تنتشر أمراض القلب المختلفة بصورة كبيرة، وتحتاج أغلب تلك الحالات إلى تدخل جراحي، ولعل آخر ما تم كشفه في هذا المجال ما أوضحته دراسة دانمركية عرضت على اجتماع لكلية القلب الأمريكية في سان دييجو، حيث بينت هذه الدراسة أنّ التدخل الجراحي البسيط والذي يسمح للجراح بزراعة صمام جديد للقلب يمد أعضاء الجسم بالدم يعد أكثر أمان للمرضى الذين تتدنى لديهم المخاطر. وقد شملت الدراسة 280 مريضًا دانمركيًّا، ليتبين أنه لم تزد لديهم مخاطر الإصابة بجلطة أو أزمة قلبية أو مخاطر الوفاة بعد مرور عام كامل على زراعة صمام قلب بالتدخل الجراحي البسيط والذي يتم من خلال القسطرة، وذلك مقارنةً بمن تمت لهم زراعة صمام خلال جراحات القلب المفتوح. الدكتور سمير كاباديا طبيب القلب بمستشفى كليفلاند في أوهايو أوضح أنه على الرغم من أنّ نتائج استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة (تافر) مشجعة فما زال هناك حاجة أكثر إلى مزيد من التجارب لمتابعة عدد أكبر من الناس ولفترات أطول. وقد نشرت الدراسة في دورية كلية القلب الأمريكية. ونتائج هذه الدراسة تهم الشركات المنتجة لأدوات هذا الأسلوب من التدخل الجراحي. وتمت الموافقة بالفعل على استخدام هذا الأسلوب مع المرضى الذين ترتفع لديهم المخاطر ولا تسمح حالتهم الصحية العامة بجراحة للقلب المفتوح. في حين لا يزال قرار الاستخدام الأوسع لهذا الأسلوب يعتمد على دراسات أخرى تشمل المرضى الذين تتهددهم مخاطر على المستوى المتوسط والمنخفض ليتم إثبات أنّ التدخل الجراحي المحدود (تافر) آمن بل أفضل من جراحات القلب المفتوح لاستبدال الصمام. بحسب رويترز
تجدر الإشارة إلى أنّ أهم الأمراض التي تؤثر على كفاءة الصمامات وأدائها الوظيفي هي:
1- مرض روماتيزم القلب.
2- مرض نقص التروية القلبية بسبب مرض تصلب شرايين القلب التاجية المغذية لعضلة القلب.
3- التغيرات التي قد تحدث في الصمامات بسبب تقدم العمر والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن ترسبات الكالسيوم عليها وتصلبها، وأكثر الصمامات عرضةً لتلك التغيرات هو الصمام الأبهري.
4- تأثر الصمامات بالالتهابات المباشرة بسبب التهاب بكتيري حاد أو مزمن.
5- بعض الأمراض التي تصيب أنسجة الجسم الأخرى، كالمفاصل مثلاً قد تصيب الصمامات أو غشاء القلب المبطن.
6- بعض الأمراض التي تصيب النسيج الضام للجسم قد تؤثر في شكل ووظيفة الصمامات مثل ما يحدث في وجود مرض مارفان.
تجدر الإشارة إلى أنّ أهم الأمراض التي تؤثر على كفاءة الصمامات وأدائها الوظيفي هي:
1- مرض روماتيزم القلب.
2- مرض نقص التروية القلبية بسبب مرض تصلب شرايين القلب التاجية المغذية لعضلة القلب.
3- التغيرات التي قد تحدث في الصمامات بسبب تقدم العمر والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن ترسبات الكالسيوم عليها وتصلبها، وأكثر الصمامات عرضةً لتلك التغيرات هو الصمام الأبهري.
4- تأثر الصمامات بالالتهابات المباشرة بسبب التهاب بكتيري حاد أو مزمن.
5- بعض الأمراض التي تصيب أنسجة الجسم الأخرى، كالمفاصل مثلاً قد تصيب الصمامات أو غشاء القلب المبطن.
6- بعض الأمراض التي تصيب النسيج الضام للجسم قد تؤثر في شكل ووظيفة الصمامات مثل ما يحدث في وجود مرض مارفان.