أوضحت بعض الدراسات بعض الحلول التي
يمكن لـهـا أن تساعد الأسرة في جعل أطفـالهم على مستوى مناسب من القـدرة على
التفكير الـواعي، وإدراك محيـطهم، وتـنميـة ذكــائهـم، بـدلًا من تدميره، وهـي
كالتالي:
سـاعدي طفـلكِ في تعـلم تاريـخ الميلاد،
اسم الشـارع، أغـاني الأطفـال، يـعـد حتى العشـرة.
اطلبي منه أن يساعدكِ في العثور على
مشترياتكِ في السوبر ماركت.
اطلـبي منه أن يرشدكِ متى تتجهين إلـى
اليمـين أو اليسار حين يكون برفقتكِ، عند توصيله إلى المدرسة، أو إلى منزل صديق،
وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل.
علّميه تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون،
الشكل، الملمس أو الرائحة «نقود ـ أرز ـ أوراق ـ أحجار ـ أجزاء اللعب».
اقرأي له قصص ما قبل النوم لتنمية مشاعره
الإيجابية.
اختاري له بـرامج التليفزيون التعليمية
التي تنمي قوة الملاحظة وتشجع الطفل.
تابعي اهتـمامـاته في الـرحـلـة إلى المـكتبة أو الحديقة.
الخجل لدى الطفل
الطفل يكون غير واثق من نفسه، مترددًا، يتجنب الاتصال بالآخرين، يتحدث بصوت خافت، يستمتع بالنشاطات الفردية، وهذا عائد لأسباب مختلفة: الشعور بعدم الأمن والحماية الزائدة من قِبل الأسرة، أو نقد الأسرة ولومها الدائم له، فشجعيه على النشاطات الاجتماعية مع الأطفال، والمبادرة والجرأة بالتدرج، ووفّري له جوًا أسريًا يتسم بالتقبل والدفء.
ألـ amp,amp,quot تاي تشي
الفلسفة الصينية لمواجهة الإجهاد النفسي
هي تمارين فيزيولوجية بسيطة، يمكن أن نقوم بها؛ لكي نشعر فعلًا بالراحة النفسية، وفقًا لما أكده الخبراء في فلسفة الـ«تاي تشي»، وتقوم على تمديد العضلات وتحريرها من التشنج، الذي عادة ما يصيبنا من كثرة ساعات العمل والضغوط النفسية، وقد طُورت تمارين الـ«تاي تشي» بشكل أساسي، مِن الحركات التي كان الصينيون في الماضي يقومون بها للدفاع عن النفس، إلا أنها طُورت وتحولت إلى حركات غير عنيفة، قادرة على تحرير الجسم من التشنجات، ويقول الخبراء إن ممارسة هذه التمارين بانتظام يمكن أن تخفف من الإجهاد النفسي، إلى جانب فوائدها الصحية، وهي لا تتطلب قوة عضلية معينة، وقائمة على الربط بين الذهن والجسد، حيثُ إنها تصفّي الذهن وتحرره من الشوائب، وبالتالي تحرر الجسم من التشنج والتوتر وتركز على الحركات الفيزيولوجية وطريقة التنفس. يقول الخبراء: إنّ الـ«تاي تشي» تساعد على التخفيف من ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على صحة القلب والشرايين، وتحافظ على الرشاقة والحيوية، وهي تمارين غير مكلفة، ولا تتطلب جهدًا كبيرًا، وبالتالي تسهل ممارستها بشكل منتظم، خاصة وأنّ لها جميع هذه الفوائد الصحية المشجعة.
ابنتي تعاني
من التأتأة
ابنتي تعاني من التأتأة المزمنة التي رافقتها منذ صغرها، وتخجل عندما تتكلم مع الآخرين في أي موضوع؛ لأنها تخشى أن تتلعثم أمامهم، وترغب في العلاج المنزلي، أرجو منكم تقديم النصح والمشورة.
أختكم ـ الرومانسية
أختي السائلة إذا استُبعد العامل العضوي، فهي تحتاج إلى جلسات مع اختصاصي النطق والإخصائية النفسيــة؛ لتدريبها على الحديث في المواقف المقلقـة على مستوى الخيال، كإحدى الفنيات العلاجية السلوكيـة لدى المختصة وليس طبيًا، ومعظم الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بين سن السنتين إلى الست سنوات تقريبًا، يمرّون بعدم الطلاقة اللفظية، والخطورة في أن بقاءها يؤدي إلى الاستهزاء من الآخرين، فيبدأ الطفل بتكوين صورة سيئة عن الكلام وعن نفسه، ومن ثم، الانسحاب الاجتماعي أو العدوان اليدوي للتعامل مع آثار المشكلة، فمثل تلك الحالات تمثل «التأتأة» عرضًا لرهابهـا الاجتماعي، وعدم ثقتهـا بنفسها، والجلسات النفسيــة تفيدهـا في تغيير مفاهيمهـا المرتبطــة بخوفهـا من الحديث عما تود قولــه صحيحـًا 100%، وإن لم توفق مع الطبيب الذي تراجع لديه، فلا يعني فشل العلاج، وإنما فشل المعالج.
الاختصاصي سليمان القحطاني
حاصل على ماجستير في علم النفس العيادي
يعمل حالياً بوحدة الخدمات الإرشادية لمشاكل الطلاب في وزارة التربية في السعودية