عمرو زكي نجم منتخب مصر، وأحد الذين سطع اسمهم في الدوري الإنجليزي من خلال مشاركته مع فريق ويجان أثليتك، عمرو زكي حياته مليئة بالأرقام والتواريخ السعيدة، والتي يتذكرها من خلال مشواره الكروي الذي بدأه في فريق المنصورة، ثم انتقاله إلى نادي إنبي مطلع موسم 2003، الذي دفع فيه مبلغًا كبيرًا تخطى المليون ونصف المليون جنيه مصري، وهو مبلغ يعد الأكبر في تاريخ الكرة المصرية مع لاعب ناشئ، لم تتخط سنه العشرين ربيعًا، وقاد زكي إنبي للفوز بكأس مصر موسم 2004 ـ 2005، ثم احترف في نادي لوموكتيف موسكو الروسي، لكنه لم يتأقلم مع الأجواء هناك، وعاد إلى مصر ليحترف في نادي الزمالك، ثم يُعيره الزمالك بعد ذلك إلى ويجان الإنجليزي، لمدة موسم مقابل مليون ونصف المليون يورو.
زكي لا ينسى يوم 10 فبراير عام 2006، والذي حصلت فيه مصر على لقب أمم إفريقيا التي استضافتها، وتعد هذه البطولة الأولى لعمرو زكي مع منتخب مصر الأول، ولا ينسى أيضًا يوم 10 فبراير 2008، والذي فازت فيه مصر أيضا بكأس الأمم الإفريقية بغانا للمرة الثانية على التوالي، والثانية أيضًا له حيث حقق كذلك بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب مع منتخب مصر عام 2003 ببوركينا فاسو، ثم شارك في نفس العام في كأس العالم للأندية بالإمارات، وكان أيضًا مع المدرب حسن شحاتة.
زكي لا ينسى الهدف الرسمي الأول له مع ويجان بالدوري الإنجليزي أمام وستهام يونايتد يوم 16 أغسطس 2008، كما يتذكر زكي هدفه العاشر مع الفريق، والذي قُدِّر ثمنه بنصف مليون جنيه إسترليني، حصل عليها الزمالك وفقًا للعقد المبرم بين الناديين، وكان هذا الهدف يوم 28 ديسمبر 2008 بمرمى فريق بولتون من ركلة جزاء، وهو هدف المباراة الوحيد الذي أعطى ويجان الثلاث نقاط والزمالك نصف المليون إسترليني.
