدهان، ووقّعتِ عقداً معهم، وسلمتني موظفة المكتب ورقة، ووقعت عليها بناء على كلامي بأنني لست موظفة، وأنني لم أعمل في هذه الوظيفة".
وأردفت:" بعدها اتصل بي مكتب التأمينات الاجتماعية، وأبلغني برفع اسمي، وطلب مني الإصلاح والتوقيع على التنازل دون حدوث أي ضرر على من استغل اسمي للسعودة، وهو أحد أقاربي، دون علمي، حيث حاول صاحب الورشة إقناعي بتوقيع عقد بأنني قدمت استقالتي من الوظيفة، ورفضت التوقيع، وعرضوا علي مبالغ مالية، ورفضت".
الجدير بالذكر تهتم وزارة العمل حاليًّا بالوقوف في وجه السعودة الوهمية من خلال جولات ميدانية على مختلف القطاعات، والتأكد من وجود السعودة الحقيقية من خلال وجود العاملين والعاملات في ممارسة عملهم الإداري وحتى الميداني.