قد يبدو وقع الاسم غريبًا، إلا أنك ما أن تتعرفي على الأعراض حتى تكتشفين أن المتلازمة مألوفة ومنتشرة من حولك، فقد انتهى الحظر الصحي من أغلب دول الوطن العربي، وعاد الطيران والسياحة وفتحت المطاعم، ولازال البعض منا يعيش وفقًا لاقصى احتياطات العزل المنزلي، وكأنه مصاب بالكورونا، لا يكلم الناس ولا يخرج من منزله، نائم أغلب الوقت، عنده تفضيل واستراحة لفكرة البقاء في المنزل، والعمل من المنزل، حتى أن فكرة عودته لممارسة عمله من المكتب صارت فكرة مرعبة بالنسبة له، تثير أعصابه ولا يحبذها، تتبع هذه الأعراض عادة باليأس والكسل والانطفاء وانعدام الشغف بالهوايات والفعاليات الحركية، فكيف نتغلب عليها، ونعيد حياتنا لما كانت عليه قبل الكورونا؟