أعلنت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية وعبر حسابها الرسمي على تويتر إطلاقها مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث غردت الوزارة قائلة:" انطلاقًا من دور وزارة الثقافة والشباب في تعزيز التراث الإماراتي والحفاظ عليه، نطلق اليوم مبادرة "التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة" والتي تهدف لتأسيس منظومة متكاملة ورؤية وطنية تهتم بالتراث المعماري الحديث.
انطلاقًا من دور وزارة الثقافة والشباب في تعزيز التراث الإماراتي والحفاظ عليه، نطلق اليوم مبادرة "التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة" التي تهدف لتأسيس منظومة متكاملة ورؤية وطنية تهتم بالتراث المعماري الحديث.
— وزارة الثقافة والشباب | الإمارات (@UAEMCY) July 26, 2023
للمزيد من المعلومات:
https://t.co/p7ecKap4Si pic.twitter.com/0OBExjY3e9
الهدف من المبادرة
يذكر أنّ هذه المبادرة تهدف إلى:
• تعزيز أهمية ومكانة الصروح المعمارية عبر الإمارات السبع بما يضمن وجود آليات فعّالة للحفاظ على هذه الصروح والقيم الثقافية الغنية التي تعكسها.
• رفع مستويات المعرفة والوعي المجتمعي بالتراث المعماري الحديث وتأثيره وقيمته الثقافية للدولة وتاريخه.
• وضع آليات وسياسات جديدة تضمن دعم وتمكين جهود البحث والتوثيق للتراث المعماري الحديث.
• تطوير الشراكات المحلية والتعاون والحضور الدولي لدعم جهود الحفاظ على التراث.
• تطوير الحلول التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للحفاظ على للتراث المعماري الحديث للأجيال القادمة.
التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة
يشمل تصنيف "التراث المعماري الحديث" البيئة العمرانية والمباني والفراغات الداخلية والمناظر الطبيعية الثقافية ككل. ويعكس هذا التصنيف الاحتفاء بأهمية هذه الصروح المعمارية ودلالتها الثقافية.
ويمكن تقسيم التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات إلى فترتين تحددان التحولات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تمتد الفترة الأولى من مرحلة الستينات وحتى عام 1990، أما الفترة الثانية فهي ما بعد التسعينات حتى يومنا هذا، إذ يشمل التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة المساحات الداخلية والمباني، والأحياء، والمعالم البارزة والمناظر الطبيعية، وغيرها، وفي العام 2020 تم اعتماد مصطلح التراث الحديث للدولة من قبل اللجنة الفنية للتراث الحديث التي تضمّ أعضاء بارزين في هذا المجال من باحثين ومهندسين، ومعماريين وأكاديميين حيث سيوجهون المبادرة بأفكارهم ومعرفتهم الغنية.
وستركّز المبادرة على التعريف بقيمة وجماليات المباني والمواقع التي تعود إلى فترة ما بعد الستينات والتي كان لها دور في مسيرة التنمية المحلية، حيث يعتبر التراث المعماري لدولة الإمارات خلال تلك الفترة إنجازًا وطنيًا ملهمًا يعكس تطور الدولة ونموها وازدهارها، إذ إن المباني والمساحات العمرانية التي تعود لتلك الحقبة تعدّ جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي المادي والذاكرة الجماعية للدولة وشعبها، وهي صروح ثقافية نشأت نتيجة تفاعل التراث والبيئة والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها أصول مبنية تعكس إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين للدولة، الذي قادوا برؤاهم الحكيمة مسيرة تأسيس دولة حديثة تركز على المستقبل، فكان من الضروري لسكانها والأجيال القادمة التعرف عليها والاطلاع على تاريخها الغني، ومن هنا تتجلى أهمية المبادرة في خلق الوعي وتقدير البيئة العمرانية بين أفراد المجتمع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر