رغم خطورة بعض الأمراض وعجز الأطباء عن إيجاد علاج لها إلا أنّ قدرة الله ومعجزةً من عنده تعالج ما عجز عنه الطب والعلم، ومؤخرًا تعافت امرأة تعاني من مرض نادر بشكل طبيعي، حيث أصيبت هذه المرأة بالتهابات جلدية تعرف بالثآليل (warts) كجزء من متلازمة تعرف اختصارًا بمتلازمة "WHIM"، وهي أحد الأمراض الناجمة عن عيب فطري في النظام المناعي. إلا أنّ أطباء أمريكيين قالوا إنّ تحورًا نادرًا حدث عن طريق الصدفة وأسفر عن علاج هذه المرأة بشكل فاعل. وقال أحد الأطباء إنّ احتمالات حدوث هذا التحور كانت "منخفضة للغاية".
وكانت هذه السيدة وبعد أن بلغت ألـ 58 عامًا طلبت من فريق الباحثين في المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية إجراء اختبار على بناتها. فتبين أنّ المرأة نقلت هذا المرض إلى اثنتين من بناتها إلا أنّ الدكتور فيليب ميرفي الذي أجرى الاختبار أصيب بحالة من الدهشة. وذلك بعد أن أخبرته السيدة أنّ الثآليل اختفت قبل 20 عامًا. وحاول الفريق بعد ذلك تفسير كيف حدثت هذه "المعجزة الطبية".
وتوصل فريق الأطباء إلى أنّ العلاج يعود إلى تحور في خلية وحيدة في النخاع العظمي. وأدت حالة تعرف باسم "التهشم الكروموسومي" التي يعاد فيها ترتيب جزء من الحمض النووي إلى خروج 164 جينًا من الحمض النووي للمرأة، والأمر الأكثر أهمية هو أنه من بين هذه الجينات كان الجين المتحور الذي سبب هذه المشكلة. وقد حدث ذلك في خلية جذعية تعمل على إنتاج الخلايا المناعية.
واستطاعت هذه الخلية الانتشار تدريجيًّا في النخاع العظمي، وأصبحت نقطة البداية لتشكل نظامًا مناعيًّا جديدًا يمكن أن يدخل إلى مجرى الدم. وصرح الدكتور ميرفي لـ BBC بأنّ هذا الحدث نادر جدًا وهو الأول الذي يعلن في العالم حتى الآن. مبينًا بأنها لم تعد تعاني من الثآليل، ولم تعد عرضة (لمزيد) من الالتهابات، ولم يعد لديها اضطرابات في الدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ الثآليل هو مرض جلدي عبارة عن أورام جلدية حميدة ومعدية تصيب طبقات الجلد العليا، وهي تحدث بسبب الإصابة بفيروس
Human paplloma virus واختصاره HPV وهو فيروس الورم الحليمي البشري، ويوجد من ذلك الفيروس 130 نوعًا معروفًا معظمهم يسببون ثآليل جلدية شائعة، وهو عبارة عن نتوء خشن الملمس وصلب ينمو على سطح الجلد ويظهر بعدة أشكال وأحجام وأعداد وغالبًا ما يكون بنفس لون الجلد.
وكانت هذه السيدة وبعد أن بلغت ألـ 58 عامًا طلبت من فريق الباحثين في المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية إجراء اختبار على بناتها. فتبين أنّ المرأة نقلت هذا المرض إلى اثنتين من بناتها إلا أنّ الدكتور فيليب ميرفي الذي أجرى الاختبار أصيب بحالة من الدهشة. وذلك بعد أن أخبرته السيدة أنّ الثآليل اختفت قبل 20 عامًا. وحاول الفريق بعد ذلك تفسير كيف حدثت هذه "المعجزة الطبية".
وتوصل فريق الأطباء إلى أنّ العلاج يعود إلى تحور في خلية وحيدة في النخاع العظمي. وأدت حالة تعرف باسم "التهشم الكروموسومي" التي يعاد فيها ترتيب جزء من الحمض النووي إلى خروج 164 جينًا من الحمض النووي للمرأة، والأمر الأكثر أهمية هو أنه من بين هذه الجينات كان الجين المتحور الذي سبب هذه المشكلة. وقد حدث ذلك في خلية جذعية تعمل على إنتاج الخلايا المناعية.
واستطاعت هذه الخلية الانتشار تدريجيًّا في النخاع العظمي، وأصبحت نقطة البداية لتشكل نظامًا مناعيًّا جديدًا يمكن أن يدخل إلى مجرى الدم. وصرح الدكتور ميرفي لـ BBC بأنّ هذا الحدث نادر جدًا وهو الأول الذي يعلن في العالم حتى الآن. مبينًا بأنها لم تعد تعاني من الثآليل، ولم تعد عرضة (لمزيد) من الالتهابات، ولم يعد لديها اضطرابات في الدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ الثآليل هو مرض جلدي عبارة عن أورام جلدية حميدة ومعدية تصيب طبقات الجلد العليا، وهي تحدث بسبب الإصابة بفيروس
Human paplloma virus واختصاره HPV وهو فيروس الورم الحليمي البشري، ويوجد من ذلك الفيروس 130 نوعًا معروفًا معظمهم يسببون ثآليل جلدية شائعة، وهو عبارة عن نتوء خشن الملمس وصلب ينمو على سطح الجلد ويظهر بعدة أشكال وأحجام وأعداد وغالبًا ما يكون بنفس لون الجلد.