ذكرت أستاذة علم النفس التربوي وأخصائية العلاج النفسي باللعب الدكتورة سهام بنت عبدالرحمن الصويغ أن للألعاب الإلكترونية سلبيات كثيرة، ومنها: أن معظم الألعاب تتضمن العنف، مما يؤدي إلى زيادة العنف في الفكر والمشاعر والسلوك وانخفاض سلوك التعاون الاجتماعي، مشيرة إلى أن الطبيعة التفاعلية للألعاب تزيد من التأثير السلبي، حيث يُكافَأ الطفل على سلوكه العنيف، فالطفل يعيش افتراضياً حالة العنف من خلال القتل والركل والطعن والتصويب بالمسدس ورمي القنابل وغيرها، وهذا التكرار للسلوك والإثابة عليه يؤدي إلى نقل السلوك العنيف من العالم الافتراضي وممارسته في الواقع.
وذكرت أيضاً أن للألعاب الإلكترونية إيجابيات كما لها من السلبيات، منها: تدريب الدماغ على الدقة في الحركة، واتخاذ القرار السريع لمتطلبات اللعبة، وأن بعض هذه الألعاب تتطلب نشاطاً جسمانياً، وتسهم في تطوير مهارات القراءة والرياضيات والتدريب على مهارات التحليل الكمي والحساب، كما أنها تستوجب المثابرة من خلال إعادة التدريب على المهارات المطلوبة للانتقال إلى مستويات أعلى، وتنمي قدرة الطفل على التعامل مع التكنولوجيا.
وعن كيفية التعامل مع استخدام الأطفال المفرط للألعاب الإلكترونية أفادت الصويغ بأن من الأفضل تأخير اللعب بها للأطفال الصغار إلى ما بعد الخمس سنوات ومراقبة محتوى الألعاب.
وذكرت أيضاً أن للألعاب الإلكترونية إيجابيات كما لها من السلبيات، منها: تدريب الدماغ على الدقة في الحركة، واتخاذ القرار السريع لمتطلبات اللعبة، وأن بعض هذه الألعاب تتطلب نشاطاً جسمانياً، وتسهم في تطوير مهارات القراءة والرياضيات والتدريب على مهارات التحليل الكمي والحساب، كما أنها تستوجب المثابرة من خلال إعادة التدريب على المهارات المطلوبة للانتقال إلى مستويات أعلى، وتنمي قدرة الطفل على التعامل مع التكنولوجيا.
وعن كيفية التعامل مع استخدام الأطفال المفرط للألعاب الإلكترونية أفادت الصويغ بأن من الأفضل تأخير اللعب بها للأطفال الصغار إلى ما بعد الخمس سنوات ومراقبة محتوى الألعاب.