ننتظر أي مناسبة تساعدنا للتخطيط لمستقبل أفضل، وهنا نسأل أنفسنا بما قمنا به من أهداف على مدار العام وما هي نقاط القوة ونقاط الضعف في حياتنا؟ وماذا حققنا هذا العام من أهدافنا السابقة؟ كيف علينا أن نطوّر أنفسنا في العام الجديد؟
هناك العديد من الأشخاص يستمتعون بكتابة أهداف العام الجديد ومعرفة أولوياتهم في العديد من الأمور. وما هي الأمور التي تناسب نمط حياتهم وشخصيتهم، والأهم أن نسأل أنفسنا هل هذا الهدف الذي نريد أن نحققه هذا العام؟
لا بدّ من معرفة أهمية الهدف والدافع لتحقيقه، ولا ننسى أن نقيّم الهدف كي نصل إلى تحقيقه، وأهمية الوقت تبقى الأفضل في تحقيقه. يجب عليّ أن أسأل نفسي كيف أستفيد من الوقت؟ كالاستماع إلى محاضرة تساعد في تطوير الوظيفة في المستقبل. ولا ننسى الأهداف الذكية التي هي منظم لتخطيط الأهداف المستقبلية، ما تساعد على تحديدها بوضوح وتكون قابلة للقياس من ناحية الرقم أو المستوى المحدد، حيث إنها قابلة للتحقيق وذات صلة بالعمل أو بواقع الحياة، مرتبطة بعامل زمني للبدء وعامل زمني للانتهاء.
يجب على الهدف أن يكون واضحاً. وأسأل نفسي هل لدي القدرة لكي أحقق هذا الهدف؟ هل أنا بحاجة إلى مدرّب كي يساعدني في تحقيقه؟ ما هي أهمية الشريك في تحقيق الأهداف من ناحية الحافز والتشجيع وتخفيف العصبية في حياتنا؟ حيث يجب على الأشخاص البحث عن الطرق التي ترشد إلى أن نكون هادئين، والابتعاد عن الأمور التي تثير العصبية .
من أهم العناصر في تحقيق الأهداف هي أن يكون الهدف واقعياً، من حيث مهارات الأشخاص والوقت المتاح لديهم، ما يساعد على تحقيقه بطريقة أفضل.
في المرتبة الأولى يجب عليّ أن أسأل نفسي: لماذا أريد أن أحقق هذا الهدف؟ هل سيساعدني ذلك على تطوير ذاتي ومهاراتي؟ يجب معرفة الدافع الأساسي لتحقيق الهدف. والنقطة الثانية كيف يجب عليّ أن أنظّم نهاري بدءاً من العادات اليومية، عبر تحديد الوقت وربط الهدف لمساعدة تطوير الوظيفة.
لماذا أتراجع عن تحقيق أهدافي؟ لعدم الوصول إلى ذلك، يجب ألا أبدأ بهدف كبير، وأكون واقعياً عند الاختيار، ويمكننا الاستعانة بأحد من الرفاق أو المقرّبين منا للمساعدة.