الحمل وإنجاب الأطفال لتكوين أسرة هو أمل ورغبة كل زوجين، وقبل اتخاذ هذا القرار على الزوجين الاستعداد، وعمل ما يلزم لزيادة فرصة الإنجاب..ومن جانب ثان قد يستغرق حدوث الحمل بعض الوقت؛ وذلك وفقاً لصحة وعمر الزوجة..مع مراعاة استخدام عدد من التقنيات لتحديد فترة الخصوبة بدقة، وضرورة الحصول على فحوصات ما قبل الحمل كذلك، للتأكد من الصحة العامة للمرأة، مع سماع نصائح لزيادة فرص الحمل.
اللقاء واستشاري النسا والولادة الدكتور حمدي سيد البحراوي؛ للشرح والتوضيح.
كيفية حدوث الحمل
- يمكن تحسين احتمالية حدوث الحمل من خلال التنبؤ بموعد الإباضة، والانتظام في ممارسة الجماع في يوم الإباضة وقبله بخمسة أيام.
- والإباضة هي عملية تتضمن خروج البويضة الناضجة من المبيض، وبعد إطلاقها، تتحرك البويضة إلى أسفل قناة فالوب وتظل هناك لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة، حيث يمكن تخصيبها.
- الانتظام في العلاقة الحميمة، تحدث أعلى معدلات الحمل بين الأزواج الذين يمارسونها يوميًا، أو كل يومين.
- الجماع في وقت قريب من فترة الإباضة. إذا كانت ممارسة الجماع يوميًا غير ممكنة أو غير ممتعة، فيمكن ممارسته كل يومين أو ثلاثة أيام أسبوعيًا فور انتهاء الدورة الشهرية.
- الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي؛ فالنساء ذوات الوزن الزائد أو الوزن المنخفضن يكُنّ أكثر عرضة لاضطرابات معدلات الإباضة.
- تناول حمض الفوليك يوميًا قبل بضعة أشهر من الحمل، للحد من احتمالية الإصابة بداء السنسنة المشقوقة وغيره من العيوب.
انتبهي هناك..خطوات يجب اتخاذها لتحسين صحتك.. قبل الإنجاب
نصائح لتحسين فرص الإنجاب
- الامتناع عن التدخين. للتبغ آثار سلبية عديدة على الخصوبة، فضلاً عن حالتكِ الصحية العامة وصحة الجنين.
- الحد من تناول الكافيين. تشير الأبحاث إلى عدم تأثر مستوى الخصوبة باستهلاك الكافيين بكمية أقل من 200 ملغم يوميًا، وهو ما يعادل نحو كوب واحد إلى كوبين فقط.
- تجنب الإجهاد بممارسة التمارين الشاقة، حيث ترتبط ممارسة التمارين المكثفة والمضنية لأكثر من خمس ساعات في الأسبوع بانخفاض الإباضة.
- وقد تكون بعض الأدوية، حتى تلك المتاحة دون وصفة طبية، سببًا في صعوبة حدوث الحمل.
اختبار الإباضة
- يشبه اختبار الحمل المنزلي بواسطة الإدرار، وبمجرد الحصول على نتيجة إيجابية، يجب ممارسة اللقاء في ذلك اليوم والأيام القليلة المقبلة.
- بقياس درجة حرارة الجسم القاعدية كل صباح، قد تتمكن المرأة من اكتشاف ارتفاع طفيف في درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام متتالية، ويمكن أن يكون إشارة للتبويض، وبالتالي يجب ممارسة اللقاء.
- مع ارتفاع مستوى الإستروجين، يصبح مخاط عنق الرحم نحيلاً وزلقاً، مع زيادة في هذا المخاط، وبمشاهدة هذه التغييرات، يجب أن تبدأ ممارسة اللقاء كل يوم أو كل يوم حتى الإباضة.
فحص صحتك
- عند تأخر حدوث الحمل لأشهر تزيد على الستة منذ بدء محاولات الزوجين، فيجب عليهم عدم التهاون أبداً .
- والتوجه مباشرة إلى الطبيب المختص، للخضوع لفحص شامل وتقييم صحة الجهاز التناسلي والهرموني.
- وعند اكتشاف أي خلل أو إعاقة تمنع الحمل، سيقوم الطبيب بعلاجها بالطريقة المناسبة.
- وبحسب الدراسات، فالسيدة هي مصدر صعوبة الحمل أو العقم في %40 من الحالات، أما الرجل فهو المسبب في %40.
- بينما يعزى %20 من حالات صعوبة الحمل الباقية إلى أسباب غير معروفة.
الابتعاد عن كل ما يخفض الخصوبة
- يجب على الرجل والمرأة تفادي كل ما قد يسبب خفض خصوبتهما مثل: التدخين وزيادة الوزن ،كما يجب عليهما علاج أي التهاب يصيب الجهاز البولي أو التناسلي أو أي مرض يقلل من خصوبتهما.
- كما ان هناك بعض الأدوية التي تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها، لذا ينصح الرجل أو المرأة الذين يتناولون دواء مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أو الروماتيزم باستشارة الطبيب لمعرفة إن كان لها تأثير على الخصوبة أو الهرمونات.
- كما يجب الاهتمام بدور الحالة النفسية المهم في حدوث الحمل، لما لها من تأثير فسيولوجي وهرموني على الجسم.
تحديد فترة الخصوبة
- من المهم أن تعرف السيدة الوقت المناسب للحمل لديها، فخلال فترة الإخصاب، تبقى البويضة الناضجة من 2ــ4 أيام تنتظر الالتقاء بالحيوان المنوي (لتكوين بويضة مخصبة)، وتعد أول 24 ساعة من بعد إفرازها أفضل وقت لحدوث الحمل.
- ومن جانب آخر يعيش الحيوان المنوي لمدة 48ـــ72 ساعة في جسم المرأة، ثم يموت بعدها، وعليه فحدوث العلاقة قبل يوم من التبويض وفي أول يوم منه يعتبر من الأمور التي ترفع فرصة التقاء البويضة الناضجة والحيوان المنوي وبالتالي حدوث الإخصاب
- ليس هناك عدد معين لمرات حدوث العلاقة لضمان حدوث الحمل، ولكن يعرف بأن تكرار حدوثه يرفع فرصة حدوث الإخصاب؛ لذا ينصح بحصول العلاقة كل ثلاثة أيام لتجديد الحيوانات المنوية.
- كما أن اتباع أسلوب حياة صحي أمر أساسي لزيادة الخصوبة، وذلك بالتوقف عن التدخين وعدم مخالطة المدخنين.. فهذه من مسببات الإسقاط والولادة المبكرة وتشوهات الجنين الخلقية أو على أقل تقدير ولادة طفل صغير الحجم والوزن.
تناول الفيتامينات
لزيادة فرصة الحمل، ينصح الزوج والزوجة بتناول فيتامينات وعناصر غذائية تزيد الخصوبة مثل الفيتامينات: C و D و E.
كما تنصح السيدة بتناول حبوب حمض الفوليك لفائدتها على الخصوبة وتخليق الجنين (نمو الجهاز العصبي بشكل طبيعي).
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.