أثار مقطع فيديو تناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لسائق تاكسي أردني اعتدى على مواطنة سعوديَّة بألفاظ نابية وخارجة عن حدود الأدب وخادشة للحياء موجة غضب من قبل المغردين الذين طالبوا بالقبض عليه وأخذ حق المواطنة السعوديَّة منه.
وقد أعلن السفير السعودي في الأردن، سامي الصالح، القبض على المواطن الأردني المعتدي على المواطنة السعوديَّة في الأردن، وذلك منذ لحظة الاطلاع على الفيديو، حيث تم تمريره إلى الجهة المختصة في الأردن، ومن ثمَّ القبض عليه، واتضح بأنَّه صاحب سوابق، والسفارة سوف تطالب بأقصى العقوبات ضده بتهمه الإهانة والسب والتجاوز.
من جانبها كشفت المواطنة السعوديَّة التي تعرَّضت للإساءة والتهجم لفظياً عليها، بأنَّها مقيمة في الأردن وترافق أبناءها الذين يدرسون في جامعة أردنيَّة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وكذلك ترعى وتتابع طفلها التوحدي الذي يتلقى العلاج بمركز للتوحد في الأردن على نفقة الدولة، وأضافت بأنَّه أثناء خروجها يوم الإثنين الموافق 14سبتمبر من عام 2015 م من السفارة السعوديَّة في الأردن أوقفت مركبة تاكسي، وركبت فيها، وعند سير المركبة قال قائدها بأنَّه سيرفع أجرة التوصيل ولا يعتمد على العداد الحسابي الرسمي في التاكسي، وتم الاختلاف على ذلك، وقام بعد ذلك في قيادة المركبة بسرعة جنونيَّة، ثم طالبت منه القيادة بهدوء، إلا أنَّه قام برفع صوته وإنزالها على إحدى الطرق داخل عمّان.
وأضافت أثناء نزولها من التاكسي اتجهت إلى الركوب مع تاكسي أخرى، وقامت بإعطاء سائق التاكسي السابق كامل حقه من المبلغ من قبل صاحب التاكسي الآخر الذي تدخل لحلِّ الخلاف، وبعد حصوله على المبلغ قام سائق التاكسي بالتلفظ والتهجم عليها وهي برفقة التاكسي الآخر.
وأكدت المواطنة بأنَّه تلفظ عليها بألفاظ سيئة وخادشه للحياء وعلى وزراء السعوديَّة، وهي لم تتجاوز أو تتلفظ عليه وبحضور قائد التاكسي الآخر، متحدياً بذلك أن يتم تصويره ومحاسبته وتقديم شكوى عليه.
وقدمت المواطنة شكرها لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على سرعة التجاوب مع القضيَّة، كما قدَّمت شكرها لشؤون رعايا السعوديين بالسفارة والأمن الأردني على المتابعة والاهتمام.
وقد أعلن السفير السعودي في الأردن، سامي الصالح، القبض على المواطن الأردني المعتدي على المواطنة السعوديَّة في الأردن، وذلك منذ لحظة الاطلاع على الفيديو، حيث تم تمريره إلى الجهة المختصة في الأردن، ومن ثمَّ القبض عليه، واتضح بأنَّه صاحب سوابق، والسفارة سوف تطالب بأقصى العقوبات ضده بتهمه الإهانة والسب والتجاوز.
من جانبها كشفت المواطنة السعوديَّة التي تعرَّضت للإساءة والتهجم لفظياً عليها، بأنَّها مقيمة في الأردن وترافق أبناءها الذين يدرسون في جامعة أردنيَّة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وكذلك ترعى وتتابع طفلها التوحدي الذي يتلقى العلاج بمركز للتوحد في الأردن على نفقة الدولة، وأضافت بأنَّه أثناء خروجها يوم الإثنين الموافق 14سبتمبر من عام 2015 م من السفارة السعوديَّة في الأردن أوقفت مركبة تاكسي، وركبت فيها، وعند سير المركبة قال قائدها بأنَّه سيرفع أجرة التوصيل ولا يعتمد على العداد الحسابي الرسمي في التاكسي، وتم الاختلاف على ذلك، وقام بعد ذلك في قيادة المركبة بسرعة جنونيَّة، ثم طالبت منه القيادة بهدوء، إلا أنَّه قام برفع صوته وإنزالها على إحدى الطرق داخل عمّان.
وأضافت أثناء نزولها من التاكسي اتجهت إلى الركوب مع تاكسي أخرى، وقامت بإعطاء سائق التاكسي السابق كامل حقه من المبلغ من قبل صاحب التاكسي الآخر الذي تدخل لحلِّ الخلاف، وبعد حصوله على المبلغ قام سائق التاكسي بالتلفظ والتهجم عليها وهي برفقة التاكسي الآخر.
وأكدت المواطنة بأنَّه تلفظ عليها بألفاظ سيئة وخادشه للحياء وعلى وزراء السعوديَّة، وهي لم تتجاوز أو تتلفظ عليه وبحضور قائد التاكسي الآخر، متحدياً بذلك أن يتم تصويره ومحاسبته وتقديم شكوى عليه.
وقدمت المواطنة شكرها لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على سرعة التجاوب مع القضيَّة، كما قدَّمت شكرها لشؤون رعايا السعوديين بالسفارة والأمن الأردني على المتابعة والاهتمام.