يلجأ العديد من الآباء لتدليل أبنائهم في سبيل توفير جميع وسائل الراحة والدلال لهم من خلال الاهتمام الزائد بكل رغباتهم وتدليلهم بصورة مفرطة، وعلى الرغم من أن دلال الآباء للأبناء يعتبر أمراً عاطفياً وغير محدد بمعايير وضوابط، إلا أنه قد يكون من الأسباب الخطيرة التي تؤثر على شخصية الطفل، وهو ما أكدته أخصائية الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتورة سميرة الغامدي، حيث حذرت من التدليل المفرط للطفل، ذاكرة أنه يؤدي إلى إضعاف شخصيته على المستوى النفسي والاجتماعي، ويؤثر بشكل مباشر على ثقته في ممارسة أنشطته اليومية على المدى القريب والبعيد، ويشكل خطراً على نموه.
واستشهدت بمقولة "ومن الحب ما قتل"، حيث أن الحب الزائد لا يتوافق مع مفاهيم التربية السليمة إذا غلف بالتدليل الزائد عن الحد، مضيفة: "هناك العديد من الدلالات التي تتعلق بالأساليب التربوية الخاطئة في تعامل أولياء الأمور مع مواقف أطفالهم قد تشكل خطورة مستقبلية على مناعتهم الشخصية كحرمان الطفل من ممارسة اللعب مع أقرانه بحجة الخوف الزائد على سلامته والمحافظة على نظافة ملبسه وغيرها من الأمور الأخرى التي يفرضها الآباء خوفاً على أبنائهم، فيقعون بذلك فيما يسمى بخطورة "تحجيم التعبير" وحرمان الطفل من التعبير عن نفسه، الأمر الذي يمنعه من النمو النفسي والاجتماعي بطريقة سليمة، وفقاً لـ"الرياض".
ونصحت الآباء والأمهات بضرورة التعامل السليم والمتوازن في تربية الأبناء، مؤكدة أن حماية الطفل لا تتعارض مع متطلبات المرحلة العمرية للأطفال إن كانت وفقاً لمعايير تربوية سليمة خالية من المبالغة في التصرف.
واستشهدت بمقولة "ومن الحب ما قتل"، حيث أن الحب الزائد لا يتوافق مع مفاهيم التربية السليمة إذا غلف بالتدليل الزائد عن الحد، مضيفة: "هناك العديد من الدلالات التي تتعلق بالأساليب التربوية الخاطئة في تعامل أولياء الأمور مع مواقف أطفالهم قد تشكل خطورة مستقبلية على مناعتهم الشخصية كحرمان الطفل من ممارسة اللعب مع أقرانه بحجة الخوف الزائد على سلامته والمحافظة على نظافة ملبسه وغيرها من الأمور الأخرى التي يفرضها الآباء خوفاً على أبنائهم، فيقعون بذلك فيما يسمى بخطورة "تحجيم التعبير" وحرمان الطفل من التعبير عن نفسه، الأمر الذي يمنعه من النمو النفسي والاجتماعي بطريقة سليمة، وفقاً لـ"الرياض".
ونصحت الآباء والأمهات بضرورة التعامل السليم والمتوازن في تربية الأبناء، مؤكدة أن حماية الطفل لا تتعارض مع متطلبات المرحلة العمرية للأطفال إن كانت وفقاً لمعايير تربوية سليمة خالية من المبالغة في التصرف.