حث الدين الإسلامي على ضرورة ختان الأطفال الذكور، وجعله من سنن الفطرة حيث جاء عنه صلى الله عليه وسلم:" (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط)، واليوم ومن خلال دراسة أكاديمية أكدت على أهميته، حيث دعت إلى توفير الختان للمواليد الجدد من الذكور بصورة منتظمة تماماً كما يتم توفير المطاعيم للأطفال، إضافة إلى حث الآباء والأمهات على ختان أبنائهم الذكور، لما لهذه العملية من فوائد صحية مهمة.
ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية عن البروفيسور براين موريس، والذي أجرى الدراسة الأكاديمية قوله:" إنّ الفوائد الصحية لختان الذكور تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بمئة ضعف". كما وجدت الدراسة التي أجراها فريق طبي مشترك من الولايات المتحدة وأستراليا أنّ نصف الرجال الذين لم يتم ختانهم يعانون خلال حياتهم من ظروف صحية سيئة. وكانت نسبة المواليد الذكور الذين يتم ختانهم في الولايات المتحدة تبلغ 83% خلال الستينيات من القرن الماضي، إلا أنّ هذه النسبة انخفضت إلى 77% في الوقت الراهن. فيما أوضح موريسون، والذي يعمل في جامعة سيدني الأسترالية أنّ هناك سببين لتراجع نسبة الختان بين المواليد الجدد، الأول هو التغيرات الديمغرافية وزيادة نسبة الأعراق التي لا تقوم بالختان في الولايات المتحدة، أما السبب الآخر فهو غياب المساعدة الطبية للفقراء في 18 ولاية أمريكية، حيث إنّ نسبة الختان في هذه الولايات الفقيرة تنخفض بنحو 24%.
وأوضح موريسون أنّ التأخر في ذلك يضع صحة الأولاد في خطر، مشيراً إلى أنّ أكبر وأهم فائدة للختان هي "الحماية من التهابات المسالك البولية التي يمكن أن تسبب أضراراً للكليتين". بحسب العربية نت.
تجد الإشارة إلى أنّ دراسات حديثة أظهرت أهمية الختان في تقليل خطر الإصابة بفيروس الإيدز بنسبة النصف، حيث بينت ذلك دراسة أجريت سنة 2006 في أفريقيا. وقد أقرت منظمة الصحة العالمية في مارس 2007 الختان رسميًّا كوسيلة للوقاية من مرض الإيدز. كما طالب خبراء صحة من جنوب إفريقيا في شهر حزيران 2007 بإعداد برنامج للختان الجماعي، بعد أن أظهرت الدراسات أنّ الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.
ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية عن البروفيسور براين موريس، والذي أجرى الدراسة الأكاديمية قوله:" إنّ الفوائد الصحية لختان الذكور تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بمئة ضعف". كما وجدت الدراسة التي أجراها فريق طبي مشترك من الولايات المتحدة وأستراليا أنّ نصف الرجال الذين لم يتم ختانهم يعانون خلال حياتهم من ظروف صحية سيئة. وكانت نسبة المواليد الذكور الذين يتم ختانهم في الولايات المتحدة تبلغ 83% خلال الستينيات من القرن الماضي، إلا أنّ هذه النسبة انخفضت إلى 77% في الوقت الراهن. فيما أوضح موريسون، والذي يعمل في جامعة سيدني الأسترالية أنّ هناك سببين لتراجع نسبة الختان بين المواليد الجدد، الأول هو التغيرات الديمغرافية وزيادة نسبة الأعراق التي لا تقوم بالختان في الولايات المتحدة، أما السبب الآخر فهو غياب المساعدة الطبية للفقراء في 18 ولاية أمريكية، حيث إنّ نسبة الختان في هذه الولايات الفقيرة تنخفض بنحو 24%.
وأوضح موريسون أنّ التأخر في ذلك يضع صحة الأولاد في خطر، مشيراً إلى أنّ أكبر وأهم فائدة للختان هي "الحماية من التهابات المسالك البولية التي يمكن أن تسبب أضراراً للكليتين". بحسب العربية نت.
تجد الإشارة إلى أنّ دراسات حديثة أظهرت أهمية الختان في تقليل خطر الإصابة بفيروس الإيدز بنسبة النصف، حيث بينت ذلك دراسة أجريت سنة 2006 في أفريقيا. وقد أقرت منظمة الصحة العالمية في مارس 2007 الختان رسميًّا كوسيلة للوقاية من مرض الإيدز. كما طالب خبراء صحة من جنوب إفريقيا في شهر حزيران 2007 بإعداد برنامج للختان الجماعي، بعد أن أظهرت الدراسات أنّ الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.