مليون مهاجر تونسي جلهم في أوروبا يعيشون شهر رمضان وكلهم شوق، فشهر رمضان يغذي حنينهم إلى الأهل والوطن، ويحيي مشاعر الانتماء والهوية، وإذا كانت أقلية منهم يفضلون العودة لقضاء شهر رمضان في البلد فإن أكثرهم بسبب ظروف العمل يضطرون إلى قضاء شهر الصيام في بلاد الغربة، وفي فرنسا وحدها يقيم أكثر من 600 ألف مهاجر تونسي.
حي «بلفيل» بباريس
في رمضان يسعى المهاجرون التونسيون في فرنسا إلى اتباع نفس نمط العادات التي تربوا عليها في أوطانهم، وينقلون معهم عاداتهم وتقاليدهم وأسلوب عيشهم، وثمة سوق معروف في باريس في حي«بلفيل» بالمدينة الجميلة، والذي يوفر للصائمين كل لوازم الأطباق الرمضانية من «المسلوقة» والضرورية لأكلة «البريك»، التي لا تغيب عن أية مائدة، إضافة للتوابل ومستلزمات الأكلات التونسية الأصيلة الخاصة بشهر الصيام.
وتحرص النساء التونسيات عند العودة إلى الوطن إلى التزود بكل ما تحتاجه المرأة في مطبخها خلال شهر رمضان من «كسكسي العولة» إلى «الهريسة الحارة» إلى «البسيسة» وعلب التونة التونسية الضرورية لإعداد «البريك» إلى «شربة الفريك» وغيرها كثير، فالمائدة التونسية في شهر رمضان هي محل اهتمام بالغ داخل تونس وخارجها، وخاصّة لدى المغتربين الذين يحرصون على عيش نفس أجواء رمضان التي يعيشها أهلهم في الوطن.
ويظهر حب الوطن من المسلسلات نفسها، حيث نجد أكبر نسبة من المشاهدة للمسلسلات التلفزيونية التونسية هي لدى المغتربين، حيث تحملهم على أجنحتها إلى موطن الآباء والأجداد وهم يجدون شيئاً من أنفسهم في تلك المسلسلات.
وبعض العائلات المغتربة في فرنسا تحرص على أن تجتمع عند الإفطار مع بعضها لتناول الإفطار معاً أو الالتقاء في سهرات يكون فيها الشاي الأخضر بالنعناع والبندق والصنوبر، وكذلك «البوزة» والزلابية والمخارق و«المقروض» وكل المرطبات والحلويات التي لا تغيب عن أي سهرة رمضانية داخل تونس أو خارجها.
وكان الإعلامي الفرنسي الشهير فريدريك ميتران (ابن أخ الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران) والذي تولى أيضاً منصب وزيرا للثقافة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي أعد في سنوات سابقة برنامجاً أسبوعياً طيلة شهر رمضان في قناة فرانس 2 لتعريف الشعب الفرنسي بعادات وتقاليد المغتربين من العرب والمسلمين في شهر رمضان.
حي «بلفيل» بباريس
في رمضان يسعى المهاجرون التونسيون في فرنسا إلى اتباع نفس نمط العادات التي تربوا عليها في أوطانهم، وينقلون معهم عاداتهم وتقاليدهم وأسلوب عيشهم، وثمة سوق معروف في باريس في حي«بلفيل» بالمدينة الجميلة، والذي يوفر للصائمين كل لوازم الأطباق الرمضانية من «المسلوقة» والضرورية لأكلة «البريك»، التي لا تغيب عن أية مائدة، إضافة للتوابل ومستلزمات الأكلات التونسية الأصيلة الخاصة بشهر الصيام.
وتحرص النساء التونسيات عند العودة إلى الوطن إلى التزود بكل ما تحتاجه المرأة في مطبخها خلال شهر رمضان من «كسكسي العولة» إلى «الهريسة الحارة» إلى «البسيسة» وعلب التونة التونسية الضرورية لإعداد «البريك» إلى «شربة الفريك» وغيرها كثير، فالمائدة التونسية في شهر رمضان هي محل اهتمام بالغ داخل تونس وخارجها، وخاصّة لدى المغتربين الذين يحرصون على عيش نفس أجواء رمضان التي يعيشها أهلهم في الوطن.
ويظهر حب الوطن من المسلسلات نفسها، حيث نجد أكبر نسبة من المشاهدة للمسلسلات التلفزيونية التونسية هي لدى المغتربين، حيث تحملهم على أجنحتها إلى موطن الآباء والأجداد وهم يجدون شيئاً من أنفسهم في تلك المسلسلات.
وبعض العائلات المغتربة في فرنسا تحرص على أن تجتمع عند الإفطار مع بعضها لتناول الإفطار معاً أو الالتقاء في سهرات يكون فيها الشاي الأخضر بالنعناع والبندق والصنوبر، وكذلك «البوزة» والزلابية والمخارق و«المقروض» وكل المرطبات والحلويات التي لا تغيب عن أي سهرة رمضانية داخل تونس أو خارجها.
وكان الإعلامي الفرنسي الشهير فريدريك ميتران (ابن أخ الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران) والذي تولى أيضاً منصب وزيرا للثقافة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي أعد في سنوات سابقة برنامجاً أسبوعياً طيلة شهر رمضان في قناة فرانس 2 لتعريف الشعب الفرنسي بعادات وتقاليد المغتربين من العرب والمسلمين في شهر رمضان.