طالبت المستشارة الأسرية الدكتورة شيخة عودة، بوضع برامج ومناهج تثقيفية لتوعية الأطفال والأبناء بمقاومة التحرش (في المدارس)، وتزويدهم بمهارات الدفاع عن النفس وحسن التصرف، بالإضافة إلى أرقام الجهات الأمنية المختصة أو أقرب جهة بإمكانها المساعدة، منوهة إلى أهمية توعية الأمهات بمسئوليتهن والأمانة المكلفين بها وكذلك تعويد الأطفال على قراءة المعوذات.
جاء ذلك خلال محاضرة "التحرش الجنسي والمراهقة"، والتي نظمها قسم رعاية الأيتام بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية للأسر الحاضنة مؤخراً في القاعة الكبرى بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بحضور 75 أسرة حاضنة.
وأكدت د. العودة إلى أن أهم أسباب وقوع التحرش هي تهاون الأم بالذات، والتساهل مع السائق أو العاملة أو عند ارتداء الملابس غير الساترة للبنات والأولاد.
وأوصت د. العودة الأهل في حال وقوع التحرش بالحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم تهديد الطفل، فهو بحاجة إلى الأمان و الهدوء والدعم، إضافة إلى ضرورة عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
كما دعت إلى تصديق الطفل فقد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحدث، وقالت إنه من الضروري تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة، والاستعانة بمرشد نفسي في حال عدم القدرة على السيطرة على غضبهم مدعمة قولها بدراسة قامت بها الدكتورة وفاء محمود الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس حول التحرش الجنسي بالأطفال تبين بأن نسبة التحرش الجنسي مرتفعة في المملكة حيث يتعرض طفل واحد من بين كل أربعة أطفال لهذا الاعتداء.
وعن المراهقة تطرقت د. شيخة العودة في محاضرتها إلى كيفية الاستعداد لهذه المرحلة بنجاح وضرورة التحلي بالصبر، وتفهم طبيعة المرحلة، إضافة إلى أهمية تعلم فن الحوار، والتعود على تربية الجوهر.
جاء ذلك خلال محاضرة "التحرش الجنسي والمراهقة"، والتي نظمها قسم رعاية الأيتام بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية للأسر الحاضنة مؤخراً في القاعة الكبرى بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بحضور 75 أسرة حاضنة.
وأكدت د. العودة إلى أن أهم أسباب وقوع التحرش هي تهاون الأم بالذات، والتساهل مع السائق أو العاملة أو عند ارتداء الملابس غير الساترة للبنات والأولاد.
وأوصت د. العودة الأهل في حال وقوع التحرش بالحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم تهديد الطفل، فهو بحاجة إلى الأمان و الهدوء والدعم، إضافة إلى ضرورة عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
كما دعت إلى تصديق الطفل فقد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحدث، وقالت إنه من الضروري تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة، والاستعانة بمرشد نفسي في حال عدم القدرة على السيطرة على غضبهم مدعمة قولها بدراسة قامت بها الدكتورة وفاء محمود الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس حول التحرش الجنسي بالأطفال تبين بأن نسبة التحرش الجنسي مرتفعة في المملكة حيث يتعرض طفل واحد من بين كل أربعة أطفال لهذا الاعتداء.
وعن المراهقة تطرقت د. شيخة العودة في محاضرتها إلى كيفية الاستعداد لهذه المرحلة بنجاح وضرورة التحلي بالصبر، وتفهم طبيعة المرحلة، إضافة إلى أهمية تعلم فن الحوار، والتعود على تربية الجوهر.