تمكنت معلمة سعودية من محافظة عفيف من استحقاق ونيل جائزة الدولة في مؤتمر أدب الطفل الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون في دولة قطر، والتي تهدف إلى إثراء إنتاج أدب الطفل، إضافة إلى سد النقص الذي تعاني منه الساحة الثقافية في الوطن العربي من ندرة في الإنتاج الفكري المعني بالطفولة.
وفي التفاصيل، تمكنت المعلمة لطيفة عبدالرزاق المطيري المعلمة في روضة "بدائع الحباجين" من التألق ببحثها العلمي الذي قدمته بعنوان "الهوية العربية والانتماء" في مناهج رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية، والفوز بالجائزة من بين 344 بحثاً مقدماً من باحثين وباحثات من دول عربية مختلفة، خلصت منها التصفيات على 22 بحثاً، وكان من ضمنها بحث المطيري، والذي أوصت اللجنة بطباعته ونشره على مستوى دولة قطر للاستفادة منه في قطر والدول العربية.
من جانبها، صرحت لطيفة لـ"سبق" بأنها سعيدة وفخورة بنيلها للجائزة، مؤكدة إيمانها العميق بأهمية مرحلة رياض الأطفال في تنمية الطفل وتقويمه، لذا وجهت جهدها بشكل كامل لدراستها ولتتمكن من الوصول إلى إنجاز تعليمي لها ولوطنها، مضيفة: "إن مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول في العالم العربي تعتمد منهج الوحدات التعليمية، فقد وجهت غاية الجهد للنظر في تلك الوحدات وما تحققه كل وحدة من أهداف لاستخلاص النتائج والوقوف على جوانب القصور"، متمنية أن تكتمل سعادتها بإنجازها إذا تم النظر في المقترحات التي تحملها دراستها من قبل وطنها المملكة العربية السعودية واعتماد بعضها في الخطط القادمة لتطوير المناهج.
وأوضحت أن مناهج الوحدات التعليمية بصورتها الحالية المعتمدة في مرحلة رياض الأطفال لا تُعنى بزرع قيم الانتماء عند الأطفال، مما دفعها إلى اقتراح عدد من البدائل الممكنة والمتاحة والتي له علاقة بكل وحدة.
ومن الجدير بالذكر أن جائزة أدب الطفل تشمل عدة مجالات، وهي: القصة، الرواية، الشعر، التمثيل، المسرح، الدراسات الأدبية، موسيقى الأطفال وأغانيهم ورسومهم، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية.
وفي التفاصيل، تمكنت المعلمة لطيفة عبدالرزاق المطيري المعلمة في روضة "بدائع الحباجين" من التألق ببحثها العلمي الذي قدمته بعنوان "الهوية العربية والانتماء" في مناهج رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية، والفوز بالجائزة من بين 344 بحثاً مقدماً من باحثين وباحثات من دول عربية مختلفة، خلصت منها التصفيات على 22 بحثاً، وكان من ضمنها بحث المطيري، والذي أوصت اللجنة بطباعته ونشره على مستوى دولة قطر للاستفادة منه في قطر والدول العربية.
من جانبها، صرحت لطيفة لـ"سبق" بأنها سعيدة وفخورة بنيلها للجائزة، مؤكدة إيمانها العميق بأهمية مرحلة رياض الأطفال في تنمية الطفل وتقويمه، لذا وجهت جهدها بشكل كامل لدراستها ولتتمكن من الوصول إلى إنجاز تعليمي لها ولوطنها، مضيفة: "إن مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبعض الدول في العالم العربي تعتمد منهج الوحدات التعليمية، فقد وجهت غاية الجهد للنظر في تلك الوحدات وما تحققه كل وحدة من أهداف لاستخلاص النتائج والوقوف على جوانب القصور"، متمنية أن تكتمل سعادتها بإنجازها إذا تم النظر في المقترحات التي تحملها دراستها من قبل وطنها المملكة العربية السعودية واعتماد بعضها في الخطط القادمة لتطوير المناهج.
وأوضحت أن مناهج الوحدات التعليمية بصورتها الحالية المعتمدة في مرحلة رياض الأطفال لا تُعنى بزرع قيم الانتماء عند الأطفال، مما دفعها إلى اقتراح عدد من البدائل الممكنة والمتاحة والتي له علاقة بكل وحدة.
ومن الجدير بالذكر أن جائزة أدب الطفل تشمل عدة مجالات، وهي: القصة، الرواية، الشعر، التمثيل، المسرح، الدراسات الأدبية، موسيقى الأطفال وأغانيهم ورسومهم، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية.