كشفت دراسة حديثة أجريت من قبل جامعة جونز هوبكنز الأميركيَّة أنَّ تعرُّض الأطفال لدخان التدخين، سواء في المنازل أو وهم أجنَّة في بطون أمهاتهم، يعرضهم إلى تأخر اكتمال نمو الرئة أو ضمورها. وخلصت نتائج الدراسة التي أجريت على 117 طفلاً مصاباً بمرض ضمور الرئة وتمَّ تحليل نسب ومستويات النيكوتين في شعرهم وأجري استبيان حول تعرُّضهم للدخان في المنزل، إلى أنَّ 20% من الأطفال المصابين بالمرض أكد آباؤهم تعرَّضهم للتدخين السلبي في المنازل بينما نفى ذلك 22% من الآباء على الرغم من وجود أثر النيكوتين في خصلات شعر أبنائهم.
وأكد الباحثون أنَّ تعرُّض الأطفال للتدخين داخل المنزل أو خارجه أو وهم أجنة في بطون أمهاتهم يجعلهم عرضة للإصابة بكثير من المشكلات الصحيَّة، ويجعلهم أكثر احتماليَّة للاصابة بأمراض الرئة بمقدار 7 أضعاف مقارنة بغيرهم، كما شدَّدوا على ضرورة تشريع قوانين وأنظمة عالميَّة تحمي الأطفال من هذه الكارثة الصحيَّة.
وأكد الباحثون أنَّ تعرُّض الأطفال للتدخين داخل المنزل أو خارجه أو وهم أجنة في بطون أمهاتهم يجعلهم عرضة للإصابة بكثير من المشكلات الصحيَّة، ويجعلهم أكثر احتماليَّة للاصابة بأمراض الرئة بمقدار 7 أضعاف مقارنة بغيرهم، كما شدَّدوا على ضرورة تشريع قوانين وأنظمة عالميَّة تحمي الأطفال من هذه الكارثة الصحيَّة.