«اكسير الحياة» سر شباب النجوم

في كل لقاء صحفي أو مهرجان، يسأل الإعلاميون النجمات، عن سر الرشاقة والملامح الشابة، ما هو نظامك الغذائي؟ هل قمت بعمليات تجميل؟ إلا أن هناك سر لا يندرج تحت هذه البنود، خلف الشباب الدائم والطاقة العالية، التي تتمتع بها بعض النجمات، يطلقون عليه «أكسير الحياة».


قصة الـ vitamin drip مع النجمات

في عام ٢٠١٦ وفي المدينة الشهيرة بأماكن السهر والحفلات، لاس فيغاس الأمريكية، ظهرت أول عيادة تقدم المحاليل الوريدية، كخدمة تجميل، وليست كعلاج للحالات الخطرة من النزلات المعوية أو فقر الدم، كما اعتدنا على استعمالها، وتم الترويج لمحاليل الفيتامينات على أنها أسرع وسيلة لتحويل صحتك، وتأخير أعراض التقدم في السن.


محتويات هذه المحاليل:

هناك باقة مختارة لكل غرض، كل باقة بها خليط معين من الفيتامينات والمواد الغذائية التي تحسن من صحة أحد أجهزة الجسم، فهناك محلول به خليط من الفيتامينات مخصص لتقوية المناعة، وآخر مخصص لتجديد البشرة واعطائها حيوية ونضارة، إلى جانب المحاليل التي تمدك بالطاقة اللازمة لأيام العمل والتصوير الطويلة.


نجوم يعتمدون هذه الطريقة:

بداية من «كيم كارداشيان» و«مادونا»، ووصولاً إلى «شيرين رضا» و«أنغام»، تسارع النجمات إلى الاعتماد على هذه المحاليل الباهظة الثمن، بدلًا من تناول الفيتامينات بالطرق الطبيعية سواء من خلال الطعام الصحي أو المكملات الغذائية، حيث يرى الأطباء المتخصصين في تركيب هذه المحاليل، أنها أسرع وسيلة لإيصال الفيتامينات إلى الدم ويعزز فرص امتصاصها والاستفادة منها.


مخاطر صحية:

رغم الإقبال الشديد على هذه الطريقة العلاجية الحديثة، التي تعطي مفهوماً جديداً لإجراءات التجميل، إلا أنه لا توجد أبحاث علمية كافية، تؤكد استفادة الجسم من هذه الفيتامينات، بل أنها قد تتسبب في ردة فعل عكسية، وهو ما حدث مع النجم «كيلي جينر» التي أودعت المستشفى في حالة حرجة بعد وضعها لأحد تلك المحاليل.