نشرت المنظمة العالمية لأبحاث السمنة بحثًا للدكتور ناصر القحطاني تحت عنوان «برنامج تعزيز صحة لتخفيض نسبة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال" والذي جاء فيه أربع إجراءات تساعد على خفض نسبة الأطفال المصابين به.
حيث أكد الباحث في مقدمة بحثه أنه بني على الحاجة الماسة بعد وصول نسبة السمنة وزيادة الوزن إلى أكثر من %65 في عامي 2013 و2014 حسب أبحاث عملت في جامعة نبراسكا بأمريكا وجامعة فلندرز بأستراليا، وذلك حسب صحيفة مكة.
وشمل برنامج تعزيز صحة لتخفيض نسبة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال الإجراءات التالية:
وضع لائحة محلية بالغذاء الصحي يكون من شأنها أن تساعد الأفراد وأولياء الأمور ومديري المدارس في اختيار ومعرفة الغذاء الصحي، والجهة المسؤولة عن وضع مثل تلك اللائحة هي هيئة الغذاء والدواء وإدارة التغذية بوزارة الصحة.
اعتماد وتعزيز توصيات النشاط البدني على المستوى الوطني لمدة 60 دقيقةً يوميًّا. وتوفير المرافق المناسبة، والجهة المسؤولة عن ذلك هي وزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
يجب المساعدة في الحد من تأثير مشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الإلكترونية من خلال إطلاق المبادئ التوجيهية التي من شأنها أن تساعد الآباء والأمهات على تقليل وقت جلوس أطفالهم أمام الشاشة إلى ساعتين أو أقل في اليوم.
عمل حملات صحية وطنية تستهدف المراهقين والاستفادة من تقنيات التسويق الاجتماعي باستخدام وسائل الإعلام التقليدية مثل: التلفاز، والإذاعة، ووسائل الإعلام الجديدة (مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية(، وينبغي أن توفر مثل هذه الحملات المعلومات التجريبية حول مخاطر زيادة الوزن والسمنة. وتحتاج الحملة التركيز على أهمية تناول الغذاء الصحي، والمزيد من النشاط البدني، وأقل وقت مشاهدة للشاشة. كما أنها تحتاج للتركيز على العلاقة بين وزن الجسم واستهلاك المشروبات الغازية. وينبغي حظر الدعاية للمواد الغذائية غير الصحية على الأقل عبر برامج التلفاز الموجهة للأطفال.
الجدير بالذكر ثمة صلة بين سمنة الأطفال وزيادة احتمال الإصابة بالسمنة والوفاة المبكرة والعجز بين البالغين، بالإضافة إلى زيادة المخاطر المستقبلية حيث يعاني الأطفال المصابون بالسمنة من صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر خطر إصابتهم بالكسور وضغط الدم المفرط، وذلك من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.
حيث أكد الباحث في مقدمة بحثه أنه بني على الحاجة الماسة بعد وصول نسبة السمنة وزيادة الوزن إلى أكثر من %65 في عامي 2013 و2014 حسب أبحاث عملت في جامعة نبراسكا بأمريكا وجامعة فلندرز بأستراليا، وذلك حسب صحيفة مكة.
وشمل برنامج تعزيز صحة لتخفيض نسبة السمنة وزيادة الوزن عند الأطفال الإجراءات التالية:
وضع لائحة محلية بالغذاء الصحي يكون من شأنها أن تساعد الأفراد وأولياء الأمور ومديري المدارس في اختيار ومعرفة الغذاء الصحي، والجهة المسؤولة عن وضع مثل تلك اللائحة هي هيئة الغذاء والدواء وإدارة التغذية بوزارة الصحة.
اعتماد وتعزيز توصيات النشاط البدني على المستوى الوطني لمدة 60 دقيقةً يوميًّا. وتوفير المرافق المناسبة، والجهة المسؤولة عن ذلك هي وزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
يجب المساعدة في الحد من تأثير مشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الإلكترونية من خلال إطلاق المبادئ التوجيهية التي من شأنها أن تساعد الآباء والأمهات على تقليل وقت جلوس أطفالهم أمام الشاشة إلى ساعتين أو أقل في اليوم.
عمل حملات صحية وطنية تستهدف المراهقين والاستفادة من تقنيات التسويق الاجتماعي باستخدام وسائل الإعلام التقليدية مثل: التلفاز، والإذاعة، ووسائل الإعلام الجديدة (مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية(، وينبغي أن توفر مثل هذه الحملات المعلومات التجريبية حول مخاطر زيادة الوزن والسمنة. وتحتاج الحملة التركيز على أهمية تناول الغذاء الصحي، والمزيد من النشاط البدني، وأقل وقت مشاهدة للشاشة. كما أنها تحتاج للتركيز على العلاقة بين وزن الجسم واستهلاك المشروبات الغازية. وينبغي حظر الدعاية للمواد الغذائية غير الصحية على الأقل عبر برامج التلفاز الموجهة للأطفال.
الجدير بالذكر ثمة صلة بين سمنة الأطفال وزيادة احتمال الإصابة بالسمنة والوفاة المبكرة والعجز بين البالغين، بالإضافة إلى زيادة المخاطر المستقبلية حيث يعاني الأطفال المصابون بالسمنة من صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر خطر إصابتهم بالكسور وضغط الدم المفرط، وذلك من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.