بغض النظر عما إذا كان هذا هو الحمل الأول أو الحمل الثاني، فإن أعراض الحمل تتشابه بشكل عام في كل فترة حمل. لكن في بعض الأحيان، قد تكون هناك بعض العلامات المبكرة للحمل الثاني قبل غياب الدورة الشهرية التي يمكن أن تجعلكِ تشعرين بالتوتر والقلق، وأيضاً قد تكون أعراض الحمل الثاني أقل أو أشد حدة. لذلك، من المهم معرفتها وفهم سبب حدوثها، بما في ذلك طرق التعامل معها. فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أعراض الحمل الثاني.
1. ظهور نتوء البطن في وقت مبكر
تعد عضلات المعدة في الحمل التاني أضعف من المرة الأولى؛ نظراً لأن عضلات البطن قد تم شدها بالفعل مرة واحدة من قبل، فإن عضلات البطن والأربطة الداعمة للرحم تعد متمددة أكثر في المرة الثانية، ومن المرجح أن يظهر البطن بمجرد أن يبدأ الجنين في النمو.
2. تغيرات الثدي
يعد التغيّر في الثدي أمراً شائعاً أثناء الحمل، لكنَّ الثدييْن قد يصبحان أكثر إيلاماً وألماً أثناء الحمل الثاني، وقد تلاحظين أن ثدييكِ أصبحا أكثر ليونه وأكبر حجماً. قد يصبحان أكثر حساسية طوال فترة الحمل وأيضاً عند الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، وقد تألمك الحلمات أكثر وتصبح المنطقة المصطبغة حول الحلمة، والتي تسمى "الهالة"، أكثر قتامة.
3. الشعور بحركات الجنين في وقت مبكر
في الحمل الثاني، قد تشعرين بركلات الجنين وحركاته مبكراً؛ لأنك تعرفين الأحاسيس منذ الحمل الأول، حيث تتمكن الأمهات في حملهن الثاني من الشعور بحركة الجنين من الأسبوع 13 للحمل.
أيضاً قد تشعرين بانقباضات في وقت مبكر من الحمل الثاني عما شعرت به في الحمل الأول. تعد هذه الانقباضات الكاذبة هي طريقة الجسم في الاستعداد للولادة. قد تعانين أيضاً من تقلصات ما بعد الولادة.
هل تختلف أعراض الحمل الثاني عن الحمل الأول؟
4. مدة المخاض تكون أقصر
نظراً لأن جسمك قد مرّ بالفعل بعملية المخاض والولادة من قبل، فقد يستغرق الأمر وقتاً أقل لتوسيع عنق الرحم وتضييقه في الولادة الثانية؛ نظراً لأن العضلات والعظام والأنسجة خضعت للتمدد سابقاً، فيصبح من الأسهل على الجنين أن يتحرك عبر قناة الولادة، مما يساعد على تقليل وقت المخاض، حيث يستمر المخاض لأول مرة لمدة ثماني ساعات في المتوسط، في حين أن الولادة بعد الحمل الثاني تستغرق في المتوسط خمس ساعات.
5. الشعور المفرط بالتعب والإرهاق
قد تشعرين بالتعب والإرهاق في الحمل الثاني أكثر من الحمل الأول. قد يكون ذلك لأنكِ بالفعل قد تحاولين تلبية متطلبات طفلك الأكبر أثناء التعامل مع إجهاد الحمل. قد يكون لديكِ وقت أقل للراحة ووقت أقل لتدليل والاعتناء بنفسك، مما قد يزيد من إجهادك.
6. فترة التعافي أكبر بعد الولادة
ستعرف الأم للمرة الثانية بالفعل ما يمكن توقعه وطرق التعامل مع التغييرات الجسدية التي تشعر بها. يتقدم المخاض أيضاً بشكل أسرع، ولكن قد يستغرق وقتاً أطول لاستعادة جسمك الطبيعي بعد الولادة.
بشكل عام، قد تصبح الأمور أكثر سلاسة في المرة الثانية؛ لأنك ستكونين على دراية بكيفية التعامل معها.
كم تحتاج المرأة للراحة بعد الولادة؟
ومع ذلك قد تعانين من آلام شديدة وتقلصات بعد الولادة، وهي طريقة الجسم لتقليص الرحم إلى حالته السابقة للحمل. نظراً لأن الرحم يكون أكبر مع الحمل الثاني؛ فقد يكون أكثر إيلاماً عند الانقباض.
7. زيادة آلام الظهر
قد تفقد عضلات الرحم قوتها، وقد لا تكون كما كانت في الحمل الأول، وقد ينخفض الجنين إلى أسفل البطن..
مما قد يسبب زيادة آلام الظهر مع الحمل الثاني؛ بسبب تحول مركز الثقل لاستيعاب الرحم المتنامي.
8. عدم الشعور بالقلق والتوتر
خلال حملك الأول، تكون لديك حالة من الفضول والقلق؛ نظراً لأن هذه هي المرة الأولى التي تكونين فيها حاملاً، ولم يكن لديكِ أي تجارب سابقة.
في المرة الثانية، أنتِ تعرفين إلى حد كبير ما يمكن توقعه من الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل، على الرغم من اختلاف حملك؛ يمكنك أن تريحي عقلك من التوتر والقلق؛ لأنكِ تعرفين بالضبط ما تمرين به.
ومع ذلك، إذا وجدتِ نفسك قلقة للغاية، بسبب عرض أو حالة صحية، فيوصى بالتحدث إلى طبيب التوليد الخاص بكِ على الفور.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.