زيادة عدد حلبات النوق تضاعف كمية الحليب

2 صور
يبدو أنّ هناك اهتمامًا وتوجهًا سعوديًّا لتسليط الضوء على أهمية حليب النوق "الإبل" في حياة الإنسان، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها عدد من المختصين السعوديين في جامعة الملك سعود ومنظمة الفاو لعام 2014 أنّ زيادة عدد حلبات النوق لثلاث مرات في اليوم ترفع كمية حليبها وتزيد معدل إفرازه وتحسين إنتاجه.

كما أوصت الدراسة بضرورة بحث تأثير مواصفات أجهزة الحلب الآلي على كمية ونوع الحليب وصحة ضرع النوق خلال الموسم، وبأنّ النوق تحتاج إلى تحفيز كبير عند الحلب الآلي مع ضرورة تحديد طريقة ومدة التحفيز المثلى، ويجب انتخاب نوق ذات سعة خزان الضرع الكبير باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية.

ووفقاً لـ"الاقتصادية"، أوضحت الدراسة بأنّ السعودية تحتل المرتبة الرابعة عربيًّا في تعداد الإبل بتواجد 830 ألف رأس إبل، وتأتي في المرتبة الثانية عالميًّا في إنتاج حليب الإبل بإنتاج يصل إلى نحو 95 ألف طن سنويًّا، مبينة أنّ الحاجة ملحة إلى تطوير نمط إنتاج مكثف يضمن إنتاجًا كافيًا وذا جودة عالية.

وخلصت الدراسة إلى أنّ زيادة عدد الحلبات في اليوم ينتج عنه ارتفاع كمية وجودة الحليب في النوق، في حين أنّ ارتفاع عدد الساعات بين الحلبات يؤثر سلبًا في إنتاج الحليب ويؤدي إلى انخفاض معدل إفراز الحليب.

الجدير بالذكر يحتوي حليب الإبل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن مقارنة مع حليب الأم وبقية الحيوانات الأخرى، حيث يحتوي على كلور الصوديوم والفوسفات والكالسيوم والنترات والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين (إي وسي ومركبات فيتامين فيتامي). ويؤكّد الباحثون على أنّ حليب النوق يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات الذاتية والبروتينات، ويعالج العديد من الأمراض.