كشفت دراسة فنلندية استغرقت 26 عاماً أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي أكثر عرضة لتطور مرض "تصلب الشرايين" من الأطفال الذين لم يتعرضوا له.
وقال الباحث اغنوسين من مينزيس من معهد بحوث تسمانيا في هوبارت في أستراليا: "إن نتائج الدراسة وغيرها من آثار التدخين السلبي على الأطفال لا تقتصر على الجهاز التنفسي أو الصحة الإنمائية، بل يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأجل على صحة القلب والأوعية الدموية".
واستخدم الباحثون عينات من الدم المجمد لأكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و18 عاماً جمعت في عام 1980، جنباً إلى جنب مع تقرير عن مستوى تدخين الأبوين في عام 1980 و 1983، بالإضافة إلى عمل الموجات فوق الصوتية من الأطفال والكبار في عامي 2001 و2007، وباختبار مستويات "الكوتينين" ظهر تراكم الترسبات في الشرايين السباتية، واثنين من الأوعية الدموية الكبيرة من الرقبة والشريان السباتي، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة تجلط الدم ومخاطر السكتة الدماغية.
ونصح الباحثون الآباء والأمهات الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين بالحد من آثار التدخين السلبي على أطفالهم من خلال تغيير سلوكهم في التدخين والحد من كمية التدخين والدخان التابع لها.
وقال اغنوسين: "إن الكثير من الآباء المدخنين لا يدخنون داخل المنزل أو السيارة، ويدخنون بعيداً عن أطفالهم، حينها لا يتعرض الأطفال للظواهر الصحية الخطيرة نتيجة ابتعادهم عن دخان السجائر".
وأكد العديد من الباحثين أن تراكم الترسبات أو "تصلب الشرايين" يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة بسبب ما يسمى بالتدخين السلبي للأطفال، ويعتبر من أخطر الحالات خاصة عندما يتطور في سن مبكرة، كما يمكن أن يؤثر على أشياء أخرى كضغط الدم وارتفاعه.
وقال الباحث اغنوسين من مينزيس من معهد بحوث تسمانيا في هوبارت في أستراليا: "إن نتائج الدراسة وغيرها من آثار التدخين السلبي على الأطفال لا تقتصر على الجهاز التنفسي أو الصحة الإنمائية، بل يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأجل على صحة القلب والأوعية الدموية".
واستخدم الباحثون عينات من الدم المجمد لأكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث سنوات و18 عاماً جمعت في عام 1980، جنباً إلى جنب مع تقرير عن مستوى تدخين الأبوين في عام 1980 و 1983، بالإضافة إلى عمل الموجات فوق الصوتية من الأطفال والكبار في عامي 2001 و2007، وباختبار مستويات "الكوتينين" ظهر تراكم الترسبات في الشرايين السباتية، واثنين من الأوعية الدموية الكبيرة من الرقبة والشريان السباتي، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة تجلط الدم ومخاطر السكتة الدماغية.
ونصح الباحثون الآباء والأمهات الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين بالحد من آثار التدخين السلبي على أطفالهم من خلال تغيير سلوكهم في التدخين والحد من كمية التدخين والدخان التابع لها.
وقال اغنوسين: "إن الكثير من الآباء المدخنين لا يدخنون داخل المنزل أو السيارة، ويدخنون بعيداً عن أطفالهم، حينها لا يتعرض الأطفال للظواهر الصحية الخطيرة نتيجة ابتعادهم عن دخان السجائر".
وأكد العديد من الباحثين أن تراكم الترسبات أو "تصلب الشرايين" يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة بسبب ما يسمى بالتدخين السلبي للأطفال، ويعتبر من أخطر الحالات خاصة عندما يتطور في سن مبكرة، كما يمكن أن يؤثر على أشياء أخرى كضغط الدم وارتفاعه.