تسعى المستشارة التربوية والناشطة الاجتماعية في حقوق الطفل هوازن الزهراني إلى حماية الأطفال من الانتهاكات التي يتعرضون لها، وذلك من خلال إطلاق كتاب «حماية وسلام»، والذي أصدرته نتيجة تزايد حوادث تعرض الأطفال للاعتداء، وارتفاع وتيرتها في المجتمع، سواء كان ذلك لفظياً أو جسدياً.
وتقول الزهراني: «نرى على وجه الطفل أمنيات كثيرة، من أهمها: أن ندافع عنه باللسان والبنان، أي أن نصبح له لساناً بدلاً من لسانه المتلعثم البريء؛ لكي نتحدث دفاعاً عنه، كما يتمنى أن نصبح له أياديَ تصونه حتى تكبر عضلات ساعده؛ فيدافع عن نفسه من الانتهاكات، لذلك فكرت مراراً بكيفية حماية الطفل باللسان والبنان؛ حتى منّ الله عليّ بفكرة أعظم من تلك الأمنيات، وهي أن أعزز الطفل، وأجعله يكتسب مهارات كثيرة؛ ليعتمد على نفسه بالدفاع عن ذاته، فكتاب «حماية وسلام» أول ثمرة من ثمرات علمي ودراستي التربوية».
وأضافت: «كتاب «حماية وسلام» هو خلاصة جهد وعمل متواصل لسنوات عديدة، فأنا أمّ في المقام الأول، ومسؤولة مباشرة عن تربية ابني وتعليمه مهارات حماية نفسه، وجاءت فكرة الكتاب لمحاولة توعية أطفالنا للتعرف على الشخص المعتدي، وإيجاد فكرة تربوية مهذبة مع مراعاة خصائص النمو لمرحلة رياض الأطفال، وخلال عملي كمديرة في إحدى رياض الأطفال في الهيئة الملكية، بادرت بتطبيق فكرة إدراج هذه المعطيات والأفكار ضمن المنهج كوحدة في رياض الأطفال، وذلك لحماية الطفل من الاعتداء اللفظي والجسدي «الجنسي»، ولإيضاح طرق حمايته لنفسه من الشخص المعتدي، وتنمية تقدير ذات الطفل واعتزازه بنفسه، وغرس الثقة في نفسه، وأيضاً إرشاد الوالدين إلى تربية أبنائهم تربية سليمة صالحة، كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم».
وتقول هوازن: «إن المنهج الذي يحتويه الكتاب يُعرف الأطفال باللمسات الآمنة وغير الآمنة، وتعليمهم أجزاء أجسامهم والمناطق المسموح فيها باللمس وغير المسموح بلمسها، ووضعت في كتابي عدة قوانين أسميتها «أحمي نفسي»؛ كي يحفظها الطفل بطريقة مبسطة، ويبدأ بتطبيقها حين يحتاجها».
وبينت الزهراني أن رسالتها في حماية الطفل ليست محصورة على منْ هم دون العاشرة من عمرهم فقط، بل أوضحت أن مفهوم «الطفل» يتمثل بمن لا يميز في أفعاله، ولم يكتمل نمو عقله بشكل كافٍ؛ حتى يستوعب كل شيء، فذلك يعني أن الطفل هو المولود منذ يوم ولادته؛ حتى يبلغ من العمر 18 عاماً.
وتقول الزهراني: «نرى على وجه الطفل أمنيات كثيرة، من أهمها: أن ندافع عنه باللسان والبنان، أي أن نصبح له لساناً بدلاً من لسانه المتلعثم البريء؛ لكي نتحدث دفاعاً عنه، كما يتمنى أن نصبح له أياديَ تصونه حتى تكبر عضلات ساعده؛ فيدافع عن نفسه من الانتهاكات، لذلك فكرت مراراً بكيفية حماية الطفل باللسان والبنان؛ حتى منّ الله عليّ بفكرة أعظم من تلك الأمنيات، وهي أن أعزز الطفل، وأجعله يكتسب مهارات كثيرة؛ ليعتمد على نفسه بالدفاع عن ذاته، فكتاب «حماية وسلام» أول ثمرة من ثمرات علمي ودراستي التربوية».
وأضافت: «كتاب «حماية وسلام» هو خلاصة جهد وعمل متواصل لسنوات عديدة، فأنا أمّ في المقام الأول، ومسؤولة مباشرة عن تربية ابني وتعليمه مهارات حماية نفسه، وجاءت فكرة الكتاب لمحاولة توعية أطفالنا للتعرف على الشخص المعتدي، وإيجاد فكرة تربوية مهذبة مع مراعاة خصائص النمو لمرحلة رياض الأطفال، وخلال عملي كمديرة في إحدى رياض الأطفال في الهيئة الملكية، بادرت بتطبيق فكرة إدراج هذه المعطيات والأفكار ضمن المنهج كوحدة في رياض الأطفال، وذلك لحماية الطفل من الاعتداء اللفظي والجسدي «الجنسي»، ولإيضاح طرق حمايته لنفسه من الشخص المعتدي، وتنمية تقدير ذات الطفل واعتزازه بنفسه، وغرس الثقة في نفسه، وأيضاً إرشاد الوالدين إلى تربية أبنائهم تربية سليمة صالحة، كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم».
وتقول هوازن: «إن المنهج الذي يحتويه الكتاب يُعرف الأطفال باللمسات الآمنة وغير الآمنة، وتعليمهم أجزاء أجسامهم والمناطق المسموح فيها باللمس وغير المسموح بلمسها، ووضعت في كتابي عدة قوانين أسميتها «أحمي نفسي»؛ كي يحفظها الطفل بطريقة مبسطة، ويبدأ بتطبيقها حين يحتاجها».
وبينت الزهراني أن رسالتها في حماية الطفل ليست محصورة على منْ هم دون العاشرة من عمرهم فقط، بل أوضحت أن مفهوم «الطفل» يتمثل بمن لا يميز في أفعاله، ولم يكتمل نمو عقله بشكل كافٍ؛ حتى يستوعب كل شيء، فذلك يعني أن الطفل هو المولود منذ يوم ولادته؛ حتى يبلغ من العمر 18 عاماً.