لتعزيز فرصك في الحمل ، يجب أن تعرفي موعد الإباضة. ثم ستعرفين متى يجب أن تتم العلاقة الزوجية، يحدث التبويض في منتصف دورتك. وبما أنه تختلف دورة كل امرأة، لذا عليك الانتباه إلى العلامات المؤشرة إلى توقيت الإباضة، التي يلفت نظرك إليها الأطباء والاختصاصيون.
متى تحدث الإباضة؟
إذا استمرت دورتك الشهرية 28 يومًا ووصلت دورتك كالساعة، فمن المحتمل أن تكون الإباضة في اليوم 14. وهذا هو منتصف الدورة. بحيث بدأ نافذة الخصوبة في اليوم العاشر. وتزداد احتمالية حدوث الحمل إذا حصلت العلاقة الزوجية كل يومين على الأقل بين اليوم العاشر واليوم الرابع عشر من الدورة التي تبلغ 28 يومًا.
وتستمر فترة الخصوبة عادةً من 4 إلى 5 أيام. هذه هي الأيام التي تسبق موعد الإباضة.
ما هي أعراض التبويض؟
1 - تنخفض درجة الحرارة الأساسية أو أثناء الراحة قليلاً، ثم ترتفع مرة أخرى. يمكنك استخدام ميزان حرارة خاص لفحص درجة حرارتك كل صباح قبل النهوض من السرير. وقد تكونين أكثر قابلية للتخصيب قبل يومين أو ثلاثة أيام من ارتفاع درجة حرارتك.
2 - يصبح مخاط عنق الرحم أكثر وضوحًا وتناسقاً كما يتحول إلى سائل لزق، مثل بياض البيض.
3 - قد تلاحظين أيضًا، رقة في الثدي، انتفاخاً، وتشنجات، لكن هذه الأعراض لا تعني دائمًا أنك في فترة التبويض.
هل تعرفين حساب أيام التبويض بعد الدورة؟
كيفية تتبع أعراض التبويض
علامة التقويم الخاص بك
لاحظي موعد بدء الدورة الشهرية وانتهاءها، واعرفي المدة التي تستغرقها دورتك. يقول الأطباء إنه من الأفضل حصول العلاقة الزوجية كل يومين على الأقل، خاصة خلال الأيام الخمسة التي تسبق التبويض. يسمون هذا "نافذتك الخصبة". حيث تعيش بيضتك لحوالي 12 إلى 24 ساعة فقط. ولكن يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام داخل جسمك، لذلك من الضروري أن تكون موجودة بالفعل في انتظار البويضة.
راقبي تغيرات الجسم
تتغير مستويات هرمونك طوال دورتك الشهرية. خلال النصف الأول، يفرز المبيضان هرمون الإستروجين.وعندما ترتفع مستوياته لديك بشكل كافٍ، يطلق المبيض بويضة. ثم يبدأ جسمك في إنتاج هرمون البروجسترون، وهو هرمون آخر. يجعل درجة حرارة جسمك ترتفع قليلاً.
تغير هرموناتك أيضًا يفرز نسيج مخاط عنق الرحم، هذا السائل اللزج الذي يأتي من عنق الرحم، أسفل الرحم. وعندما يستعد جسمك للإباضة، يكون لديك المزيد منه، وهو يشبه الزلال. وهو يساعد الحيوانات المنوية على السباحة داخل جسمك. عندما تلاحظين أن مخاطك هكذا، فيمكن أن تكوني في نافذة الخصوبة.
تتبعي مجموعات توقع الإباضة (OPKs)
يمكنك العثور عليها في معظم الصيدليات، حيث تختبر هذه المجموعات وجود أو كمية الهرمون الملوتن (LH) في البول. ويكتشف بعضها كلاً من LH ومستويات الاستروجين. اللذين يشيران إلى حدوث الإباضة. عندما يتم اكتشاف الزيادة المفاجئة في الهرمون، فإن حدوث العلاقة الزوجية خلال الـ 24-36 الساعة القادمة ستحسن فرصك في الحمل. نظرًا لأن الحيوانات المنوية ستبقى على قيد الحياة لبعض الوقت بداخلك، وستكون جاهزة للانضمام إلى البويضة أثناء الإباضة.
تحتوي المجموعات على شرائط اختبار كافية للسماح لك بفحص مستويات الهرمون اللوتيني عدة مرات أثناء الدورة الشهرية. ابدئي الاختبار قبل أيام قليلة من اعتقادك في إمكانية حدوث الإباضة، ثم كرري ذلك عدة مرات خلال الأيام القليلة المقبلة لاختيار اليوم المحدد. وعندما تكون مستويات LH لديك في أعلى مستوياتها، فأنت في فترة الخصوبة.
استخدمي أجهزة مراقبة الخصوبة
يمكن أن تكون هذه الأجهزة باهظة الثمن، لكن لها فائدة كبيرة. وفي حين أن معظم مؤشرات الإباضة تمنحك فترة خصوبة تصل إلى يومين فقط، لكن يمكن لأجهزة مراقبة الخصوبة أن تظهر 6-7 أيام من الخصوبة المحتملة لكل دورة.
كما تمنحك أجهزة مراقبة الخصوبة مزيدًا من الأيام لمحاولة الحمل، ويومًا أكثر دقة للإباضة. تقوم أجهزة مراقبة الخصوبة بجمع البيانات من جسمك ودورتك. حيث تستخدم البيانات والخوارزميات لمساعدتك في تحديد موعد الإباضة بالضبط. إنها دقيقة بنسبة 89٪ إلى 99٪ في تحديد فترة الخصوبة إذا تم استخدامها بشكل صحيح. فهي تراقب علامات الخصوبة المختلفة، بما في ذلك درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة الجسم الأساسية والسوائل التي يفرزها الرحم.
يمكنك استخدام اختبارات إباضة البروجسترون
يمكن أن تكتشف هذه الاختبارات ما إذا كنت قد تعرضت للإباضة. فهي تفحص مستويات مستقلب البروجسترون، التي ترتفع عادةً بعد 24-36 ساعة من الإباضة، لذا فإن الاختبارات دقيقة للغاية. لذلك ابدئي في اختبار مستوياتك قبل الدورة الشهرية المتوقعة. حيث تحتوي هذه الاختبارات أيضًا على عدة شرائط للسماح لك بفحص مستويات البروجسترون طوال دورتك.
تشعرين بوخز من الألم
من الممكن أن تشعري بالإباضة، لكن العديد من النساء لا يلاحظن ذلك. قد تلاحظين ألمًا طفيفًا في جانبك في منتصف الدورة الشهرية تقريبًا. ولكن إذا كنتِ تحاولين الحمل، فلا تنتظري الوخز.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
