سعودية تقاضي طليقها للحصول على شقة بـ 20 مليون إسترليني

للطلاق تبعات كثيرة، وكان من تبعات طلاق رجل سعودي لزوجته أنه لا يستطيع بيع شقته التي قام بشرائها عام 1970 في لندن؛ نظراً لوجود قضية منظورة ضد الشقة رفعتها طليقته في محاكم لندن.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن امرأة سعودية "63 عاماً"، وهي طليقة رجل أعمال سعودي "89 عاماً"، طالبت المحكمة العليا في بريطانيا بأحقيتها في الشقة الواقعة شمال لندن بجوار المنتزه الشهير "رجينت بارك"، والتي تبلغ قيمتها 20 مليون إسترليني، كما طالبت بالحصول على اعتماد مالي من ثروة طليقها، مشيرة إلى أنها حصلت على إقامة "مستثمر" في لندن تسمح لها بالإقامة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وترغب في أن تعيش بمأوى آمن ما تبقى من حياتها بعد أن انفصلت عن زوجها في شهر مايو الماضي، وقررت الانتقال من جدة إلى لندن بصفة دائمة.
وذكرت الصحيفة أن محكمة لندن العليا قضت بأحقية السيدة السعودية في رفع القضية على طليقها رجل الأعمال السعودي أمام محاكم لندن، وذلك للفصل في النزاع الدائر بينهما.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن رجل الأعمال السعودي وطليقته لديهما أكثر من منزل في كل من جدة ولندن وباريس، وأنها اعترفت بأنها تمتلك فيلا فارهة في مدينة كان، إلا أنها تريد العيش في لندن؛ بسبب ما تشعر به من أمان في هذه المدينة الصاخبة ولتفضيلها السكن بالقرب من منتزه "رجينت"، كما استهجن الرجل لجوء طليقته إلى القضاء البريطاني على الرغم من أنهما تزوجا وانفصلا في المملكة.