عمى الألوان هو عدم القدرة على تمييز الألوان، أو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان بشكل صحيح، والمريض الذي يعاني من عمى الألوان مصاب بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاثة الأساسية: الأحمر أو الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطها معاً.
ومشكلة هذا المرض أن الأم لا تستطيع اكتشافه على طفلها إلا في حالات خاصة، واختبارات مباشرة بين الأم وطفلها في حالة اشتراكهما بتلوين لوحة ما.
التقرير التالي يستعرض أسباب المرض وعلاماته وطرق علاجه، وكيف يمكن اكتشافه، اللقاء مع استشاري طب العيون الدكتور محسن زايد؛ للشرح والتوضيح.
النوع الثاني: مريض عمى الألوان يجد صعوبة في التمييز بين الأصفر والأزرق.
النوع الثالث: مريض عمى الألوان لا يستطيع إدراك الألوان على الإطلاق؛ كل شيء لديه يظهر باللون الرمادي أو الأسود والأبيض.
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
ومشكلة هذا المرض أن الأم لا تستطيع اكتشافه على طفلها إلا في حالات خاصة، واختبارات مباشرة بين الأم وطفلها في حالة اشتراكهما بتلوين لوحة ما.
التقرير التالي يستعرض أسباب المرض وعلاماته وطرق علاجه، وكيف يمكن اكتشافه، اللقاء مع استشاري طب العيون الدكتور محسن زايد؛ للشرح والتوضيح.
أنواع عمى الألوان ومن الأكثر إصابة بالمرض؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من عمى الألوان
النوع الأول: مريض عمى الألوان يجد صعوبة في معرفة الفرق بين اللون الأحمر والأخضر.النوع الثاني: مريض عمى الألوان يجد صعوبة في التمييز بين الأصفر والأزرق.
النوع الثالث: مريض عمى الألوان لا يستطيع إدراك الألوان على الإطلاق؛ كل شيء لديه يظهر باللون الرمادي أو الأسود والأبيض.
الأكثر إصابة بالمرض هم:
- الذكور: هم الأكثر عرضة للإصابة بعمى الألوان مقارنة بالإناث، بنسبة تصل إلى 8% من الذكور مقابل 0.5% من الإناث.
- الرجال البيض: عمى الألوان أكثر شيوعاً لدى الأشخاص من أصل أوروبي مقارنة بالأعراق الأخرى، حوالي 8% من الرجال البيض مصابون بعمى الألوان، مقارنة بنسب أقل لدى الأفارقة والآسيويين.
- كبار السن: يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى تطور بعض أنواع عمي الألوان، خاصةً عمى الألوان الأحمر-الأخضر، كنتيجة للتغيرات في الجهاز البصري مع تقدم العمر.
اختبارات تكشف مُصاب عمى الألوان
يتم إجراء أكثر من اختبار طبي للتأكد من إصابة المريض بعمى الألوان، من أبرز هذه الاختبارات:- اختبار ألوان الإشارة، اختبار الفصل بين الألوان: يطلب من المريض ترتيب عدد معين من الألوان وتمييزها حسب درجاتها أو تدرجها.
- اختبار فحص القرنية: يستخدم هذا الاختبار لتحديد ما إذا كانت هناك مشاكل في قرنية عين المريض تؤثر على تمييز المريض للألوان.
أعراض عمى الألوان عند الأطفال
- مشاكل واضطرابات في رؤية وتحديد اللون، واضطرابات عامة لدى الطفل في القدرة على رؤية بعض الألوان والتمييز بينها.
- استخدام الألوان الخاطئة الداكنة لتلوين الكائنات، وبشكل غير مناسب، كاستخدام اللون البنفسجي للأوراق على الأشجار.
- لدى الطفل فترة اهتمام منخفضة عند التلوين في الأوراق والواجبات المدرسية.
- لديه مشاكل في تحديد أقلام اللون الأحمر أو الأخضر، أو أي قلم ألوان يدخل اللون الأحمر أو الأخضر في تكوينه.
- تحديد اللون بالنسبة للطفل المصاب قد يكون أسوأ، بسبب انخفاض مستوى الإضاءة، أو وجود مساحات صغيرة من اللون، أو مساحات صغيرة من ألوان أخرى متداخلة مع اللون.
- يتمكن من شم رائحة الطعام قبل الأكل للتعرف إليه، حيث يكون لدى الطفل شعور مميز بالرائحة.
- يمتلك رؤية ليلية ممتازة، ولديه حساسية للأضواء الساطعة، ولكن هناك مشاكل بالقراءة مع الصفحات الملونة، أو أوراق العمل ذات الألوان.
- يشكو الأطفال من ألم في العيون أو الرأس، إذا نظروا إلى شيء أحمر على خلفية خضراء، أو العكس.
- لا يرغب الأطفال الذين لديهم عمى الألوان في تلوين الصور، أو في لعب ألعاب تعتمد على استخدام كتل أو خرز ملون.
خطوات لـتنمية مهارات القراءة
قدرة الأم على اكتشاف المرض
عمى الألوان من المشاكل التي تصيب عيون الأطفال، ولا يمكن للأم اكتشافها مبكراً، وهو يحدث بسبب عوامل وراثية، وينتج عنه عدم القدرة على التمييز بين الألوان، والأم يمكنها التعرف إلى مرض طفلها من خلال:- عدم تعرف طفلها على التفرقة بين الألوان، خاصة بين الأحمر، الأخضر، الأزرق، وذلك قد يكتشف بالصدفة أثناء اللعب معه، أو إشارته لبعض الألوان بشكل خاطئ.
- بمجرد قدرة طفلها على تمييز الألوان، الذي يبدأ في عامه الأول، ولكنها تكتشف ذلك عندما يبدأ في التحدث في حالة وصوله إلى سن عامين.
- عند اقترابه من مرحلة رياض الأطفال؛ أي في عمر 3 : 4 سنوات، من خلال الاستعانة بكراسات التلوين وتكليف الطفل بتلوين بعض الأشياء، وهنا تنتبه الأم لاختيار الطفل ألوان مغايرة تماماً للموجودة في الكراسة، وهكذا.
- من خلال الاستعانة ببعض الألعاب، يمكن للأم اختبار قدرة الطفل على تمييز الألوان، سواء في التلفزيون، أو على شاشات الهواتف المحمولة.
- ويمكن اكتشاف المرض من الحضانات، التي تقوم بإجراء اختبار قدرة الأطفال على تمييز الألوان قبل البدء في العام الدراسي، وهذه الاختبارات تفيد الأم في اكتشاف إصابة طفلها بذلك الاضطراب.
أسباب إصابة الطفل بعمى الألوان
- وجود عوامل وراثية من الأب أو من أحد أفراد العائلة، حتى وإن لم تكن من الدرجة الأولى.
- وجود مشاكل جينية تسببت في فشل الخلايا الحساسة للضوء الموجودة بشبكية العين، ما يؤثر على قدرة الطفل على التمييز بين الألوان.
- نتيجة إصابة الطفل بأمراض في الشبكية كالتلون الصبغي، أو وجود مشاكل في العصب البصري أثرت على الألوان، كتعرضه لبعض الفيروسات، وبعض أنواع التطعيمات.
علاج عمى الألوان عند الطفل
أغلب الحالات التي تحدث بدون أسباب مرضية واضحة، كوجود مشاكل وراثية، لا علاج لها وتظل كما هي، إذا كان السبب مشاكل في الشبكية، فالعلاج يعتمد على التعرف إلى تلك المشاكل وعلاجها، كعلاج التلون الصبغي، وباللجوء لعلاجات جينية، أما إذا كان السبب وجود التهاب في العصب البصري؛ فالعلاج يعتمد على مضادات حيوية لعلاج الالتهاب.* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.