أثرى شهر يناير الصعيد الثقافي والأدبي العالمي بميلاد مجموعة مدهشة من المبدعين المتفردين في مختلف مجالات الثقافة والأدب فقد حملت أيامه كثير من الإضاءات بميلاد هؤلاء العظماء الذين ذهبوا بالبشرية لفضاءات لم يلجها أحد، وعبدوا طرقًا بالأدب لم يسلكها الكثيرون، وأماطوا اللثام عن حيوات خفية، وكيانات سحرية، وأكوان منسية، أثرت ذائقة القراء الفكرية بمعارف وعلوم وثقافات وأفكار ورؤى وسياقات جعلتهم يمعنون البصر ويعيدون التفكير والنظر في أمور كثيرة.. بالسياق التالي سيدتي تدعوكي لاكتشاف هؤلاء الكتاب والأدباء المذهلين من مواليد شهر يناير، والذين جمعتهم من موقع goodreads.com، للتعرف عليهم وعلى أشهر أعمالهم ونحن ما زالنا بشهر يناير شهر البدايات والآمال والأمنيات بمطلع العام الجديد.
ولد الكاتب المسرحي الروسي الشهير أنطون تشيخوف في 29 يناير 1860. وهو مؤلف مسرحي وكاتب قصص قصيرة روسي شهير يُعتبر من أعظم الكُتاب والأدباء على الإطلاق، فقد ألف المئات من القصص القصيرة التي اعتبُرت إبداعات أدبية فنية كلاسيكية اثرت المكتبة العالمية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين، بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالبًا في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضًا في مهنة الطب وكان يقول "إن الطب هو زوجتي والأدب عشقي." وقد تعلم الكثير من كتّأب المسرحيات المعاصرين من تشيخوف كيفية استخدام المزاج العام للقصة والتفاصيل الدقيقة الظاهرة لإبراز نفسيات الشخصيات الداخلية وتعقيداتها.
ولدت الروائية والشاعرة الإنجليزية آن برونتي في 17 يناير 1820. في ثورنتون، غرب يوركشير، المملكة المتحدة وتوفيت في 28 مايو 1849، وهي الصغرى من الثلاث شقيقات في عائلة برونتي اللائي بزغ نجمهن الأدبي ولمع في القرن التاسع عشر.
عملت آن بالبداية مربية أطفال ثم اتجهت إلى العمل الأدبي، وفي عام 1846 نشرت مجموعة من القصائد الشعرية التي اشتركت في كتابتها مع شارولت وإميلي أختيها، وفي العام الذي يليه نشرت رواية (أغنيس غراي) والتي استندت فيها إلى تجربتها المميزة في العمل كمربية. حققت الرواية الثانية (نزيل قاعة ويلدفن) نجاحا ساحقا للكاتبة، وقد نُشرت الرواية في 1848 وانتقدت وضع المرأة في الأسرة مما شكّل تحدى للعصر الفيكتوري الإنجليزي، وتعد الرواية واحدة من أولى الروايات النسائية التي تدعو لنصرة المرأة وبعد أقل من عام من نشر الرواية توفت آن برونتي عن عمر يناهز ال 29 إثر مرضها بالسل.، وتميزت رواياتها بالواقعية والسخرية وقد أصبحت أعمالها هي وأختيها من أهم كلاسيكيات الأدب الإنجليزي.
ويمكنك التعرف من هذا السياق على: أغرب طقوس الكتابة عند أشهر الأدباء
ولد إدوارد مورغان فورستر في 1 يناير 1879، وهو روائي مخضرم وقاص وكاتب مقالات بريطاني لا يشق له بنان، وتُظهر رواياته اهتمامه بالعلاقات الشخصية والعقبات الاجتماعية والنفسية والعرقية التي تقف في طريق كثير من العلاقات الإنسانية، وتركز رواياته على أهمية اتباع الدوافع الكريمة أو الفطرة السليمة عبر مفهومه المثالي عن الأرستقراطية الرقيقة المشاعر، والمراعية لحقوق الآخرين، والشجاعة المقدامة، كتب فورستر العديد من المقالات والتراجم والنقد الأدبي بأسلوب رائع ممتاز وبنفس الجمال والكياسة والأناقة التي تميزت بها رواياته.
ولد المؤلف الأمريكي جي دي سالينجر في الأول من يناير عام 1919. وبينما بدأ الكتابة عام 1940، اشتهر بروايته "الحارس في حقل الشوفان" التي نُشرت عام 1951، ولاقت نجاحًا باهرًا فوريًا، إذ كان تصوير سالينجر للاغتراب الاجتماعي لدى المراهقين وفقدان البراءة من خلال بطل الرواية مؤثرًا وحقيقيًا جذب انتباه القراء بكل مكان خاصة من الشباب.
نشر سالينجر العديد من القصص القصيرة في مجلة ستوري في أوائل الأربعينات قبل أن يخدم في الحرب العالمية الثانية لتتوالى إبداعاته الأدبية بعد ذلك، وقد ظهرت موهبته في بناء الحوار بين أنواع الشخصيات المختلفة بطريقة إبداعية مذهلة.
كان تعليم ديفي الأول في دكا، مدرسة إيدن مونتيسوري (1930). بعد ذلك، انتقلت إلى ولاية البنغال الغربية (الآن في الهند). التحقت بجامعة فيسفا بهاراتي التي أسسها رابندرانات طاغور وحصلت على درجة البكالوريوس. (مع مرتبة الشرف) في اللغة الإنجليزية، ثم أنهت درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية في جامعة كلكتا.
كتبت ديفي أكثر من 100 رواية وأكثر من 20 مجموعة من القصص القصيرة باللغة البنغالية، وقد تُرجمت إلى لغات أخرى. وقد رفعت ماهاسويتا ديفي صوتها عدة مرات ضد التمييز الذي يعاني منه أبناء القبائل في الهند، تزوجت من الكاتب المسرحي الشهير بيجون بهاتاشاريا، الذي كان أحد الآباء المؤسسين لحركة جمعية مسرح الشعب الهندي. وأنجبت نابارون بهاتاشاريا، الذي أصبح روائيًا وناقدًا سياسيًا. وقد تركت إرثًا أدبيًا مذهلًأ حتى أنه عند وفاتها في 2016، غردت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية قائلة "لقد فقدت الهند كاتبًا عظيمًا. فقدت البنغال أمًا مجيدة. لقد فقدت مرشدًا شخصيًا." كما غرد رئيس الوزراء ناريندرا مودي. "لقد أوضحت ماهاشويتا ديفي بشكل رائع قوة القلم. لقد تركتنا بصوت الرحمة والمساواة والعدالة في حزن عميق. فلترقدي بسلام."
أنطون تشيخوف
-ولد الكاتب المسرحي الروسي الشهير أنطون تشيخوف في 29 يناير 1860. وهو مؤلف مسرحي وكاتب قصص قصيرة روسي شهير يُعتبر من أعظم الكُتاب والأدباء على الإطلاق، فقد ألف المئات من القصص القصيرة التي اعتبُرت إبداعات أدبية فنية كلاسيكية اثرت المكتبة العالمية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين، بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالبًا في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضًا في مهنة الطب وكان يقول "إن الطب هو زوجتي والأدب عشقي." وقد تعلم الكثير من كتّأب المسرحيات المعاصرين من تشيخوف كيفية استخدام المزاج العام للقصة والتفاصيل الدقيقة الظاهرة لإبراز نفسيات الشخصيات الداخلية وتعقيداتها.
من أشهر أعماله:
- بستان الكرز.
- العم فانيا.
- فانكا.
- الأخوات الثلاث.
- طائر البحر.
آن برونتي
--ولدت الروائية والشاعرة الإنجليزية آن برونتي في 17 يناير 1820. في ثورنتون، غرب يوركشير، المملكة المتحدة وتوفيت في 28 مايو 1849، وهي الصغرى من الثلاث شقيقات في عائلة برونتي اللائي بزغ نجمهن الأدبي ولمع في القرن التاسع عشر.
عملت آن بالبداية مربية أطفال ثم اتجهت إلى العمل الأدبي، وفي عام 1846 نشرت مجموعة من القصائد الشعرية التي اشتركت في كتابتها مع شارولت وإميلي أختيها، وفي العام الذي يليه نشرت رواية (أغنيس غراي) والتي استندت فيها إلى تجربتها المميزة في العمل كمربية. حققت الرواية الثانية (نزيل قاعة ويلدفن) نجاحا ساحقا للكاتبة، وقد نُشرت الرواية في 1848 وانتقدت وضع المرأة في الأسرة مما شكّل تحدى للعصر الفيكتوري الإنجليزي، وتعد الرواية واحدة من أولى الروايات النسائية التي تدعو لنصرة المرأة وبعد أقل من عام من نشر الرواية توفت آن برونتي عن عمر يناهز ال 29 إثر مرضها بالسل.، وتميزت رواياتها بالواقعية والسخرية وقد أصبحت أعمالها هي وأختيها من أهم كلاسيكيات الأدب الإنجليزي.
ويمكنك التعرف من هذا السياق على: أغرب طقوس الكتابة عند أشهر الأدباء
من أشهر أعمالها:
- أغنيس جراي
- مستأجر قاعة وايلدفيل .
- العديد من القصائد الشعرية المميزة والتي تم جمعها بكتاب.
إي إم فورستر
-ولد إدوارد مورغان فورستر في 1 يناير 1879، وهو روائي مخضرم وقاص وكاتب مقالات بريطاني لا يشق له بنان، وتُظهر رواياته اهتمامه بالعلاقات الشخصية والعقبات الاجتماعية والنفسية والعرقية التي تقف في طريق كثير من العلاقات الإنسانية، وتركز رواياته على أهمية اتباع الدوافع الكريمة أو الفطرة السليمة عبر مفهومه المثالي عن الأرستقراطية الرقيقة المشاعر، والمراعية لحقوق الآخرين، والشجاعة المقدامة، كتب فورستر العديد من المقالات والتراجم والنقد الأدبي بأسلوب رائع ممتاز وبنفس الجمال والكياسة والأناقة التي تميزت بها رواياته.
من أشهر أعماله:
- رحلة إلى الهند .
- نهاية آل هوارد
- أطول رحلة
جي دي سالينجر
ولد المؤلف الأمريكي جي دي سالينجر في الأول من يناير عام 1919. وبينما بدأ الكتابة عام 1940، اشتهر بروايته "الحارس في حقل الشوفان" التي نُشرت عام 1951، ولاقت نجاحًا باهرًا فوريًا، إذ كان تصوير سالينجر للاغتراب الاجتماعي لدى المراهقين وفقدان البراءة من خلال بطل الرواية مؤثرًا وحقيقيًا جذب انتباه القراء بكل مكان خاصة من الشباب.
نشر سالينجر العديد من القصص القصيرة في مجلة ستوري في أوائل الأربعينات قبل أن يخدم في الحرب العالمية الثانية لتتوالى إبداعاته الأدبية بعد ذلك، وقد ظهرت موهبته في بناء الحوار بين أنواع الشخصيات المختلفة بطريقة إبداعية مذهلة.
من أشهر أعماله:
- الحارس في حقل الشوفان (1951)، وقد تُرجمت للعربية
- تسع قصص (1953)
- فراني وزووي (1961)
ماهاسويتا ديفي
كان تعليم ديفي الأول في دكا، مدرسة إيدن مونتيسوري (1930). بعد ذلك، انتقلت إلى ولاية البنغال الغربية (الآن في الهند). التحقت بجامعة فيسفا بهاراتي التي أسسها رابندرانات طاغور وحصلت على درجة البكالوريوس. (مع مرتبة الشرف) في اللغة الإنجليزية، ثم أنهت درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية في جامعة كلكتا.
كتبت ديفي أكثر من 100 رواية وأكثر من 20 مجموعة من القصص القصيرة باللغة البنغالية، وقد تُرجمت إلى لغات أخرى. وقد رفعت ماهاسويتا ديفي صوتها عدة مرات ضد التمييز الذي يعاني منه أبناء القبائل في الهند، تزوجت من الكاتب المسرحي الشهير بيجون بهاتاشاريا، الذي كان أحد الآباء المؤسسين لحركة جمعية مسرح الشعب الهندي. وأنجبت نابارون بهاتاشاريا، الذي أصبح روائيًا وناقدًا سياسيًا. وقد تركت إرثًا أدبيًا مذهلًأ حتى أنه عند وفاتها في 2016، غردت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية قائلة "لقد فقدت الهند كاتبًا عظيمًا. فقدت البنغال أمًا مجيدة. لقد فقدت مرشدًا شخصيًا." كما غرد رئيس الوزراء ناريندرا مودي. "لقد أوضحت ماهاشويتا ديفي بشكل رائع قوة القلم. لقد تركتنا بصوت الرحمة والمساواة والعدالة في حزن عميق. فلترقدي بسلام."
من أشهر أعمالها:
- أرانيير أديكار (1979، رواية الحق في الغابة)
- أغنيغربها (1978، مجموعة قصصية)
- مورتي (1979، مجموعة قصصية)
- نيريت ميج (1979، مجموعة قصصية)
- ستانياداياني (1980، مجموعة قصصية)