السكّر يقضي على فرص الإنجاب

يشكل الإنجاب هاجساً وعنصراً أساسياً في الحياة الزوجية، وكما هو معروف فللنظام الغذائي ونمط الحياة تأثير كبير في هذا المجال.
وفي هذا السياق، تبين أن السكّر يلعب دوراً مهماً في التقليل من الخصوبة وتخفيض فرص الإنجاب، ويتوجب على كلّ امرأة تريد الإنجاب وتأمل في تحسين خصوبتها طبيعياً أن تبتعد عنه بشكل نهائي.
وبذلك لم تعد سيّئات السكّر تقتصر على زيادة الوزن وصحّة الأسنان وصحة الجسم بشكل عام، من ناحية مرض السكّري، بل تبيّن، بحسب موقع "إيت ليف لايف" الأمريكي، أنّ له تأثيراً سلبياً كبيراً في الخصوبة.
فعند تناول السكريات يدخل السكر بشكل غلوكوز في مجرى الدم، فيطلق البنكرياس الأنسولين للتخلّص منه، ما يُتعب الغدد التي تضخّ مادة الكورتيزول والأدرينالين لاستعادة الطاقة في الجسم. وبمرور الوقت، تتعب هذه الغدد بشدّة، ويفقد نظام عملها الدقيق توازنه.
وتحفيز الغدد المفرط يتسبّب في انعدام توازن الهرمونات الأساسية للخصوبة، مثل الأوستروجين والبروجيستيرون والتيستوسترون، ويخفّض بالتالي فرص الحمل إن لم يجعلها معدومة.
لذا، يجب اتباع نظام غذائيّ صحيّ، لتعزيز الخصوبة. والابتعاد عن السكّر يلعب دوراً أساسياً في هذه المعادلة. وبرغم أنّ الابتعاد عنه ليس بالأمر السهل، إذ إنّه موجود في كلّ شيء تقريباً، إلا أنّ بعض الالتزام والدراية يُمكن أن يؤمّن النجاح في هذه المهمّة.