صرح المؤرخ والفلكي عادل السعدون بأنَّ نباتات عديدة تنمو في الكويت خلال فصل الصيف، لافتاً إلى أنَّ البعض يعتقد أنَّ النباتات تنمو فقط خلال فصل الربيع. وقال السعدون لـ«الوطن» إنَّ عدد أنواع النباتات الكويتية يبلغ نحو 539 نوعاً، وهي موزعة إلى 55 عائلة نباتيَّة، ومن هذه الأنواع 415 نوعاً من النباتات ذات الفلقتين و122 نوعاً من ذات الفلقة الواحدة، وواحدة من عاريات البذور، وواحدة من السرخسيات.
وأضاف أنَّ نحو 50 نوعاً من النباتات التي تعيش في الصيف تظهر أزهارها وبعد ذلك ثمارها وبذورها في الصيف، وهي من 12 عائلة من العائلات الـ55، وأكثر هذه النباتات ينتمي إلى عائلة عرف الديك ففيها نحو 22 نوعاً، تليها العائلة النجيليَّة وفيها نحو 5 أنواع، ثم تليها العائلة المركبة وبها نحو 4 أنواع وهكذا لبقية العائلات.
وذكر من هذه النباتات: كف المحنا، قطيفة، شعران، رغل، هطلس، عيفجان، سليج الحاد، ثلوث، قضقاض، روثة، رمث، خزيرة، غضراف، عراد، مليح، خذراف، شنانة، قلمان، سواد، اعشر، رمرام، رقيقة، عاقول، عضرس، ندوة، عكرش، علبانة، عوسج، غردق، قيصوم، جيسوم، عاذر، شبيط، الشري، حشيشة، العقرب، زريج، حلاب، لسان الكلب، مليح – قطاف، بربير، داتورة، قريص، بهمة، ذفرة، ضناب، سبط، ذيل الفأر.
وأضاف: كثير منها نباتات طبية لها القدرة على معالجة بعض الأمراض مثل القصور الرئوي، الانيما، شكاوى الكلى، أمراض الحمى. ولبعضها قدرة على التحكم بالاختلالات الأيضية وتلف الكبد، وزيادة السكر في الدم، ومنها مواد مطهرة، ومدرة للبولو، وتفيد في علاج السمنة، والمساعدة في عملية الهضم، ومعالجة الامساك. ورماد نبات الغضراف «يستخدم في الهند لعلاج الحكة، ودواء لطرد الرياح من الأمعاء والمعدة، كما تستخدم أوراقه في الشرق الأوسط كمسهل خفيف. وفي الهند تباع أدوية من مكوناتها هذا النبات لعلاج حرقة البول وانقباض وعسر البول. وهو من النباتات التي تسبب الحساسية في الصيف. أما نبات «كف المحنا» فيمكن أكل أوراقه وبذوره بعد طبخها. ويباع في الأسواق في بعض دول أفريقيا، وهو مفيد للأطفال والأمهات الرضع ولمرضى الحمى والأنيميا وشكاوى الكلى وتستخدم الأوراق لعلاج الالتهابات مثل القروح والبثور الجلدية. وفي نيجيريا يستخدم لعلاج القصور الرئوي، ويوجد في نبات «الخريزة» فيتأمين «ج» بنسبة عالية. ومن نبات «الأعشر» تستخرج عقارات وأحماض طبية. وتستخدم مادته اللبنية في الطب الشعبي لعلاج الروماتيزم الموضعي، أما منقوع الأزهار فيستخدم في علاج البرد والكحة والربو وعسر الهضم، وقلف الجنيبة مفيد في علاج الدوسنتاريا، وقلف الجذور يستعمل في بعض المناطق العربية عجينة لعلاج الورم الفيلي. ونبات «الرمرام» يستفاد من أوراقه طبيا. وكان البدو في الصحراء يستخدمونه لعلاج لدغات الثعابين.
وتستخرج من هذه النباتات مواد أولية تدخل في بعض الصناعات كصناعة الصابون وصناعة الزجاج ومنها نبات «الخزيرة». وكان أهل البادية يستخدمون بعض أوراق لنبات «الشنانة» الجافة صابونا لغسل أيديهم وأجسامهم، ومن رماده يصنع الصابون حيث تستخرج منه مادة أوليَّة «القلي». كما تستعمل الشنانة في سلق البازلاء واللوبيا والفول والفاصوليا ومعظم الحبوب فتساعد على انضاجها، ونبات «القلمان» يؤكل، وتستخلص من أوراقه مادة الهكسان والميثانول وتستخدم كمبيد للحشرات، وبعض الأعشاب مفيدة في اعادة تأهيل الأراضي المالحة، والتنوع الحيوي، وتعتبر نباتات للزينة. وأشار السعدون إلى أنَّ بعض هذه النباتات سام إذا تم تناوله بكمية زائدة. ودعا الجهات المسؤولة للمحافظة على الثروة النباتيَّة وتنميتها والحد من الرعي الجائر ونشر إعلانات للتوعية بأهميَّة الحفاظ عليها، وتطبيق القوانين الخاصة بحماية البيئة.
وأضاف أنَّ نحو 50 نوعاً من النباتات التي تعيش في الصيف تظهر أزهارها وبعد ذلك ثمارها وبذورها في الصيف، وهي من 12 عائلة من العائلات الـ55، وأكثر هذه النباتات ينتمي إلى عائلة عرف الديك ففيها نحو 22 نوعاً، تليها العائلة النجيليَّة وفيها نحو 5 أنواع، ثم تليها العائلة المركبة وبها نحو 4 أنواع وهكذا لبقية العائلات.
وذكر من هذه النباتات: كف المحنا، قطيفة، شعران، رغل، هطلس، عيفجان، سليج الحاد، ثلوث، قضقاض، روثة، رمث، خزيرة، غضراف، عراد، مليح، خذراف، شنانة، قلمان، سواد، اعشر، رمرام، رقيقة، عاقول، عضرس، ندوة، عكرش، علبانة، عوسج، غردق، قيصوم، جيسوم، عاذر، شبيط، الشري، حشيشة، العقرب، زريج، حلاب، لسان الكلب، مليح – قطاف، بربير، داتورة، قريص، بهمة، ذفرة، ضناب، سبط، ذيل الفأر.
وأضاف: كثير منها نباتات طبية لها القدرة على معالجة بعض الأمراض مثل القصور الرئوي، الانيما، شكاوى الكلى، أمراض الحمى. ولبعضها قدرة على التحكم بالاختلالات الأيضية وتلف الكبد، وزيادة السكر في الدم، ومنها مواد مطهرة، ومدرة للبولو، وتفيد في علاج السمنة، والمساعدة في عملية الهضم، ومعالجة الامساك. ورماد نبات الغضراف «يستخدم في الهند لعلاج الحكة، ودواء لطرد الرياح من الأمعاء والمعدة، كما تستخدم أوراقه في الشرق الأوسط كمسهل خفيف. وفي الهند تباع أدوية من مكوناتها هذا النبات لعلاج حرقة البول وانقباض وعسر البول. وهو من النباتات التي تسبب الحساسية في الصيف. أما نبات «كف المحنا» فيمكن أكل أوراقه وبذوره بعد طبخها. ويباع في الأسواق في بعض دول أفريقيا، وهو مفيد للأطفال والأمهات الرضع ولمرضى الحمى والأنيميا وشكاوى الكلى وتستخدم الأوراق لعلاج الالتهابات مثل القروح والبثور الجلدية. وفي نيجيريا يستخدم لعلاج القصور الرئوي، ويوجد في نبات «الخريزة» فيتأمين «ج» بنسبة عالية. ومن نبات «الأعشر» تستخرج عقارات وأحماض طبية. وتستخدم مادته اللبنية في الطب الشعبي لعلاج الروماتيزم الموضعي، أما منقوع الأزهار فيستخدم في علاج البرد والكحة والربو وعسر الهضم، وقلف الجنيبة مفيد في علاج الدوسنتاريا، وقلف الجذور يستعمل في بعض المناطق العربية عجينة لعلاج الورم الفيلي. ونبات «الرمرام» يستفاد من أوراقه طبيا. وكان البدو في الصحراء يستخدمونه لعلاج لدغات الثعابين.
وتستخرج من هذه النباتات مواد أولية تدخل في بعض الصناعات كصناعة الصابون وصناعة الزجاج ومنها نبات «الخزيرة». وكان أهل البادية يستخدمون بعض أوراق لنبات «الشنانة» الجافة صابونا لغسل أيديهم وأجسامهم، ومن رماده يصنع الصابون حيث تستخرج منه مادة أوليَّة «القلي». كما تستعمل الشنانة في سلق البازلاء واللوبيا والفول والفاصوليا ومعظم الحبوب فتساعد على انضاجها، ونبات «القلمان» يؤكل، وتستخلص من أوراقه مادة الهكسان والميثانول وتستخدم كمبيد للحشرات، وبعض الأعشاب مفيدة في اعادة تأهيل الأراضي المالحة، والتنوع الحيوي، وتعتبر نباتات للزينة. وأشار السعدون إلى أنَّ بعض هذه النباتات سام إذا تم تناوله بكمية زائدة. ودعا الجهات المسؤولة للمحافظة على الثروة النباتيَّة وتنميتها والحد من الرعي الجائر ونشر إعلانات للتوعية بأهميَّة الحفاظ عليها، وتطبيق القوانين الخاصة بحماية البيئة.