السليوليت، مرض العصر وتعاني منه نحو 90% من النساء وبعض الرجال، فما هي أسبابه، وطرق علاجه والوقاية منه. «سيدتي» تجيب لك عن هذه الأسئلة، وتستعرض لك الوسائل غير الجراحيَّة لعلاج السليوليت، مع اختصاصيَّة التغذية العلاجيَّة، الدكتورة فيفيان محمد وهبي، التي عرفتنا أكثر على أحدث الأجهزة المتوفرة في المملكة لعلاج السليوليت وحققت نتائج مبهرة.
• كيف تتخلصين من السيلوليت نهائياً؟
بداية أوضحت الدكتورة فيفيان أنَّه لكي يتم التخلص من السيلوليت والدهون العميقة نهائياً يجب اتباع البرنامج الصحي والمثالي في عمليَّة العلاج والقضاء على المسبب الرئيسي لتكون السيلوليت، وهو التخلص من الدهون المتراكمة وإعادة تنشيط الجهاز الليمفاوي والتروية الدمويَّة إلى الوضع الطبيعي.
• كيف أحدد نوع الجهاز المناسب؟
وسط الخيارات الكثيرة لأجهزة التنحيف المتوفرة في المراكز الصحيَّة والتجميليَّة، لا يمكن للشخص أن يحدِّد الجهاز المناسب له. لذلك يجب استشارة الاختصاصيين في هذا المجال لتحديد نوع العلاج المناسب. ويجب أولا أن نفهم طبيعة الجسم ووضع الحالة من ناحية الوزن، والعمر، ومؤشر السمنة، والأمراض والحالة الصحيَّة، وتحديد الأجهزة يتم حسب نوع الدهون ودرجة السليوليت، ونوع المشكلة، وهل السليوليت في الطبقة العليا التي تشبه قشرة البرتقالة والناتجة عن تراكم دهون وبروز وتعرجات على سطح الجلد ما يؤدي لفقدان حيويَّة الجلد ومرونته، أم الدهون التي تتراكم بشكل أعمق تحت سطح الجلد وتسمى الدهون العميقة التي تتكون غالباً في الجزء السفلي من الجسم للنساء ومنطقة البطن للرجال أم السليوليت المائي أو الليفي أو المائي الليفي.
فبعد الكشف وتحديد نوع المشكلة يتم تحديد الجهاز وطرق العلاج المناسبة التي تشمل أجهزة الديرمولجي، والنظام الغذائي الصحي، والرياضة، حيث نعتمد على تغيير أسلوب الحياة.
طريقة عمل الأجهزة؟
هنالك عدة تقنيات حديثة وأهمها الموجات الصوتيَّة منخفضة التردد «الكافتيشن»، وجهاز «المدكنتور»، وهو أحدث تقنية طبيَّة فعَّالة وآمنة لتذويب الدهون والسليوليت من دون جراحة أو تخدير، ويصل للدهون العميقة ويكسرها بشكل تام، كما يعمل على شدِّ العضلات. وهنالك «الترا ساوند»، الذي يعمل على تجديد الكولاجين والايلاستين بالجلد ما يحسن ملمس الجلد.
جلسات العلاج
تتكون جلسة العلاج من ثلاث مراحل وهي:
• فتح العقد الليمفاويَّة المسؤولة عن تصريف الفضلات والسوائل في منطقة الرقبة وتحت الإبط، وأسفل الحوض، ومنطقة خلف الركبة، وذلك لتهيئة الجسم للتخلص من الدهون التي سيتم اذابتها.
• تكسير الدهون بواسطة الموجات الصوتيَّة قصيرة التردُّد المركزة بعمق على المنطقة المراد علاجها والمصحوبة بتقنية فاكيوم أو الشفط، التي تقوم برفع الجلد للأعلى ما يسهل الوصول إلى الدهون العميقة.
• أجهزة التنشيط اللمفاوي المسؤولة عن تصريف السوائل والفضلات الناتجة عن تكسير الدهون، حيث يقوم الجهاز بتصريفها من الجسم بطريقة آمنة لضمان عدم تراكمها في مكان آخر من الجسم. والجهاز يركز على تكسير الدهون ولا يلحق الضرر بالجلد أو الأنسجة الأخرى، كما يساعد على تنشيط الدورة الدمويَّة وزيادة تصريف الدهون.
وفي طليعة الأجهزة يأتي جهاز الليزر البارد ليزر زيرونا، الذي يعمل على تكسير الدهون، ونحت الجسم، وشد العضل والجلد، وزيادة الحرق من خلال أشعة الليزر التي تتوجه على مناطق الدهون المتراكمة فيقوم الليزر بتذويبها وتصريفها من الجسم عن طريق الجهاز اللمفاوي. والليزر يصل لعمق 7 سنتمترات من الدهون تحت الجلد وهو جداً آمن.
أما جهاز فراكشن ليزر ثاني أوكسيد الكربون فيعتبر أهم جهاز لعلاج التشققات والترهلات، ويعمل على تنشيط الخلايا والدورة الدمويَّة وبالتالي ينشط البشرة ويزيد إنتاج الكولاجين ما يساعد على التخلص من التشققات وشدِّ الجلد.
• هل تسبب هذه الأجهزة أي ضرر، وهل لها مضاعفات؟
ليس لها أي أضرار أو مضاعفات، فهي آمنة ولا يصاحبها ألم، بل يعود الشخص لحياته اليوميَّة بعد انتهاء الجلسة، كما أنَّها لها فوائد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم. ويمكن استخدامها لجميع الأشخاص من عمر 16 سنة، لكن يفضل عدم استخدامها للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدمويَّة أو المرضى الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب، والجلطة أو معدات طبيَّة مزروعة داخل الجسم، وللحامل، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
نصائح للحصول على أفضل النتائج؟
وتنصح الدكتورة وهبي باتباع بروتوكول كامل لأفضل النتائج. لذلك يجب التقيد بالآتي:
• أولاً اتباع الأجهزة تحت اشراف المختصين.
• اتباع حمية صحيَّة غذائيَّة، والابتعاد عن الدهون والمقليات والحلويات.
• ممارسة الرياضة وأهمها المشي لمدَّة ساعة يومياً.
• شرب 2-3 ليتر من الماء يومياً.
• تناول المكملات الغذائيَّة المطلوبة أو لبس ثياب محدَّدة كالمشدات.
• إجراء تحاليل الدم اللازمة للتأكد من وظائف الجسم.
تابعي أيضاً:
من نيويورك: آخر صيحات الجمال لربيع 2015
جمالياً: شيرين تقع في فخ التقليد في كليبها الأخير