تعد قضية التحرش الجنسي بالأطفال من أهم القضايا وأكثرها انتشاراً في العالم؛ نظراً لما لها من أضرار جسيمة تقتحم براءة الطفولة، ومؤخراً كشفت إحصائية حديثة في السعودية بإشراف سامي العليان أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المنطقة الشرقية من الأقارب وصلت إلى65%.
وجاء عرض الإحصائية وفق الحملة القائمة من قبل مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز لتنمية الطفل بهدف توعية أولياء الأمور في حملة مكثفة حول خطورة هذه الإحصائية تحت شعار "احموا براءتي"، والتي اشتملت على معرض مكون من 13 صورة للتحرش الجنسي تم عرضها على الأطفال بطريقة تلفت انتباههم وتوعيهم أكثر، إضافة إلى القصص البسيطة والمرسم الحر وتواجد ركن "ما خاب من استشار" يقوم بتقديم النصائح للوالدين كي يتعاملا مع أطفالهما بالطريقة المثلى، وشارك في هذه الحملة كل من: هيئة حقوق الإنسان، ومركز الأمان الأسري الذي استقبل عشرات القضايا المفجعة، وفقاً لـ"العربية".
وذكر سامي عنان أن الهدف الأساسي من الحملة هو توعية ذوي الأطفال، حيث أن معظم المتحرشين جنسياً هم أشخاص ذوو صلة بهم ولا يثير وجودهم معهم أدنى ريبة، لافتاً إلى أنه مما يضاعف الآثار النفسية أن يكون المتحرش أحد الأقارب أو المحارم، فيزيد ذلك من حجم المعاناة التي تعانيها الضحية، غير أن معاقبة الجاني تخفف كثيراً من أثر الأزمة، وحذر من استمتاع الطفل بهذا الموقف فيستمر على ذلك، مشدداً على دور الأسرة في مراقبة أطفالهم وتوعيتهم بالسلوك التربوي.
الجدير بالذكر، كشفت دراسة سابقة للأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس الدكتورة وفاء محمود أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة مرتفعة، إذ يتعرض طفل واحد من بين أربعة أطفال لهذا الاعتداء، فيما كشفت دراسة أخرى لمنيرة بنت عبدالرحمن وأجريت في المملكة أيضاً أن 49.23 % ممن هم في سن 14 عاماً من إجمالي عدد السكان تعرضوا للتحرش الجنسي.
وجاء عرض الإحصائية وفق الحملة القائمة من قبل مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز لتنمية الطفل بهدف توعية أولياء الأمور في حملة مكثفة حول خطورة هذه الإحصائية تحت شعار "احموا براءتي"، والتي اشتملت على معرض مكون من 13 صورة للتحرش الجنسي تم عرضها على الأطفال بطريقة تلفت انتباههم وتوعيهم أكثر، إضافة إلى القصص البسيطة والمرسم الحر وتواجد ركن "ما خاب من استشار" يقوم بتقديم النصائح للوالدين كي يتعاملا مع أطفالهما بالطريقة المثلى، وشارك في هذه الحملة كل من: هيئة حقوق الإنسان، ومركز الأمان الأسري الذي استقبل عشرات القضايا المفجعة، وفقاً لـ"العربية".
وذكر سامي عنان أن الهدف الأساسي من الحملة هو توعية ذوي الأطفال، حيث أن معظم المتحرشين جنسياً هم أشخاص ذوو صلة بهم ولا يثير وجودهم معهم أدنى ريبة، لافتاً إلى أنه مما يضاعف الآثار النفسية أن يكون المتحرش أحد الأقارب أو المحارم، فيزيد ذلك من حجم المعاناة التي تعانيها الضحية، غير أن معاقبة الجاني تخفف كثيراً من أثر الأزمة، وحذر من استمتاع الطفل بهذا الموقف فيستمر على ذلك، مشدداً على دور الأسرة في مراقبة أطفالهم وتوعيتهم بالسلوك التربوي.
الجدير بالذكر، كشفت دراسة سابقة للأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود بكلية التربية وقسم علم النفس الدكتورة وفاء محمود أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة مرتفعة، إذ يتعرض طفل واحد من بين أربعة أطفال لهذا الاعتداء، فيما كشفت دراسة أخرى لمنيرة بنت عبدالرحمن وأجريت في المملكة أيضاً أن 49.23 % ممن هم في سن 14 عاماً من إجمالي عدد السكان تعرضوا للتحرش الجنسي.