في العادة يصل الطفل في سن 12 إلى المرحلة الإعدادية، يدرس في الصباح ويعود إلى حضن أمه، أما هذا الطفل ذو الـ 12 عامًا، فكان على وشك ترك منزل أهله، والسفر بمفرده للدراسة في جامعة كورنيل للعلوم، بمدينة نيويورك، ليصبح أصغر طلابها، منذ تاريخ تأسيس الجامعة، فهذا الطفل استطاع إقناع عميد الكلية بموهبته، عبر النتائج المبهرة له في اختبارات SAT الرياضية، وكذلك شهادة الثانوية التي حصل عليها عبر الدراسة في المنزل؛ لأن موهبته حرمته من أن يواكب الأطفال في عمره في أي شيء، جيرمي شولر هو واحد من عدد قليل من النوابغ الصغار حول العالم والذين نعلق عليهم آمالًا كبيرة لاكتشاف الكون وحل مشكلات كوكبنا، وهو في طريقة الآن للحصول على الدكتوراة في سن 16 عامًا، تعرفوا معنا على حكايته.