يبدو أنّ قصص العائلات السعودية مع الخادمات تجاوزت الحدود الجغرافية للمملكة لتصل إلى خارجها، حيث قامت خادمة إفريقية برفع قضية ضد عائلة سعودية تعيش في ولاية فرجينيا الأمريكية، والسبب يعود _ بحسب زعمها_ لتعرضها للأذى النفسي والجسدي على يد أفراد هذه العائلة. وقد تمكنت الخادمة من الهرب بعد مرور ثمانية أشهر على وصولهم للولايات المتحدة، جاء ذلك بعد اتصالها الخط الساخن الخاص بقوة مكافحة الإتجار بالبشر.
وذكر موقع "كورت هاوس نيوز" أنّ الخادمة الكينية سافرت إلى السعودية لتعمل كخادمة لدى عائلة سعودية، ثم سافرت معهم إلى الولايات المتحدة بعد أن تم إجبارها على ذلك، بحسب قولها. وقد وعدتها العائلة بزيادة الراتب في حال موافقتها على السفر، إلا أنها تفاجأت بمصادرة جواز سفرها بمجرد وصولهم، كما أجبرت على العمل عندهم دون الحصول على المقابل المادي الذي وعدوها به.
وكان المبلغ الي وعدت به 1.600 دولار شهريًّا إلا أنها لم تحصل سوى على 400 دولار.
وأوضحت الخادمة أنه تم إجبارها على العمل من بزوغ الفجر إلى بعد منتصف الليل، قائمة بكل أعمال المنزل دون أن تحصل على راحة. حتى أنها كانت تمنع من قبل صاحبة المنزل من الجلوس على أي كرسي فيه مبررة أنّ الكراسي ستتسخ إن جلست عليها. ومن الشكاوي التي أوردتها الخادمة أنه لم يسمح لها بالحصول على أي تدفئة خلال فصل الشتاء البارد مما أصابها بنوبات حساسية في الصدر وبرد وآلام في الظهر. لذا تطلب بتعويضات مناسبة عما طالها من أذى. بحسب خبر عاجل.
تجدر الإشارة أنّ بعض مشاكل الخادمات مع أصحاب المنزل تتمثل في سوء معاملة الأخيرين معهنّ، واستخدام الحزم عوضًا عن اللين، مبررين ذلك بأنّ الخادمات سيقصرن بواجباتهنّ إن تم التساهل معهنّ، ولعل خير الأمور الوسط، ولنا في رفق النبي صلى الله عليه وسلم بخادمه أنس رضي الله عنه خير قدوة ومثال.
وذكر موقع "كورت هاوس نيوز" أنّ الخادمة الكينية سافرت إلى السعودية لتعمل كخادمة لدى عائلة سعودية، ثم سافرت معهم إلى الولايات المتحدة بعد أن تم إجبارها على ذلك، بحسب قولها. وقد وعدتها العائلة بزيادة الراتب في حال موافقتها على السفر، إلا أنها تفاجأت بمصادرة جواز سفرها بمجرد وصولهم، كما أجبرت على العمل عندهم دون الحصول على المقابل المادي الذي وعدوها به.
وكان المبلغ الي وعدت به 1.600 دولار شهريًّا إلا أنها لم تحصل سوى على 400 دولار.
وأوضحت الخادمة أنه تم إجبارها على العمل من بزوغ الفجر إلى بعد منتصف الليل، قائمة بكل أعمال المنزل دون أن تحصل على راحة. حتى أنها كانت تمنع من قبل صاحبة المنزل من الجلوس على أي كرسي فيه مبررة أنّ الكراسي ستتسخ إن جلست عليها. ومن الشكاوي التي أوردتها الخادمة أنه لم يسمح لها بالحصول على أي تدفئة خلال فصل الشتاء البارد مما أصابها بنوبات حساسية في الصدر وبرد وآلام في الظهر. لذا تطلب بتعويضات مناسبة عما طالها من أذى. بحسب خبر عاجل.
تجدر الإشارة أنّ بعض مشاكل الخادمات مع أصحاب المنزل تتمثل في سوء معاملة الأخيرين معهنّ، واستخدام الحزم عوضًا عن اللين، مبررين ذلك بأنّ الخادمات سيقصرن بواجباتهنّ إن تم التساهل معهنّ، ولعل خير الأمور الوسط، ولنا في رفق النبي صلى الله عليه وسلم بخادمه أنس رضي الله عنه خير قدوة ومثال.