يتغير المناخ بشكل دائم منذ ملايين السنين، وهو موضع اهتمام العلماء لدراسته بشكل مستمر؛ نظراً للتطورات السريعة التي تسيطر عليه يوماً بعد يوم، فدراسة تغير المناخ تعتمد على تحليل البيانات من العناصر المناخية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بتأثيراتها على الإنسان كونها تتمثل في المحيط المناخي الذي يعيش فيه.
ومن خلال الدراسات الحديثة، أصدرت الجمعية الملكية في بريطانيا بعض التقارير للبروفيسور Georgina Mace حذر خلالها من خطورة ستواجه الأطفال في بريطانيا، وذلك بسبب موجات من الطقس الحار التي قد تهدد حياتهم، وتتسبب في موت الآلاف منهم بحلول نهاية هذا القرن.
ليس ذلك فحسب، بل ذكرت أيضاً توقعاتها بارتفاع خطر الفيضانات بأكثر من 400%، وأن الجفاف سيتضاعف بمعدل ثلاثة أضعاف؛ بسبب درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن تغير المناخ.
وأوضحت الجمعية أن الأمر والوضع الراهن الآن موضوع بين يدي الحكومات في التصدي لتلك المشكلة المتوقع حصولها، وفي حال فشل الحكومات في التصدي لها بحلول عام 2100، سوف تزيد موجات الحر في بريطانيا إلى ثلاثة أضعاف، مؤكدة أن الحكومات في جميع أنحاء العالم فشلت في فهم المخاطر التي يتعرض لها سكان المدن الساحلية بشكل متزايد مع استمرار تغير المناخ الذي يسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وحدوث ظواهر جوية خطيرة.
الجدير بالذكر، يموت في الوقت الحالي ما يقارب 2000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، كما أن المناخ يسيطر دائماً على مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وهي عوامل مترابطة وذات علاقة متبادلة تؤثر في بعضها البعض، فتغير أحد العوامل أو العناصر المناخية يؤثر على العناصر الأخرى، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة.
ومن خلال الدراسات الحديثة، أصدرت الجمعية الملكية في بريطانيا بعض التقارير للبروفيسور Georgina Mace حذر خلالها من خطورة ستواجه الأطفال في بريطانيا، وذلك بسبب موجات من الطقس الحار التي قد تهدد حياتهم، وتتسبب في موت الآلاف منهم بحلول نهاية هذا القرن.
ليس ذلك فحسب، بل ذكرت أيضاً توقعاتها بارتفاع خطر الفيضانات بأكثر من 400%، وأن الجفاف سيتضاعف بمعدل ثلاثة أضعاف؛ بسبب درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن تغير المناخ.
وأوضحت الجمعية أن الأمر والوضع الراهن الآن موضوع بين يدي الحكومات في التصدي لتلك المشكلة المتوقع حصولها، وفي حال فشل الحكومات في التصدي لها بحلول عام 2100، سوف تزيد موجات الحر في بريطانيا إلى ثلاثة أضعاف، مؤكدة أن الحكومات في جميع أنحاء العالم فشلت في فهم المخاطر التي يتعرض لها سكان المدن الساحلية بشكل متزايد مع استمرار تغير المناخ الذي يسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وحدوث ظواهر جوية خطيرة.
الجدير بالذكر، يموت في الوقت الحالي ما يقارب 2000 شخص سنوياً في المملكة المتحدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، كما أن المناخ يسيطر دائماً على مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وهي عوامل مترابطة وذات علاقة متبادلة تؤثر في بعضها البعض، فتغير أحد العوامل أو العناصر المناخية يؤثر على العناصر الأخرى، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة.