أظهرت دراسة أمريكية حديثة أنّ النساء اللواتي يعانين من إعاقة جسدية مزمنة يحملن وينجبن بنسب تقارب تلك التي لدى النساء اللواتي لا يعانين من أية إعاقة، وذلك على العكس من الصورة النمطية الشائعة بأنّ النساء اللواتي يعانين من إعاقة جسدية مزمنة هنّ أقل حظًا في الحمل أو الإنجاب من غيرهنّ.
حيث قام الباحثون بتحليل المعلومات المتوفرة عن 48 ألف امرأة في عمر الإنجاب، وبعد سؤالهنّ إن كنّ يعانين من أية مشاكل جسدية تحد من قدرتهنّ على القيام بفعاليات معينة مع استثناء الإعاقة البصرية أو السمعية أو العقلية، تبين أنّ عُشْر النساء تقريبًا كان لديهنّ إعاقة جسدية مزمنة، وكنّ بشكل عام أكبر عمرًا، ومعظمهنّ من العرق الأسود وأقل تعليمًا ودخلاً، فضلاً عن ارتفاع نسبة الطلاق أو الانفصال لديهنّ، وعند مقارنة الحمل والإنجاب لدى النساء أظهرت النتائج أنّ نسبة الحمل كانت أقل بقليل لدى النساء اللواتي يعانين من الإعاقة، ولكن هذا الفارق كان بسيطًا، وبلغ 17% فقط، وذلك بعد أخذ العوامل الاجتماعية بعين الاعتبار. وتعقيبًا على ذلك، أشار الباحثون إلى أنّ هناك زيادة في عدد النساء اللواتي يعانين من إعاقة مزمنة، وأنه يجب تحضير الممرضات والقابلات وأطباء النساء والتوليد لاكتساب الخبرات اللازمة لرعاية النساء اللواتي يعانين من الإعاقة عند الحمل والإنجاب وفي فترة ما بعد الولادة.
حيث قام الباحثون بتحليل المعلومات المتوفرة عن 48 ألف امرأة في عمر الإنجاب، وبعد سؤالهنّ إن كنّ يعانين من أية مشاكل جسدية تحد من قدرتهنّ على القيام بفعاليات معينة مع استثناء الإعاقة البصرية أو السمعية أو العقلية، تبين أنّ عُشْر النساء تقريبًا كان لديهنّ إعاقة جسدية مزمنة، وكنّ بشكل عام أكبر عمرًا، ومعظمهنّ من العرق الأسود وأقل تعليمًا ودخلاً، فضلاً عن ارتفاع نسبة الطلاق أو الانفصال لديهنّ، وعند مقارنة الحمل والإنجاب لدى النساء أظهرت النتائج أنّ نسبة الحمل كانت أقل بقليل لدى النساء اللواتي يعانين من الإعاقة، ولكن هذا الفارق كان بسيطًا، وبلغ 17% فقط، وذلك بعد أخذ العوامل الاجتماعية بعين الاعتبار. وتعقيبًا على ذلك، أشار الباحثون إلى أنّ هناك زيادة في عدد النساء اللواتي يعانين من إعاقة مزمنة، وأنه يجب تحضير الممرضات والقابلات وأطباء النساء والتوليد لاكتساب الخبرات اللازمة لرعاية النساء اللواتي يعانين من الإعاقة عند الحمل والإنجاب وفي فترة ما بعد الولادة.