كشفت دراسة طبيَّة حديثة أجريت أخيراً وأشرف عليها باحثون من جامعة كوبنهاجن الدنماركية، عن نتائج جديدة وخطيرة للغاية بشأن بعض الأدوية والهورمونات المستخدمة في تعزيز خصوبة السيدات ورفع فرص الإنجاب لديهن.
وأشار الباحثون إلى أنَّ الأطفال الذين يولدون للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل في الخصوبة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسيَّة خلال مراحل لاحقة من حياتهم مقارنة بالأطفال الذين لا تعاني أمهاتهم من أي مشاكل في الإنجاب.
وأوضح الباحثون أنَّ 1.9% من الحالات اللاتي كانت تعاني من الاضطرابات النفسيَّة كانت أمهاتهنَّ مصابات بمشاكل في الخصوبة والقدرة الإنجابيَّة قبل ولادتهم، وحصلن على أدوية وعلاجات هورمونيَّة لتعزيز الخصوبة.
وشملت الدِّراسة تقييم حالة مئات الآلاف الأطفال الذين ولدوا بالدنمرك في الفترة من 1969 إلى 2006، واستمرت فترة المتابعة لمدَّة 20 عاماً كاملة.
وبحسب «اليوم السابع» فقد كشفت النتائج أنَّ الأطفال المولودين للأمهات المصابات بمشاكل في الخصوبة واضطرابات الإنجاب ارتفعت فرص إصابتهم بأي من الاضطرابات النفسيَّة المختلفة بنسبة 33%، ومن أمثلتها التوحد واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وأكد الباحثون أنَّ هذه الدِّراسة تعد هي الأكبر من نوعها التي أجريت على الأطفال لدراسة العوامل المختلفة التي تحفز الإصابة بالاضطرابات النفسيَّة.
وأشار الباحثون إلى أنَّ الأطفال الذين يولدون للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل في الخصوبة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسيَّة خلال مراحل لاحقة من حياتهم مقارنة بالأطفال الذين لا تعاني أمهاتهم من أي مشاكل في الإنجاب.
وأوضح الباحثون أنَّ 1.9% من الحالات اللاتي كانت تعاني من الاضطرابات النفسيَّة كانت أمهاتهنَّ مصابات بمشاكل في الخصوبة والقدرة الإنجابيَّة قبل ولادتهم، وحصلن على أدوية وعلاجات هورمونيَّة لتعزيز الخصوبة.
وشملت الدِّراسة تقييم حالة مئات الآلاف الأطفال الذين ولدوا بالدنمرك في الفترة من 1969 إلى 2006، واستمرت فترة المتابعة لمدَّة 20 عاماً كاملة.
وبحسب «اليوم السابع» فقد كشفت النتائج أنَّ الأطفال المولودين للأمهات المصابات بمشاكل في الخصوبة واضطرابات الإنجاب ارتفعت فرص إصابتهم بأي من الاضطرابات النفسيَّة المختلفة بنسبة 33%، ومن أمثلتها التوحد واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وأكد الباحثون أنَّ هذه الدِّراسة تعد هي الأكبر من نوعها التي أجريت على الأطفال لدراسة العوامل المختلفة التي تحفز الإصابة بالاضطرابات النفسيَّة.